جامعة سان فرانسيسكو تلغي للمرة الثانية مساقا تدريسيا عن فلسطين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت الأكاديمية الفلسطينية والمديرة التأسيسية للبرنامج الأكاديمي للدراسات العربية والمسلمة في المهجر، البروفيسورة رباب عبد الهادي، أن جامعة ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية قامت للمرة الثانية قبل أيام بإلغاء المساق التدريسي الخاص بها الذي يتحدث عن فلسطين، والذي كان من المفترض أن يتم خلال فصل الصيف المقبل.
وأوضحت، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أنهم سيطلقون حملة كبيرة احتجاجا على الخطوة التي قامت بها جامعة ولاية سان فرانسيسكو، وأنهم "لن يصمتوا إزاء تلك الخطوة غير المبررة على الإطلاق"، متسائلة: "كيف يقومون بإلغاء المساق التدريسي الوحيد عن فلسطين في كل الجامعات الأمريكية؟".
ولفتت عبد الهادي إلى "تصاعد حملة التضييقات على الأكاديميين والطلاب المتضامنين مع فلسطين في الجامعات الأمريكية؛ حيث تم طرد أكاديمية من عملها بإحدى الجامعات، فضلا عن فصل بعض الطلاب من جامعة كولومبيا، وجامعة كاليفورنيا بيركلى، وغيرهما".
وحذّرت الأكاديمية الفلسطينية، من "خطورة الإجراءات التي تحدث من أجل معاقبة الأكاديميين والطلاب المتضامنين مع فلسطين، خاصة أن حملات التضامن معهم تتزايد وتتوسع بشكل أكبر، وستأخذ أشكالا مختلفة خلال المرحلة المقبلة".
وخلال شهر آب/ أغسطس 2023، ألغت جامعة ولاية سان فرانسيسكو مساق البروفيسورة رباب عبد الهادي التدريسي عن فلسطين، في خطوة اعتُبرت انحيازا من إدارة الجامعة إلى إسرائيل ومنظمات اللوبي الصهيوني.
وقالت عبد الهادي، في مقابلة سابقة مع "عربي21" شهر آذار/ مارس الماضي، إنهم نجحوا في استعادة المساق التدريسي خلال هذا الفصل الدراسي، وذلك في أعقاب حملة قاموا بإطلاقها سابقا، مضيفة: "الواضح أن تسجيل ومشاركة الطلاب قد ازداد بشكل ملحوظ لكافة مساقاتنا، ويبدو ذلك في ارتفاع أرقام تسجيل الطلاب الأمر الذي يؤكد مدى اهتمامهم بدراسة فلسطين والمواضيع الحيوية الأخرى التي نُدرّسها كمساقات أخرى حول الإسلاموفوبيا ومقارنة الحدود بين فلسطين والمكسيك".
واعتبرت زيادة مشاركة الطلاب بأنه دليل "يدحض ذرائع ادعاءات الجامعة بأن إلغاء المساق كان بسبب عدم إقبال الطلاب عليه، وهي كلها ادعاءات غير صحيحة، وإن دلت على شيء فإنها تؤكد على تواطؤ إدارة الجامعة مع مؤسسات اللوبي الصهيوني بهدف محو الرواية الفلسطينية وتجريمها في المناهج الدراسية الرسمية".
يُشار إلى أن عبد الهادي تواجه، منذ تأسيسها البرنامج الأكاديمي، مضايقات من إدارة جامعة ولاية سان فرانسيسكو تمثلت في خلق بيئة معادية بحقّها، ورفض تعيين زملاء إضافيين لتدريس مساقات البرنامج، للضغط عليها للتخلّي عن إدارته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية رباب عبد الهادي الجامعات الأمريكية إسرائيل إسرائيل فلسطين غزة الجامعات الأمريكية رباب عبد الهادي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الهادی عن فلسطین
إقرأ أيضاً:
كشف إنجازات الجامعات الأهلية في 2024
حظي ملف إنشاء الجامعات الأهلية بأولوية كبيرة لدى الدولة المصرية، ونال دعمًا من القيادة السياسية لاستيعاب العدد المتزايد في التعليم الجامعي، وتقديم تجربة تعليمية متميزة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن المنظومة التعليمية في مصر تضم 20 جامعة أهلية. بدأت الدراسة في 4 جامعات أهلية دولية (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة، المنصورة الجديدة الأهلية)، ثم توسعت المنظومة خلال العام الدراسي 2022/2023 لتشمل 12 جامعة أهلية منبثقة عن الجامعات الحكومية، وهي: (بنها الأهلية، حلوان الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، بني سويف الأهلية، الزقازيق الأهلية، جنوب الوادي الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية)، بالإضافة إلى ذلك، هناك 4 جامعات أهلية تعمل منذ سنوات، وهي: (النيل الأهلية، الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، وجامعة مصر المعلوماتية).
وثمّن الدكتور أيمن عاشور الدعم اللامحدود الذي قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنشاء الجامعات الأهلية ومتابعته المستمرة لإنجاز منشآتها وتجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية لتقديم تجربة تعليمية فريدة، مشيرًا إلى أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يساهم في تحسين جودة العملية التعليمية.
وأضاف الوزير أن الجامعات الأهلية زُودت بالمعامل وورش العمل التي تحتوي على أحدث التقنيات التكنولوجية، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية متطورة، فضلًا عن تقديم برامج دراسية بينية حديثة ومتميزة تؤهل الطلاب لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
أنشطة الجامعات الأهليةوأوضح الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن الجامعات الأهلية حرصت على تنظيم العديد من الأنشطة الطلابية، الرياضية، والفنية، والثقافية، بجانب تشجيع الطلاب على المشاركة في المنافسات والمسابقات المحلية والدولية لدعم روح المنافسة لديهم، وذلك في إطار الاهتمام بتنمية الأنشطة الطلابية.
وأضاف الدكتور ماهر مصباح أن الجامعات الأهلية نظمت زيارات ميدانية للطلاب إلى المصانع والشركات لتزويدهم بالمعارف والمهارات وصقل خبراتهم، ليصبحوا قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل، كما تم تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية في مختلف أنحاء الجمهورية، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالمشروعات التنموية الكبرى.
وأشار أمين مجلس الجامعات الأهلية إلى مشاركة الجامعات في المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين"، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم، وضمان تقديم التيسيرات اللازمة لهم للحصول على حقوقهم كاملة، فضلًا عن مشاركة الجامعات الأهلية بجناح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT’24، الذي حظي بحضور وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف الدكتور ماهر مصباح أنه تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين الجامعات الأهلية والمؤسسات الصناعية والتعليمية والأكاديمية، كما انضمت الجامعات إلى التحالفات الإقليمية التي تضم الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية في سبعة أقاليم جغرافية (إقليم القاهرة الكبرى، إقليم الإسكندرية، إقليم الدلتا، إقليم القناة وسيناء، إقليم شمال الصعيد، إقليم وسط الصعيد، إقليم جنوب الصعيد)، وذلك بهدف تدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات الأهلية وقّعت العديد من بروتوكولات التعاون مع جامعات دولية مرموقة لتعزيز التعاون الأكاديمي وتقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة. ومن بين الجامعات التي تتعاون معها الجامعات الأهلية: جامعة إيست لندن البريطانية، جامعة لويفيل الأمريكية، جامعة إيفانسيتي الفرنسية، جامعة أريزونا ستيت الأمريكية، جامعة الشارقة الإماراتية، جامعة بلغراد، جامعة موسكو الاتحادية، جامعة إبيرتاي، وكلية آل مكتوم للدراسات العليا في إسكتلندا، وكلية أوشن كونتي من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الجامعات الأهلية نظمت العديد من ورش العمل، والندوات العلمية والتثقيفية، واللقاءات الحوارية بهدف صقل خبرات الطلاب وتعزيز وعيهم وانتمائهم الوطني، كما نظمت زيارات علمية للعديد من الجهات الأكاديمية والصناعية والسياحية لتزويد الطلاب بالمعارف وتنمية مهاراتهم.
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار المصروفات الطلابية في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية تُعد من جامعات الجيل الرابع، حيث تعتمد على أحدث النظم التعليمية الدولية، ومجهزة بأحدث الوسائط التكنولوجية لخدمة العملية التعليمية والتدريبية والبحثية، كما أنها تقدم برامج دراسية بينية حديثة تُواكب متطلبات وظائف المستقبل.