بايدن يثير احتمال أن عمّه وقع ضحية أكلة لحوم البشر
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أثار الرئيس الأميركي جو بايدن احتمال أن يكون عمه الذي شارك في الحرب العالمية الثانية قد وقع ضحية لأكلة لحوم البشر بعد إسقاط طائرته فوق غينيا الجديدة.
أدلى بايدن بهذا التعليق بعد زيارة نصب تذكاري للجنود المفقودين بمدينة طفولته سكرانتون بولاية بنسلفانيا، ووضع يده على الاسم المحفور لأمبروز فينيجان، الذي أسقطت طائرته ولم يتسن العثور على جثته.
وقال بايدن للصحفيين في سكرانتون "قاد طائرات بمحرك واحد،وقام برحلات استطلاعية فوق غينيا الجديدة. لقد تطوع لأن أحدا لم يتمكن من القيام بذلك. لقد أسقطت طائرته في منطقة كان يوجد بها الكثير من أكلة لحوم البشر في غينيا الجديدة في ذلك الوقت".
وأضاف "لم يستعيدوا جثته قط. لكن الحكومة عادت.. وبحثوا ووجدوا بعض أجزاء الطائرة وما شابه ذلك".
وروى بايدن مرة أخرى قصة الرجل الذي يطلق عليه اسم "العم بوزي" في مناسبة منفصلة ردا على تعليق نسب للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب بأن "الأغبياء والخاسرين" يموتون في القتال.
ونفى ترامب الإدلاء بهذا التعليق.
وبدا على بايدن التأثر عندما تذكر ابنه الراحل بو، الذي توفي عام 2015 بسرطان الدماغ الذي ربطه الرئيس بخدمته العسكرية في العراق.
جاءت التعليقات الرئيس الأميركي في نهاية رحلة استمرت يومين إلى ولاية بنسلفانيا التي تعد ساحة معركة انتخابية رئيسية حيث يسعى للفوز بفترة رئاسية جديدة.
وأمضى بادين خلال الرحلة ساعة ونصف الساعة في منزل طفولته في سكرانتون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن ترامب العراق الولايات المتحدة بايدن غينيا بايدن ترامب العراق أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة سحب التصاريح الأمنية من سلفه جو بايدن وعدد من كبار مسؤولي البيت الأبيض السابقين.
وضمت قائمة المسؤولين الذين ألغيت تصاريحهم بايدن وأفراد عائلته ونائبته السابقة كامالا هاريس ووزيرا الخارجية السابقين أنتوني بلينكن وهيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان.
وفي مذكرة إلى رؤساء الوكالات الأمنية نشرها المكتب الإعلامي في البيت الأبيض، قال ترامب إنه لا ينبغي السماح للمسؤولين المذكورين بالاطلاع على المواد السرية.
وأمر ترامب "جميع رؤساء الإدارات التنفيذية والوكالات بسحب أي تصاريح أمنية سارية المفعول يحملها الأفراد المذكورون أعلاه".
كما طلب منهم إلغاء تصاريح دخول هؤلاء بدون مرافقة "إلى منشآت حكومة في الولايات المتحدة الأمنية".
وعادة ما يحتفظ الرؤساء الأميركيون السابقون ومسؤولو الأمن القومي بتصاريح أمنية كنوع من المجاملة، وهذه التصاريح تخولهم الاطلاع على أسرار الدولة.
وخضع ترامب نفسه للتحقيق بتهمة انتهاك قواعد الأمن خلال الفترة بين ولايتيه الأولى والثانية لاحتفاظه بوثائق سرية في مقر إقامته في مارالاغو، لكن التحقيق انتهى بعد عودته إلى منصبه.
وشملت القائمة أيضا إلى جانب المسؤولين الديموقراطيين السابقين اسم النائبة الجمهورية السابقة والمعارضة لترامب، ليز تشيني.