الدورة الـ 13 لقمة AIM للاستثمار 2024 تنطلق 7 مايو فى أبوظبي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تنظم الدورة الثالثة عشرة من قمة AIMللاستثمار (ملتقى الاستثمار السنوي)، التي تنطلق تحت شعار “التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميًا “، خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عدداً من الجلسات الحوارية ضمن محوري الشركات الصغيرة والمتوسطة ومحور منتديات الحوار الإقليمي، يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصينمن مختلف القارات.
وبمشاركة أكثر من 900 متحدث وتنظيم أكثر من 450 جلسة حوارية و7 اجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى،و27 حدثا جانبيا، تهدف قمة AIM للاستثمار 2024إلى توفير منصة عالمية تجمع تحت مظلتها نخبة بارزة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وأقطاب الصناعة والخبراء الاقتصاديين وكبار المستثمرين المحليين والعالميين لتبادل المعرفة والخبرات وتسليط الضوء على المستجدات في المشهد الاستثماري العالمي، والخروج بحلول مبتكرة لمواجهة التحديات والمتغيرات الحالية والمستقبلية، وصولًا إلى اقتصاد عالمي مزدهر ومستدام.
ويخصص الملتقى على مدار ثلاثة أيام عدة جلسات تناقش محور الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتغطي مجموعة واسعة من المواضيع مثل الابتكار، والتكنولوجيا، واضطرابات سلاسل التوريد، والاستدامة لتبادل الرؤى القيمة والخبرات، والخروج بحلول مبتكرة وعملية لمساعدة تلك الشركات في التغلب على التحديات التي تواجههاوالاستفادة من فرص النمو المتاحة. وتناقش جلسة “الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجهة إلى الخارج للشركات الصغيرة والمتوسطة: التحديات والفرص الجديدة”، قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في الاستثمار الأجنبي المباشر الموجه إلى الخارج. حيث تمتلك هذه الشركات عادة موارد محدودة مقارنة بالشركات الكبيرة، وبالتالي تعتمد في كثير من الأحيان على الابتكار والتطوير لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
وحول تجارب العملاء، تستعرض جلسة “التحديات القائمة على العملاء: ابتكر لجذب الانتباه – قوة الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على العملاء وكسب ولائهم، كيفية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز مشاركة العملاء وولائهم.
بالإضافة إلى جلسة: التقنيات المبتكرة خلال عام 2024: الطريق إلى الأمام لتحسين معدل الاحتفاظ بالعملاء. وتحت جلسة بعنوان ” إطلاق العنان للإمكانيات: اضطرابات سلاسل التوريد”، يبحث المشاركون آثار الاضطرابات في سلاسل التوريد خلال عام 2020 والتي أدت إلى خلق أدوات مبتكرة لإدارة سلاسل التوريد. وتغطي أجندة محور منتديات الحوار الإقليمي مختلفالمناطق الجغرافية حول العالم مثل أوروبا وآسيا وأفريقيا ومجموعة البريكس والمنطقة العربية ومبادرة الحزام والطريق (BRI) وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (LAC) وأفريقيا البحر الكاريبي والمحيط الهادئ (ACP)، بهدف تسهيل التعاون عبر الحدود وتبادل المعرفة وبناء الشراكات لدفع عجلة التقدم والتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون والتآزر الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة وفتح الأبواب نحو فرص جديدة لتحقيق التقدم الاقتصادي.
ويهدف منتدى الحوار الإقليمي الأوروبي إلى تمكين مستقبل أوروبا من خلال الاستثمارات الاستراتيجية التي تقود النمو والقدرة التنافسية.
ومن ناحية أخرى، يسعى منتدى الحوار الإقليمي الآسيوي إلى إطلاق العنان لإمكانات القارة من خلال تنسيق جهود الاستدامة وتطوير التكنولوجيا من أجل التنمية الاقتصادية.
ويسلط منتدى الحوار الإقليمي لقارة أفريقيا الضوء على النمو الاقتصادي الذي تشهده القارة والذي يفوق التوقعات العالمية.
كما يناقش منتدى أعمال البريكس التحول في المركز الاقتصادي العالمي نحو دول مجموعة البريكس، ما يسهم في إعادة تشكيل المشهد العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي لتعزيز الجهود العالمية لصياغة أطر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
وتُعد القمة التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار المسؤول.
وتأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
وتنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر بأن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.