تراجع مؤشرات الأسهم في وول ستريت عند الإغلاق اليوم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هبطت مؤشرات الأسهم في وول ستريت عند الإغلاق الأربعاء بعد معاملات متقلبة وسط شعور المستثمرين بعدم اليقين إزاء موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة وبيانات أرباح ضعيفة في بدايات موسم التقارير المالية.
وانخفضت أسهم شركة ترافيلرز العملاقة للتأمين بعد أن جاءت أرباحها للربع الأول دون توقعات وول ستريت.
مؤشرات الأسهم في وول ستريت
وتراجع كبار مسؤولي البنك المركزي، ومن بينهم رئيسه جيروم باول، أمس الثلاثاء عن تقديم أي إشارات على الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة مما بدد آمال المستثمرين في خفض تكاليف الاقتراض بشكل كبير هذا العام.
ورفع محللو "إتش إس بي سي" توصيتهم لسهم صانعة الرقائق الأمريكية "أدفانسد مايكرو ديفيسز" إلى "الشراء" من "الإبقاء على مستوى الحيازة"، متوقعين آفاقًا قوية لأعمال الشركة.
وفي مذكرة صدرت يوم الثلاثاء، رفع محللو البنك السعر المستهدف لسهم "إيه إم دي" إلى 225 دولارًا من 180 دولارًا سابقًا، ما يشير إلى ارتفاع بنسبة 36% تقريبًا عن إغلاق أمس البالغ 163.46 دولار.
على الرغم من ارتفاع سهم "إيه إم دي" بنحو 6% منذ بداية 2024، إلا أنه لم يشهد نفس حجم المكاسب التي حققتها الأسهم الأخرى التي استفادت من طفرة الذكاء الاصطناعي، مثل "إنفيديا" (+74%) و"برودكوم" (+17%) و"ميكرون" (+42%).
خيبت الشركة آمال وول ستريت في نهاية 2023، عندما قالت إنها تتوقع إيرادات تزيد على 3.5 مليار دولار في عام 2024 من وحدات معالجة الرسومات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، في حين أشارت التقديرات إلى 6 مليارات دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسهم الاحتياطي الاتحادي البنك المركز الاصطناعي وول ستریت
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولار
مُني صندوق الثروة السيادية النرويجي -الذي تبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار- بأكبر خسارة له خلال سنة ونصف سنة، في فترة شهدت تقلبات حادة في الأسواق العالمية، تحت ضغط تراجع قيمة شركات التكنولوجيا.
وسجلت الأسهم الأميركية أداء أقل من نظيراتها العالمية، وسط مخاوف من أن تؤثر السياسة التجارية الأميركية والرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي، ومع ذلك، قال الرئيس التنفيذي نيكولاي تانجن إن الصندوق سيزيد استثماراته في الأسهم الأميركية، وفقا للتفويض الذي حددته وزارة المالية النرويجية.
ونقلت بلومبيرغ عن تانجن قوله اليوم إن "الشركات الأميركية الكبيرة استثمارات رائعة طويلة الأجل، لذا يسعدنا جدا الاستثمار فيها".
خسارةوأعلن الصندوق -في بيان- خسارة بنسبة 0.6% في استثماراته، أي ما يعادل 40 مليار دولار، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ويمثل هذا أكبر انخفاض منذ الربع الثالث عام 2023 لأكبر مالك للشركات المدرجة في العالم، وخسر الصندوق 1.6% من استثماراته في الأسهم مع انخفاضات قطاع التكنولوجيا، في حين وصفه بأنه ربعٌ "تأثَّر بتقلبات سوقية كبيرة".
وارتفعت استثمارات الدخل الثابت 1.6%، مما ساعد الصندوق على تجاوز مؤشره المرجعي بنسبة 0.16%.
إعلانيركز الصندوق بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا، ومن بين أكبر استثماراته شركات آبل ومايكروسوفت وإنفيديا وألفابيت وأمازون وميتا، كما أن لديه أسهما في تسلا.
وحققت هذه الاستثمارات من قبل عوائد كبيرة، بما في ذلك 13% العام الماضي، وقال نائب الرئيس التنفيذي، تروند غراندي، للصحفيين إن الصندوق يخفف من نسبة هذه الأسهم من محفظة صندوق منذ نحو 18 شهرا.
ولم تنعكس في أرباح الربع الأول أسوأ اضطرابات الأسواق الأخيرة، التي أعقبت الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوائل أبريل/نيسان الجاري.
وقال تانجن: "نحن على وشك الدخول في وضع تضخمي أكثر.. إنها نتيجة واضحة لارتفاع الرسوم الجمركية، وإنها سلبية للغاية على الأسواق".
وأودعت الحكومة النرويجية 78 مليار كرونة (7.5 مليارات دولار) في الصندوق خلال الربع.
ويمتلك الصندوق أسهما في أكثر من 8600 شركة حول العالم، وقد أعلن وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ مؤخرا أنه سيسعى إلى خفض هذا العدد من خلال بيع عديد من الشركات الصغيرة في الأسواق الناشئة، ونظرا لحجم الصندوق، فإن تطبيق هذه التغييرات يستغرق وقتا.