أفاد المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن أكثر من 60% من المباني التابعة للمؤسسة باتت ذكية وتستخدم الطاقة النظيفة، مؤكداً العزم على التوسع في تبني التقنيات الذكية والطاقة النظيفة في مباني الهيئة خلال الفترات المقبلة.

وأكد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مشاركة المؤسسة في القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة في أبوظبي، أن المؤسسة قطعت شوطاً كبيراً مع المنشآت التعدينية التي تشرف عليها، من أجل استخدام الطاقة الشمسية من قبل تلك المنشآت، لافتاً إلى وجود خطة حتى عام 2031 لتكون أغلب المنشآت التعدينية تستخدم الطاقة النظيفة.

وأشار قاسم إلى أن المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل في دورتها السادسة عشر أتاحت الفرصة لاستعرض أهم المشاريع والابتكارات التي تقوم بها المؤسسة ومختلف الجهات في إمارة الفجيرة من أجل تحقيق رؤية الإمارات وتوجهاتها نحو التنمية المستدامة.

وأوضح أن مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تشارك في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل تحت مظلة حكومة الفجيرة، باعتبارها الحدث الأبرز في مجال الطاقة المستقبلية والتكنولوجيا النظيفة والاستدامة.

وأشار إلى أن المشاركة تسهم في استعراض مشاريع المؤسسة أمام قادة صناعة الطاقة وتسليط الضوء على دورها في رسم خارطة مستقبل الطاقة محلياً وعالمياً، ومساهماتها لتعزيز الاستدامة البيئية وتوظيف التقنيات الحديثة لتعزيز منظومة الطاقة..لافتا إلى ان لدى المؤسسة تجارب أثبتت فعاليتها وريادتها في تعزيز منظومة الطاقة وذلك من خلال مشاريعها وأعمالها في إمارة الفجيرة.

وتحدث المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، عن مشروع التقاط الكربون وحقنه في الصخور، ليكون أحد المشاريع التي تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بشكل كبير بعد انتهاء المراحل التجريبية.

وأكد قاسم أن المؤسسة ستواصل المشاركة في هذا الحدث وتعزيز العمل المناخي المشترك، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات طويلة الأمد في مجال الاستدامة والتزامها بتحقيق الحياد المناخي.

وأشار المهندس علي قاسم في ختام تصريحه إلى حصول المؤسسة على شهادة المطابقة العالمية لمواصفة الآيزو في نظام إدارة الطاقة، تكريماً لجهودها في تنفيذ أنظمة إدارة الطاقة وتعزيز كفاءتها والتزامها بتبني الممارسات المستدامة في جميع نواحي عملياتها التشغيلية وخدماتها المتنوعة، لتكون المؤسسة بذلك أول جهة على مستوى حكومة الفجيرة تحصل على هذه الشهادة في هذا المجال.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميجاوات بمنطقة خليج السويس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميجاوات بمنطقة خليج السويس، بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة سيمنس ـ جاميسا للطاقة المتجددة، وذلك بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

وقام بالتوقيع على الاتفاقية كلٌ من المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس أيمن سعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس ـ جاميسا بمصر.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز استراتيجية الطاقة في مصر، ودفع خطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نحو تعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة، بالإضافة إلى دعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص وزيادة دوره في إقامة محطات التوليد من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وبموجب الاتفاقية تقوم شركة سيمنس ـ جاميسا بإنشاء وتمويل وتشغيل المشروع الذي سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتحقيق أهداف الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، وذلك في إطار برنامج عمل وخطط تنفيذية وإطار زمني مُحدد للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة عام 2030 ، و65 % عام 2040 ، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية.

وصرح الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بأن المشروع يأتي في إطار توجه الدولة لدعم وتطوير قطاع الطاقة المتجددة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض الانبعاثات الكربونية، موضحاً أن شركة سيمنس تعدُ شريك نجاح في مشروعات الكهرباء، لاسيما مشروعات الطاقة المتجددة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الشركة الرائدة في مجال الطاقة المتجددة لتنفيذ هذا المشروع المهم.

وأضاف الوزير، أن الدولة لديها إيمان راسخ بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، حيث تتماشى هذه الرؤية مع أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها الهدف السابع المتعلق بضمان توفير طاقة نظيفة وميسورة التكلفة ومتطورة للجميع، موضحاً أن قطاع الكهرباء لديه العديد من مشروعات الطاقة المتجددة والتي تُعد من أكبر مشروعات الطاقة في الشرق الأوسط، ويتم تنفيذها بشكل كامل بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص.

بدوره، قال المهندس أيمن سعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس ـ جاميسا بمصر: لدينا تاريخ طويل وناجح في مصر، حيث ساهمت مشروعات الشركة في إتاحة 1.5 جيجاوات من الكهرباء عبر مصادر الطاقة النظيفة، ونأمل أن يكون اتفاق اليوم بداية لمزيد من المشاريع الناجحة في المستقبل، ونحن على أتم الاستعداد والجاهزية للمضي قدمًا في تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • انطلاق معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة.. 12 مايو
  • «الأعمال الخيرية العالمية» تبني مدينة سكنية متكاملة في موريتانيا
  • البرهان يترأس الاجتماع الأول لـ”المجلس الأعلى للنفط والطاقة والتعدين” ويوجه بتعديلات عاجلة
  • توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميجاوات بمنطقة خليج السويس
  • عاصر الحرب العالمية الثانية.. وفاة آخر طيار شارك في “معركة بريطانيا”
  • خسائر شركة “غازبروم” العالمية تتجاوز 12 مليار دولار
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن وحضرموت باستخدام الطاقة المتجددة
  • “الحمروني” يتسلم مهامه رئيساً للجنة إدارة المشغل الجديدة لشركة الواحة
  • حكومات إيران في العراق أكثر من 20 سنة وهي تسعى لتطوير الكهرباء “والبلد ما زال بلا كهرباء”!
  • “بلومبرغ”: إسرائيل وأذربيجان توقعان اتفاقا لاستكشاف الغاز