بلدية الشارقة: 65 دورية تؤدي أعمالاً إنسانية وخدمة مجتمعية في مناطق تجمعات الأمطار
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت بلدية مدينة الشارقة استمرار جهودها في سحب تجمعات مياه الأمطار واحتواء تداعيات الحالة الجوية بأقصى الطاقات الممكنة والاستفادة من أسطول النقليات الذي تمتلكه للحد من أية أضرار وتعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على سلامة الجمهور وممتلكاتهم إذ وفرت كادراً للعمل على مدار الساعة من دون توقف للانتهاء من الأعمال الميدانية على أكمل وجه في مناطق مدينة الشارقة كافة.
وأكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة رئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار أن البلدية تعمل بأقصى الطاقات والتعامل مع تجمعات المياه الكبيرة التي تشهدها بعض المناطق في ظل غزارة الأمطار التي هطلت على الدولة وشهدتها الإمارة يوم أمس، مشيراً إلى أن البلدية استنفرت لجانها وكوادرها ورفعت حالة الطوارئ للتعامل مع تداعيات المنخفض الجوي.
وأوضح الطنيجي أن البلدية وفرت فرق عمل في الميدان و65 دورية تؤدي أدواراً مجتمعية وإنسانية كمساعدة الأسر المتضررة من الأمطار ونقلها إلى وجهات معينة ومساعدة العالقين في تجمعات المياه بشوراع المدينة وقطر المركبات المتعطلة وتقديم أنواع أخرى من المساعدات، خاصة لكبار السن وفئات أخرى في المجتمع انطلاقاً من الدور المجتمعي والإنساني الذي تحرص البلدية على تأديته بجانب الأعمال الرئيسية في الميدان كسحب تجمعات المياه واحتواء الحالة الجوية وتداعياتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلدية الغبيري توضح.. هذا ما حصل اليوم داخل المدينة الرياضية
اشارت بلدية الغبيري، في بيان اليوم، الى انها "تتابع بقلق كبير التطورات المتعلقة بالأعمال الإنشائية التي تقوم بها جمعية "بنين" داخل نطاق المدينة الرياضية في القسم التابع لبلدية الغبيري بمحافظة جبل لبنان". وفي بيانها، فندت تفاصيل الأحداث الأخيرة لافتة الى انه "في 17 تشرين الثاني 2024 قامت شرطة بلدية الغبيري بتوجيه إخطار رسمي إلى جمعية "بنين"، تطالبها بوقف كافة الأعمال الإنشائية داخل المدينة الرياضية والاستحصال على التراخيص القانونية اللازمة - بتاريخ اليوم 19 تشرين الثاني 2024 توجهت دورية من شرطة بلدية الغبيري إلى الموقع للتأكد من التزام الجمعية بقرار وقف الأعمال. وبعد الكشف، تبين استمرار الجمعية في الأعمال من دون تقديم أي مستندات رسمية توضح طبيعة هذه الأعمال أو أهدافها. وبناء عليه تم توقيف الأعمال قانونياً، حجز معدات العمل، وإبلاغ المتعهدين بضرورة وقف أي نشاط إنشائي داخل الموقع.
وأثناء مغادرة دورية شرطة بلدية الغبيري للموقع، فوجئت بمحاصرتها من قبل الجيش. وللأسف، تطور الموقف إلى اعتداء عناصر الجيش على شرطة البلدية، وتم استعادة المعدات المحجوزة بالقوة من داخل آليات الشرطة. تستنكر بلدية الغبيري هذا التصرف من بعض عناصر الجيش، وتؤكد أن هذا التدخل يمثل تجاوزاً لصلاحيات البلدية التي تعمل ضمن الأطر القانونية المسموح بها مع تأكيد احترامها العميق للجيش واعتباره مؤسسة وطنية جامعة وان ما جرى لا يمكن تجاهله ويستوجب تحقيقاً شفافاً". هذا وجددت البلدية مطالبتها الجمعية المذكورة بـ"تقديم المستندات القانونية اللازمة التي تثبت مشروعية الأعمال التي تقوم بها. كما تحيل كل ما يصدر عن الجمعية من تصريحات إلى القضاء، خاصة أن الجمعية تدّعي حصولها على قرارات من رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء، إضافة إلى موافقات من محافظ بيروت ورئيس بلدية بيروت، وهي سلطات لا علاقة لها قانونياً أو إدارياً بمنطقة الغبيري. تثير هذه التطورات المزيد من التساؤلات حول طبيعة وأهداف الأعمال والبحث عن الجهات الداعمة والمنفذة والممولة التي تُنفذ هذا المشروع".
وختمت: "تحتفظ بلدية الغبيري بحقها في متابعة هذه القضية عبر القنوات القانونية المختصة، وستواصل اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على الصالح العام وحماية النطاق البلدي من أي تجاوزات"، مطالبة "الجهات المعنية، وعلى رأسها معالي وزير الداخلية، بالتدخل السريع لإعادة الأمور إلى نصابها وضمان احترام القانون وصلاحيات البلديات".