عبدالله بن زايد ووزير خارجية البوسنة والهرسك يبحثان هاتفياً العلاقات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع معالي علم الدين كوناكوفيتش وزير خارجية البوسنة والهرسك العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين.
واستعرض الطرفان أيضاً التعاون المشترك في عدة مجالات، ومنها التنموية، والاقتصادية، والتجارية، والمناخ.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع البوسنة والهرسك، واستثمار كافة الفرص المتاحة، لدفع التعاون المشترك نحو آفاق أرحب من النمو والتطور في مختلف المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تجارية الجيزة تبحث مع وفد من غرفة الرياض سبل التعاون المشترك بين البلدين
استقبلت الغرفة التجارية بالجيزة برئاسة المهندس أسامة الشاهد وفداً اقتصادياً رفيع المستوى من غرفة الرياض التجارية، برئاسة عجلان بن سعد العجلان - النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض التجارية ومنصور العجمي - مدير إدارة التعاون الدولي لغرفه الرياض، حيث استعرض الجانبان سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادى بين البلدين الشقيقين، وإمكانيات تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة المتغيرات الاقتصادية الحالية على الساحتين الإقليمية والعالمية.
حضر اللقاء السيد زغلول ،أمين صندوق الغرفة و أحمد جابر ، عضو مجلس ادارة الغرفة، واللواء تامر عطاويه القائم بأعمال امين الغرفة و خالد ابراهيم - رئيس غرفه تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات.
وفي بداية اللقاء رحب المهندس أسامة الشاهد بالسادة الحضور، مشيراً الى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأهمية استمرار مسيرة التعاون المشترك، وذلك في إطار خصوصية وتنامي علاقات التعاون المثمر بين البلدين على كل الأصعدة والمستويات في ظل ما تشهده هذه العلاقات من اهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين.
وأشار الشاهد إلى حجم التبادل التجاري في السلع غير البترولية بين مصر والسعودية، والذي شهد نموًا بنسبة 32.4% خلال أول 10 أشهر من 2024، ليتجاوز 9 مليارات دولار في مقابل 6.795 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2023 وذلك وفقا لنشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء موضحا استحواذ السعودية على 7.9% من إجمالي تجارة مصر الخارجية خلال الـ 10 أشهر الأولى من 2024 والتي تخطت 113.9 مليار دولار.
وخلال الاجتماع ، استعرض الشاهد أبرز فرص ومجالات تنمية العلاقات وتعزيز الشراكات التنموية في إطار شراكات فعّالة مع شركات القطاع الخاص الرائدة في البلدين، وآليات تحويل العقبات إلى فرص استثمارية ، وذلك في ضوء توافر مقومات نمو هذه العلاقات، بداية من الدعم والزخم السياسي والأطر المؤسسية الداعمة، متمثلة فى الغرف التجارية بالبلدين و اللجنة الوزارية المصرية السعودية المشتركة ومجلس الأعمال المصري السعودي، إلى جانب مجموعة من الشراكات الاستثمارية الناجحة ووجود نخبة من مجتمع الأعمال السعودي ونظرائهم من رجال الأعمال المصريين البارزين.
وأضاف رئيس الغرفة التجارية للجيزة، أن مصر حريصة على تنمية العلاقات وتشجيع الشراكات التنموية في إطار شراكات فعّالة مع شركات القطاع الخاص الرائدة في البلدين ، مشيدا بمستوى التنسيق والتعاون بين غرفة الجيزة التجارية وغرفة الرياض لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصة المجالات التجارية والاستثمارية، مؤكدا أهمية استمرار التعاون لتعريف مُمثلي الدولتين بمناخ وفرص الاستثمار المباشر وغير المباشر، والتواصل مع الجهات المسئولة بالدولتين بهدف تحسين مناخ التعاون وتذليل العقبات التي تُصادف أيًا منهما، والتشجيع على زيادة الصادرات من خلال التواصل وتبادل المعلومات عن احتياجات السلع والخدمات، ونشر المعلومات عن الفرص الاستثمارية والتجارية والتصديرية المتوافرة.
كما استعرض الجانب السعودي أهم المجالات التي ترغب الشركات السعودية في الاستثمار فيها، وحجم الاستثمارات الموجودة حاليا بالرياض معربين عن تقديرهم لجهود الحكومة المصرية في مجال الإصلاح الاقتصادي، وما حققته من استقرار سياسي واقتصادي.
واختتم اللقاء بتبادل رئيس غرفة الجيزة التجارية ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض التجارية دروع الغرفتين مؤكدين الاستمرار فى تعزيز أواصر التعاون فيما بينهم.