أستاذ علوم سياسية بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: طهران وتل أبيب الرابح الأكبر الآن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الرابح الأكبر من الأحداث في المنطقة هما إسرائيل وإيران التي تسجل حضور في المشهد السياسي الحالي.
الخارجية الأمريكية: واشنطن منزعجة إزاء تقارير احتجاز إسرائيل لموظفين الأونروا في غزة إسرائيل تدرس إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانيةوأضاف "فهمي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الأربعاء، "إيران اتبعت دبلوماسية واقعية لتوظيف الملف الفلسطيني بحسابات خاصة بها، واللقاءات التي تمت كانت السبب في عدم التوصل إلى حالة هدنة حتى الآن".
وتابع "إيران تري أنه لا بد أن تحصل على قائمة ترضية من الولايات المتحدة الأمريكية وهي تركز على تقنين البرنامج النووي وتقليل منظومة العقوبات، خاصة أن العلاقة التي تحكم طهران وتل أبيب تقوم على معادلة تقليدية من خلال الاعتماد على الوكلاء".
واستطرد "ما جرى من توصيف عسكري واستراتيجي أنه لأول مرة تبدأ إيران هجوم بمحاولة تغيير المعادلة ستلعب فيه اطراف رئيسة في الإقليم دور مباشر سواء تنظيم القاعدة وداعش وهي التنظيمات التي تتأهل للعب دور معين، خاصة أن إسرائيل بعد هذا الهجوم حظيت بدعم من أطراف دولية عديدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين تنظيم القاعدة الولايات المتحدة طارق فهمي تل أبيب جامعة القاهرة اسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.