في الجولة الـ 28 من دوري روشن.. النصر يستقبل الفيحاء..والاتحاد في ضيافة الحزم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
تنطلق اليوم الخميس منافسات الجولة الـ 28 من دوري روشن للمحترفين بثلاث مباريات؛ حيث يستضيف فريق التعاون نظيره الخليج في الـ 6 مساء، ويستقبل الفتح ضيفه الرائد في الـ 9 مساء، وهو نفس توقيت مباراة الشباب مع أبها، وفي مباريات الجمعة، يلعب النصر على أرضه أمام الفيحاء، ويستضيف الرياض نظيره الطائي، وكلا المباراتين تلعبان في الـ 6 مساء، وتستكمل الجولة السبت؛ حيث يحل ضمك ضيفًا على الأخدود في الـ 6 مساء، ويحل الاتحاد ضيفًا على الحزم، والوحدة ضيفًا على الاتفاق.
النصر VS الفيحاء
يستقبل النصر الثاني بـ 65 نقطة، ضيفه الفيحاء التاسع بـ 35 نقطة، ساعياً لمواصلة سلسلة انتصاراته وتحقيق فوزه الخامس توالياً والتصالح مجدداً مع جماهيره بعد خسارة نصف نهائي كأس السوبر أمام غريمه الهلال 1-2، في حين يأمل الفيحاء بتحقيق نتيجة إيجابية بعد فوزه على الأخدود في الجولة الماضية، ويفتقد النصر لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ بسبب الإيقاف، كما يغيب عنه البرازيلي تاليسكا وسامي النجعي للإصابة.
الحزم VS الاتحاد
يحل الاتحاد الرابع بـ 47 نقطة ضيفًا على الحزم متذيل الترتيب بـ 16 نقطة، في مباراة تبدو سهلة للاتحاد الساعي إلى استعادة الانتصارات بعد التعادل مع التعاون، والخسارة أمام الأهلي في الجولتين الماضيتين، فيما يأمل الحزم بتحقيق نتيجة إيجابية يعيد بها آماله الضئيلة في البقاء بدوري الأضواء، وتعويض الخسارة أمام الرائد في الجولة الأخيرة، ولقاء الذهاب انتهى بالتعادل 2-2.
التعاون VS الخليج
يتساوى التعاون الخامس مع الاتحاد برصيد 47 نقطة لكل منهما، ويستضيف نظيره الخليج العاشر بـ 34 نقطة، آملا في استعادة مركزه ضمن الأربعة الأوائل، حيث فاز (السكري) بمباراتين وتعادل في مثلهما في الجولات الأخيرة، أما الخليج فيسعى لتعويض خسارته أمام الهلال والعودة بنتيجة إيجابية.
الاتفاق VS الوحدة
يمتلك الاتفاق 39 نقطة في المركز السادس، ويستقبل الوحدة الـ 12 برصيد 31 نقطة، على أمل تحقيق فوز ثان على التوالي يتقدم به في سلم الترتيب، بعد أن تغلب على الرياض في الجولة الأخيرة، أما الوحدة فيسعى لاستعادة نغمة الفوز بعد أن تعادل مع الأهلي في الجولة الماضية، وكان قبلها قد فاز على الفيحاء، ومباراة الذهاب انتهت 3-2 للاتفاق.
الفتح VS الرائد
يستضيف الفتح السابع بـ 37 نقطة، نظيره الرائد الـ 13 بـ 30 نقطة، ويتطلع (النموذجي) لتحقيق الانتصار على ملعبه وأمام جماهيره وتعويض الخسارة أمام أبها في الجولة الماضية، أما الرائد فيسعى للفوز الثاني على التوالي بعد تغلبه على الحزم في الجولة الماضية؛ لمواصلة الابتعاد عن منطقة الخطر.
الأخدود VS ضمك
دخل الأخدود مراكز الهبوط بعد 3 هزائم متتالية جمدت رصيده عند 24 نقطة في المركز الـ 16؛ لذا لا مجال أمامه في التفريط بالمزيد من النقاط، ما يشعل مواجهته مع ضمك الثامن بـ 35 نقطة، الساعي بدوره لتعويض الخسارة أمام النصر في الجولة الماضية.
الشباب VS أبها
يعيش الشباب فترة جيدة بعد الفوز على الرياض والتعادل مع الطائي في آخر جولتين، وفي رصيده 32 نقطة، مقابل 25 نقطة لضيفه أبها الـ 15 المنتشي بفوزه على الفتح في الجولة الأخيرة، ويتطلع الشباب لاستغلال الأرض والجمهور لتحقيق فوز يحسن به مركزه، فيما يأمل أبها بتجنب الخسارة التي قد تعيده لمراكز الهبوط.
الرياض VS الطائي
الاختبار الأول للمدرب الأوروغوياني ليوناردو راموس مع الطائي، الذي تولى المهمة مؤخرًا خلفًا للروماني ريجيكامب، في مسعى لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط؛ حيث يمتلك (الأشهب) 23 نقطة في المركز قبل الأخير، مقابل 25 للرياض الـ 14، ومن المتوقع أن تكون المباراة مليئة بالحذر والإثارة في آن معًا نظرًا للمراكز المتقاربة والحاجة الماسة للنقاط لدى الفريقين، وهذه هي ثاني مواجهة بينهما بعد مباراة الذهاب، التي انتهت بفوز الطائي 3-2.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دوري روشن فی الجولة الماضیة الخسارة أمام ضیف ا على فی الـ
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تتأهل «أولاً» في مشهد مُكرر بالتصفيات اللاتينية!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةمنذ استحداث النظام الحالي لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم، في عام 1996، بات مشهد تأهل الأرجنتين إلى «المونديال»، كصاحب أولى البطاقات اللاتينية، مكرراً، حيث نجح «الألبيسيليستي» في بلوغ النهائيات مُبكراً في 5 نُسخ، بينها التأهل الحالي إلى كأس العالم 2026، والمثير أنه منذ تطبيق نظام الدوري بين جميع منتخبات القارة، لم يُزاحم «راقصي التانجو» في هذا الأمر إلا «الغريم التقليدي»، البرازيل، الذي كان أول المتأهلين من أميركا الجنوبية في الـ3 مرات الأخرى.
وكانت الأرجنتين أول المتأهلين من «التصفيات اللاتينية» إلى نُسخ المونديال في 1998 و2002 و2006، توالياً، علماً أن البرازيل كانت قد ضمنت مقعدها في «مونديال فرنسا»، حسب قواعد الاتحاد الدولي الخاصة بالتأهل المُباشر لـ«حامل اللقب»، بعد فوز «راقصي السامبا» بكأس 1994، ثم كان «السليساو» أول من بلغ مونديال 2010 من أميركا الجنوبية، ثم عادت الأرجنتين للتأهل المُبكر في نُسخة 2014، بينما سيطرت البرازيل على ذلك المشهد مرتين متتاليتين، في 2018 و2022، قبل استعادة «الألبيسيليستي» مكانته المفضلة في التصفيات الحالية.
ولمعت «الجولة الـ14» في هذا الصدد، إذ كان التأهل المُبكر عبرها في 3 مرات، بما فيها الوضع الحالي، الذي منح الأرجنتين البطاقة المُبكرة «رسمياً»، حسب نتائج بقية المنتخبات، قبل فوزه العريض 4-1 على البرازيل، وكان «راقصو التانجو» أول من تأهل إلى كأس العالم 2002 عقب نهاية الجولة الـ14 أيضاً وقتها، وهو ما تكرر مع البرازيل في تصفيات مونديال 2018.
إلا أن البرازيل تملك رقماً متميزاً في هذا الصدد، حيث نجحت في الإعلان رسمياً عن تأهلها إلى كأس العالم 2022 في الجولة الـ13 آنذاك، ليكون التوقيت المُبكر جداً لإعلان أول أسماء المتأهلين من القارة، مقارنة بتأخره في مرتين حتى الجولة الـ16، قبل نهاية التصفيات بجولتين فقط، وهو ما حدث في تصفيات 1998 و2014، وكانت الأرجنتين صاحبة البطاقة الأولى في كل مرة، كما كانت الجولة الـ15 حاضرة في مناسبتين أخريين، متتاليتين، وقت بلوغ «راقصي التانجو» نهائيات 2006، ثم «راقصي السامبا» في 2010.
وبالطبع ارتبط الأمر بمدى صعوبة أو سهولة التصفيات، لصاحب البطاقة «اللاتينية» الأولى، إذ كانت المنافسات الأكثر صعوبة على الإطلاق من نصيب «مونديال 2006»، حيث تأهلت الأرجنتين مُبكراً بعد الجولة الـ15، لكن المنافسات انتهت بصدارة البرازيل في النهاية، بفارق الأهداف فقط عن «الجار اللدود»، تلاها تأهل «الألبيسيليستي» إلى مونديال 1998، بفارق نقطة وحيدة عن وصيفه، باراجواي، وهو ما عانى منه «السليساو» في تصفيات 2010، بفارق نقطة أيضاً عن تشيلي.
وإذا كان «حامل اللقب المونديالي» لم يجد صعوبات كبيرة في بلوغ «مونديال 2026» هذه المرة، حيث يبتعد حالياً عن الإكوادور بفارق 8 نقاط، فإنها لا تُعد أسهل التصفيات تاريخياً، إذ إن البرازيل أنهاها عام 2017 بفارق 10 نقاط عن وصيفه، أوروجواي، بعدما جمع «السليساو» 41 نقطة، لكن الحصاد الأكبر يبقى لمصلحة «الألبيسيليستي» بـ43 نقطة، حصل عليها خلال تصفيات مونديال 2002، بفارق 12 نقطة عن الإكوادور!
إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان