تابع حرب شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، مجهودات مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة والإدارات التموينية بمراكز ومدن المحافظة، من أجل ضبط ومراقبة الأسواق ومنع الممارسات الاحتكارية ومراقبة الأسعار.

حيث قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع مباحث التموين، ومراكز الشرطة بمراكز ومدن المحافظة، بتنفيذ عدة حملات تموينية، لإحكام الرقابة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز والمطاعم والمجازر والمنافذ ونقاط البيع، للتأكد من جودة السلع المقدمة للمواطنين وبأسعار مناسبة، والتأكد من تقديم منتج آمن للمستهلك.

وأسفرت الحملات عن ضبط ١١٠ عبوات، و٥ كيلوات مقرمشات معبأة بأكياس بداخلها حشرات وأتربة عليها علامات فساد بأحد المحال بمدينة الإسماعيلية، وفي مركز ومدينة القنطرة غرب، تم ضبط أحد المخابز السياحية وبه كمية ٢ شيكارة دقيق بلدي مدعم، محظور تداوله، بهدف التربح وتحقيق أرباح غير مشروعة.

وفي مجال الرقابة التموينية على الأسواق والمحال التجارية، أسفرت الحملات عن تحرير ٢٥ محضرا لعدم الإعلان عن الأسعار، محضر حيازة سلع تموينية، محضر لسلع مجهولة المصدر، ٢٦ محضرًا لعدم حمل شهادة صحية.

وفي مجال الرقابة على المخابز أسفرت الحملات عن تحرير محضري إنتاج خبز ناقص الوزن، ٨ محاضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، ٥ محاضر لعدم الإعلان عن مواعيد التشغيل، ١٤ محضرًا لعدم نظافة أدوات العجن، ومحضرين لعدم وجود سجل بالمخبز.

كان محافظ الإسماعيلية قد قرر تشكيل لجنة تحت إشراف السكرتير العام المساعد، بكل مركز ومدينة وحي برئاسة رئيس المدينة أو الحي، وتضم عضوية كل من التموين والرقابة التموينية ومباحث التموين وجهاز حماية المستهلك وسلامة الغذاء ومديريتي الطب البيطري والصحة ومكتب العمل وإدارة البيئة وشرطة المرافق، من أجل المتابعة المستمرة، وإعداد تقرير يومي.

للتأكد من ضبط الأسعار وتوافر المنتجات وجودتها ومتابعة الاشتراطات الصحية والمهنية والبيئية وسلامة الغذاء، من خلال المرور على المنافذ ونقاط البيع ومجمعات السلع والمخابز والمجازر وشوادر اللحوم والمطاعم وأسواق الجملة وأسواق اليوم الواحد والأسواق الأسبوعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسماعيلية محافظ الإسماعيلية محافظة الإسماعيلية الرقابة التموينية سلع غذائية

إقرأ أيضاً:

النفط يُعاقب الجميع.. والعراق أول المتضررين في زمن الرسوم

9 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  غداد لا تملك ترف المراقبة من بعيد. فمع كل دولار يخسره برميل النفط، تهتز الموازنة العراقية على وقع العجز، وتتراجع أحلام الإعمار والاستقرار.

وفي بلد يعتمد بأكثر من 90% من إيراداته على تصدير الخام، فإن الانخفاضات المتلاحقة في الأسعار تحوّلت إلى إنذار يومي للسلطات، خصوصاً مع مؤشرات على أن هذه الأزمة مرشحة للتفاقم.

والعراقيون يدركون جيداً أن النفط ليس مجرد سلعة، بل شريان حياة، وما يجري في الأسواق العالمية اليوم يُقرأ في بغداد بوصفه “كارثة محتملة”.

حسابات كثيرة كانت مبنية على سعر لا يقل عن 70 دولاراً، لكن الواقع يفرض نفسه: الأسعار تتهاوى، والتقلبات السياسية العالمية تلقي بظلالها الثقيلة.

وفي الأوساط الاقتصادية العراقية، تعالت التحذيرات منذ مطلع الأسبوع.

المستشار  مظهر محمد صالح كتب في تدوينة له: “العراق قد يُجبر على إعادة النظر بموازنة الطوارئ، إذا ما واصلت الأسعار الهبوط دون سقف الـ60 دولاراً. الخطر الأكبر هو في التزام الرواتب والدعم”. في حين غردت الباحثة في الشؤون النفطية زينب الراوي: “نحن أمام سيناريو مشابه لعام 2020، الفرق الوحيد أن العراق الآن أضعف مالياً”.

في الأسواق العالمية، واصلت أسعار النفط موجة الهبوط العنيف، متجهة نحو أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، على خلفية تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والخشية من تباطؤ عالمي كبير يضغط على الطلب.

خام “برنت” خسر 4% إضافية واقترب من حاجز 60 دولاراً، بينما هبط خام “غرب تكساس” الوسيط للجلسة الخامسة على التوالي، وسط توقعات باستمرار الهبوط في حال تفاقمت التوترات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.

سياسات الرد بالمثل بين الولايات المتحدة والصين أدخلت الأسواق في دوامة، خصوصاً بعد تهديدات بفرض رسوم تصل إلى 104% على الواردات الصينية.

بكين من جهتها لم تتأخر، إذ أعلنت عن استعدادها لاتخاذ “إجراءات مؤلمة ولكن ضرورية” وفقاً لبيان رسمي نُشر صباح اليوم.

في الوقت نفسه، بدا أن قرارات منظمة “أوبك+” لم تعد قادرة على كبح الخسائر، بل ربما ساهمت فيها. فقد اختارت المنظمة رفع القيود عن الإنتاج بشكل أسرع من المتوقع، ما ضخّ المزيد من الخام في سوق مترنحة أساساً. الفارق بين عقود “برنت” القصيرة والطويلة دخل منطقة “الكونتانغو”، في إشارة واضحة إلى تشاؤم المستثمرين بشأن مستقبل الأسعار.

العراق، من جهته، يقف في موقع بالغ الحساسية. فهو لا يملك فوائض مالية ضخمة مثل السعودية، ولا قدرة إنتاجية مرنة تسمح له بالتأقلم بسرعة مع التحولات. كل دولار يُفقد في سوق النفط يعني تراجعاً فعلياً في قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.

في تغريدة لوزير النفط السابق إحسان عبد الجبار كتب فيها: “السياسة النفطية تحتاج اليوم إلى عقل اقتصادي لا شعاراتي. لا نملك رفاهية المجازفة، فكل تذبذب يُترجم إلى أزمة داخلية”.

الأمل الوحيد، بحسب محللين، هو في تهدئة سياسية تُعيد التوازن إلى السوق. لكن حتى ذلك الحين، تبدو العراق على موعد جديد مع تقلبات تُعيد إلى الأذهان أزمات الأعوام السابقة، حيث كانت الموازنة تعتمد على الأمنيات أكثر من الأرقام.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خبز وهمى ودقيق مسروق... 82 مخالفة تموينية فى قبضة الرقابة بالفيوم
  • حملات مكثفة على الأسواق بالإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإحكام السيطرة
  • 556 مخالفة و31 إغلاقًا: حصاد حملات الرقابة على الغذاء في المنيا خلال مارس.
  • تشديد الرقابة التموينية لضبط الأسواق في طرطوس
  • الرقابة التموينية في اللاذقية تغلق ثلاث فعاليات تجارية مخالفة
  • ضبط 156 مخالفة تموينية متنوعة بالمنيا
  • النفط يُعاقب الجميع.. والعراق أول المتضررين في زمن الرسوم
  • ميكنة مواقف السرفيس والكارتة الموحدة في محافظة دمياط
  • المنيا.. ضبط 300 بطاقة تموينية مجمعة وتحرير 60 محضرًا بمغاغة
  • تموين المنيا: ضبط 300 بطاقة تموينية مجمعة وتحرير 60 محضرًا بمغاغة