“الفجيرة للموارد الطبيعية” تتوسع في تبني التقنيات الذكية والطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفاد المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن أكثر من 60% من المباني التابعة للمؤسسة باتت ذكية وتستخدم الطاقة النظيفة، مؤكداً العزم على التوسع في تبني التقنيات الذكية والطاقة النظيفة في مباني الهيئة خلال الفترات المقبلة.
وأكد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مشاركة المؤسسة في القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة في أبوظبي، أن المؤسسة قطعت شوطاً كبيراً مع المنشآت التعدينية التي تشرف عليها، من أجل استخدام الطاقة الشمسية من قبل تلك المنشآت، لافتاً إلى وجود خطة حتى عام 2031 لتكون أغلب المنشآت التعدينية تستخدم الطاقة النظيفة.
وأشار قاسم إلى أن المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل في دورتها السادسة عشر أتاحت الفرصة لاستعرض أهم المشاريع والابتكارات التي تقوم بها المؤسسة ومختلف الجهات في إمارة الفجيرة من أجل تحقيق رؤية الإمارات وتوجهاتها نحو التنمية المستدامة.
وأوضح أن مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تشارك في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل تحت مظلة حكومة الفجيرة، باعتبارها الحدث الأبرز في مجال الطاقة المستقبلية والتكنولوجيا النظيفة والاستدامة.
وأشار إلى أن المشاركة تسهم في استعراض مشاريع المؤسسة أمام قادة صناعة الطاقة وتسليط الضوء على دورها في رسم خارطة مستقبل الطاقة محلياً وعالمياً، ومساهماتها لتعزيز الاستدامة البيئية وتوظيف التقنيات الحديثة لتعزيز منظومة الطاقة..لافتا إلى ان لدى المؤسسة تجارب أثبتت فعاليتها وريادتها في تعزيز منظومة الطاقة وذلك من خلال مشاريعها وأعمالها في إمارة الفجيرة.
وتحدث المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، عن مشروع التقاط الكربون وحقنه في الصخور، ليكون أحد المشاريع التي تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بشكل كبير بعد انتهاء المراحل التجريبية.
وأكد قاسم أن المؤسسة ستواصل المشاركة في هذا الحدث وتعزيز العمل المناخي المشترك، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات طويلة الأمد في مجال الاستدامة والتزامها بتحقيق الحياد المناخي.
وأشار المهندس علي قاسم في ختام تصريحه إلى حصول المؤسسة على شهادة المطابقة العالمية لمواصفة الآيزو في نظام إدارة الطاقة، تكريماً لجهودها في تنفيذ أنظمة إدارة الطاقة وتعزيز كفاءتها والتزامها بتبني الممارسات المستدامة في جميع نواحي عملياتها التشغيلية وخدماتها المتنوعة، لتكون المؤسسة بذلك أول جهة على مستوى حكومة الفجيرة تحصل على هذه الشهادة في هذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة
أكد سفير إسبانيا ألفارو إيرانزو في مصر، أهمية تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومشيرا إلى التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا، اليوم /الخميس/، بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور.
وشارك في الورشة الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وخوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأعرب السفير الإسباني عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار.
من جانبه، قال نائب الوزير، الدكتور حسام عثمان، إن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
وأكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم، الدكتور ولاء شتا، إن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة.
وأكد التزام الهيئة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وقال وكيل وزارة الكهرباء، الدكتور علي عبد الفتاح، إن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، والابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، مشيرا الى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
وشهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية" برئاسة الدكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، بجانب جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام، أكد المشاركون في الورشة التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع وأهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا.