سالم القاسمي يفتتح الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
افتتح معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، اليوم جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الدولي للفنون في “بينالي البندقية ” في ايطاليا بحضور الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، وسعادة عبد الله علي السبوسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إيطاليا، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة.
ويفتح الجناح الوطني أبوابه في 20 أبريل 2024 للجمهور للتعرّف على عوالم عبد الله السعدي الفنية في معرض آسر يتجلى كقصة تحتوي على العديد من الفصول بعنوان “عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة، أماكن للنسيان” برعاية القيّم الفني طارق أبو الفتوح، حيث يقدم المعرض ثمانية أعمال للسعدي تم انتاجها خلال رحلاته في الطبيعة تحوي مئات من القطع الفنية. وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة: “يعد تواجدنا في بينالي البندقية للفنون 2024 جزءاً مهماً من المشاركات الثقافية الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي فرصة لإبراز الأعمال الفنية لدولة الإمارات على الصعيد العالمي، وتقديمها للجمهور المتذوق للفن من خلال هذا الحدث المهم. لقد كان عبدالله السعدي وما زال واحداً من أبرز رواد الفن المفاهيمي وممن تركوا بصمة في المشهد الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة لأكثر من أربعين عاماً، ويسعدنا تقديم أعماله المتميزة للجمهور في بينالي البندقية.
واكدت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أهمية معرض عبدالله السعدي الذي يجسد المشهد الطبيعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة مع موطنه في خورفكان، إنه أحد أكثر الأصوات تميزًا وتأثيرًا في الفن الإماراتي، وتواصل أعماله التي تتّسم بالتأمّل والتفاعل النّشط مع محتواها تقديمَ رؤىً جديدة وتدعو إلى قراءاتٍ جديدة. وأضافت ” يسعدني أن يحظى الجمهور الإماراتي والعالمي على حدٍّ سواء بهذه الفرصة للتعرف على أعمال السعدي بطريقةٍ جديدة، وهو بلا شك تأكيد على هدف الجناح الأساسي لسرد القصص غير المروية عن الفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وحول أهمية المعرض قال طارق أبو الفتوح: “إن العمل مع الفنان عبدالله السعدي على معرضه الفردي في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية هو شرفٌ عظيم وتجربة ثرية على مدى أكثر من أربعة عقود قام عبدالله بالعمل بشكل يومي ودؤوب لإنتاج أعمالاً فنية تشهد على تاريخ قريب متعدد الطبقات للفن الإماراتي المعاصر، ويحمل في الوقت نفسه أصولاً موغلة في القدم وارتباطًا تاريخيًا بالغ الوضوح مع مراحل إبداع الشعراء الكلاسيكيين من شبه الجزيرة العربية من حيث الارتباط بالطبيعة والمكان الجغرافي.
وعن مشاركته في المعرض ورحلته الفنية الطويلة قال الفنان عبدالله السعدي: “هذا المعرض يشكّل علامة فارقة في مسيرتي لكونه أول معرض فردي يضم خلاصة 40 عاماً من السفر والتعرف على البيئة المحيطة التي شكّلت قوةً توجيهيةً مهمةً في عملي، لقد كنت أصنع الفن كل يوم على مدار الأربعين عامًا الماضية، ويسعدني أن تتاح لي هذه الفرصة لمشاركة رحلتي الفنية مع الجماهير من جميع أنحاء العالم، وفي هذا المعرض في البندقية، آمل أن يستمتع الزوار بتتبّع بعض الرحلات التي قمت بها في السنوات الماضية، كما آمل أن يؤدي هذا المعرض إلى التفكير في العالم من حولنا ومكانتنا فيه”.
ويتقدّم الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكره الخاص لأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية على تعاونها، مما يعكس التزام الجناح المستمر بدعم الفنانين والقيّمين والباحثين الذين يقدمون تجارب فنية فريدة من دولة الإمارات العربية المتحدة في المعارض العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يشارك في اجتماعات لجنة المرأة العربية
أبوظبي: «الخليج»
شاركت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، في الاجتماع العربي التحضيري للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة للدورة (69)، حول استعراض وتقييم إعلان ومنهاج عمل بيجن، كما شاركت باجتماع الدورة (44) للجنة المرأة العربية، التي انعقدت برئاسة دولة فلسطين، وذلك عبر المنصة الرقمية.
وضم جدول أعمال الدورة (44) للجنة المرأة العربية، «متابعة تنفيذ أجندة تنمية المرأة العربية 2023ـ2028، أجندة المرأة والسلام والأمن، التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في المنطقة العربية، التعاون مع الجهات الدولية والإقليمية والتعاون الثنائي الدولي في مجال تمكين المرأة».
وأكدت نورة السويدي أن دولة الإمارات تلعب دوراً ريادياً في دعم أعمال لجنة المرأة العربية بشكل عام والمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً بشكل خاص، حيث تحرص الإمارات على تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، انسجاماً مع استراتيجياتها الوطنية ورؤيتها المستقبلية.
وأضافت: «من خلال دعمها للمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، تسهم الإمارات في توفير بيانات دقيقة وتحليلات معمقة حول أوضاع المرأة في العالم العربي، مما يساعد في صياغة سياسات اقتصادية مستدامة تدعم تمكينها، كما تدعم الدولة مبادرات تعزيز ريادة الأعمال النسائية، وتوفير بيئة تشريعية داعمة لتمكين المرأة اقتصادياً، إلى جانب تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الدول العربية لتعزيز دور المرأة في الاقتصاد».
وتابعت: «يأتي هذا الدعم ضمن التزام الإمارات بالارتقاء بمكانة المرأة، سواء عبر مساهمتها في المنظمات الإقليمية والدولية، أو من خلال إطلاق مبادرات تنموية تسهم في تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد العربي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة».
وأوضحت، أن دولة الإمارات تقدم جهوداً محورية في دعم أجندة المرأة والسلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، منطلقة من إيمانها العميق بأهمية إشراك المرأة في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، ويأتي هذا الدور في إطــــار التزامها بتعزيز مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار، وجـهــــود الوساطة، وبناء السلام في مناطق النزاع، وفقاً لقرار مجلس الأمـــن رقم 1325 بشـــــأن المرأة والســــلام والأمن.
وأشارت الى أن دولة الإمارات تعمل على دعم جهود الوساطة النسائية وتعزيز القدرات القيادية للمرأة في مناطق النزاع.