قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الدوحة تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرا إلى مخاوف من تقويض جهودها بفعل ساسة يسعون إلى تحقيق مكاسب.

وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن هناك "إساءة لاستخدام هذه الوساطة في صالح مصالح سياسية ضيقة، وهذا استدعى دولة قطر أن تقوم بعملية تقييم شامل لهذا الدور".

وكانت قد انتقدت السفارة القطرية في واشنطن الثلاثاء تعليقات أدلى بها النائب الأميركي الديمقراطي ستيني هوير دعا فيها واشنطن إلى "إعادة تقييم" علاقتها مع قطر.

وذكر هوير يوم الاثنين أن قطر لا بد أن تهدد حماس بوجود "تداعيات" إذا "واصلت (حماس) عرقلة التقدم صوب الإفراج عن الرهائن والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار".

وشدد الشيخ محمد آل ثاني على أن هناك حدودا لدور الوسيط، وقال "لا يستطيع (الوسطاء) تقديم أشياء الأطراف نفسها تتمنع عنها".

وكان قد قال رئيس الوزراء القطري وقت سابق الأربعاء إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن تمر "بمرحلة دقيقة".

وأضاف "للأسف تتراوح المفاوضات ما بين السير قدما والتعثر ونحاول قدر الإمكان معالجة هذا الأمر والمضي قدما"، من دون الخوض في تفاصيل.

وندد رئيس الوزراء القطري بما وصفها بسياسة "العقاب الجماعي" التي لا تزال إسرائيل تتبعها في حربها على حماس التي تدير القطاع وبالتصعيد الذي حدث مؤخرا في الضفة الغربية المحتلة.

وتستمر محادثات وقف إطلاق النار، التي تجري بوساطة قطرية ومصرية، بينما يواجه الفلسطينيون في قطاع غزة أزمة إنسانية ونقصا حادا في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية الأخرى.

واندلعت الحرب عندما شنت حماس هجوما من غزة في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل التي تقول إنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وردت إسرائيل بحملة عسكرية جوية وبرية على قطاع غزة أدت إلى مقتل ما يقرب من 34 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخ محمد بن عبد الرحمن قطر حماس الإفراج عن الرهائن وقف إطلاق النار في غزة العقاب الجماعي محادثات وقف إطلاق النار قطر حرب غزة إسرائيل هدنة غزة حماس الوساطة القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن قطر حماس الإفراج عن الرهائن وقف إطلاق النار في غزة العقاب الجماعي محادثات وقف إطلاق النار أخبار قطر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، اليوم الأحد، أنه طلب من وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي، مبررًا ذلك بأنها تحولت إلى "منصة سياسية تنتقد جنودنا".

وفي سياق آخر، كشفت القناة 13 العبرية أن إسرائيل قدمت عرضًا جديدًا يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى، مقابل 50 يومًا من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن المفاوضات حول غزة لا تشهد تقدمًا كبيرًا، بسبب الخلافات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، لا سيما حول موعد بدء المرحلة الثانية من التفاوض، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.

كما أوضحت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل قدمت مقترحًا بديلًا لتبادل الأسرى، يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس، بدلًا من 5 كما ورد في المقترح المصري. وتأمل تل أبيب في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي في أبريل المقبل.

وفي وقت سابق، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عقد سلسلة مشاورات بعد تلقي المقترح، وقدم ردًا بمقترح جديد منسق بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيله.

أما حركة حماس، فقد أعلنت موافقتها على مقترح مصري-قطري جديد، معربة عن أملها في عدم عرقلة إسرائيل لتنفيذه.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN رد إسرائيل على المقترح المصري بشأن غزة
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
  • حماس توافق على المقترح المصري الجديد بشأن الهدنة وتبادل الأسرى
  • إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة
  • قال إنها مشبوهة..إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد