«الاتصال والإعلام» بالجامعة البريطانية في مصر تعقد المؤتمر السابع للإعلام
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الاتصال والاعلام بالجامعة البريطانية، المؤتمر الدولي السابع للإعلامبعنوان: النماذج الاقتصادية للإعلام في العصر الرقمي: الاتجاهات والتحديات، وجاء الافتتاح بحضور الكاتب كرم جبر، ودكتور محمد شومان عميد الكلية، جوزيف اولدهام وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث،واعضاء هيىة التدريس ولفيف من اساتذة وخبراء الإعلام في مصر والخارج.
انعقدت أعمال المؤتمر في كلية الاتصال والإعلام بالجامعة البريطانية في مصر، يومي 16و17 ابريل، من خلال ثماني جلسات، نوقشت فيها 25 بحثا، قدمها باحثون من مصر وست دول هي الجزائر وجنوب افريقيا وايطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والمانيا، إضافة إلى ماأثارته ورش العمل والجلسات العامة من مناقشات حول التحولات الجديدة في النماذج الاقتصادية للاعلام، حيث ظهرت عديد من النماذج حول العالم والمقترحات والافكار والتي يمكن صياغتها في التوصيات التالية:
1- أن تهتم كليات الإعلام بدراسة النماذج الاقتصادية الناجحة حول العالم بما يساهم في توطينها داخل مصر، ما يساعد صناعة الإعلام المصري في الاستجابة لتحديات الرقمنة والتطوير في ضوء أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية.
2- ضرورة ان تراعي مشروعات الإعلام الجديدة الاندماج والتكامل Convergent Media Environment بين وسائل الاعلام من جهة، والمحتوي باشكاله المختلفة من جهة اخري، فالاندماج لايعني اندماج التكنولوجيا، ولكنه يشمل استحداث اساليب ومضامين مبتكره تلبي احتياجات الجمهور الرقمي، بما فيها الاختصاروالتركيز والبحث عن كل جديد.
3- التركيز علي قيم ونماذج التشاركية في الإعلام Sharing Environment والتي تشمل التفاعلية والتشارك بين المؤسسات الاعلامية ومنتجي المحتوي والجمهور المستهلك الذي صار منتجا للمحتوي في كثير من الاحيان. ان التشاركية تعني تشارك القطاع العام مع القطاع الخاص مع المجتمع المدني لضمان الاستدامة في صناعات الاعلام.
4- مراعاة التحول والتطور المستمر والسريعTransformed and Dynamic Environment في تطبيقات الاعلام الرقمي وما يفرضه من تحولات علي النماذج الاقتصادية للاعلام.
5- البحث عن حلول مبتكره لمساعدة الاعلام المصري والعربي في التحول الرقمي والخطط المستقبلية لتعظيم موارد امكانيات الاعلام المصري، مع الحفاظ علي أهمية الحفاظ علي الهوية الوطنية والثقافة المصرية مع عدم الانغلاق، فمن المهم التفاعل الايجابي المثمر مع الثقافات الوافدة مع تأكيد الهوية الوطنية والعربية من خلال انتاج محتوي عربي يحترم ثوابت الدين والثقافة المصرية، ويستطيع مخاطبة الاجيال الجديدة والتأثير فيهم.
6- البحث عن فرص عمل جديدة لخريجي كليات الإعلام متمحوره حول نماذج الاعلام الرقمي، بما يتطلبه ذلك من تطوير البرامج الدراسية والبحوث في كليات الاعلام في مصر والعالم.
توصيات المؤتمر الدولي السابع حول:
ضرورة توطين النماذج الاقتصادية للإعلام في العصر الرقمي
النموذج الاقتصادي الناجح في الاعلام يتطلب الاندماج والتكامل والمشاركة وتطوير المحتوي والتغيير السريع والمستمر
افتتح الكاتب الكبير كرم جبر أعمال المؤتمر الدولي السابع للإعلام الذي نظمته كلية الاتصال والاعلام بالجامعة البريطانية، بعنوان:النماذج الاقتصادية للإعلام في العصر الرقمي: الاتجاهات والتحديات، وجاء الافتتاح بحضور د.محمد شومان عميد الكلية ود.عادل صالح النائب الأول للعميد، ود. جوزيف اولدهام وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، واعضاء هيىة التدريس ولفيف من اساتذة وخبراء الإعلام في مصر والخارج.
انعقدت اعمال المؤتمر في كلية الاتصال والإعلام بالجامعة البريطانية في مصر، يومي 16و17 ابريل، من خلال ثماني جلسات، نوقشت فيها 25 بحثا، قدمها باحثون من مصر وست دول هي الجزائر وجنوب افريقيا وايطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والمانيا، اضافة الي ماأثارته ورش العمل والجلسات العامة من مناقشات حول التحولات الجديدة في النماذج الاقتصادية للاعلام، حيث ظهرت عديد من النماذج حول العالم والمقترحات والافكار والتي يمكن صياغتها في التوصيات التالية:
1- ان تهتم كليات الإعلام بدراسة النماذج الاقتصادية الناجحة حول العالم بما يساهم في توطينها داخل مصر، ما يساعد صناعة الإعلام المصري في الاستجابة لتحديات الرقمنة والتطوير في ضوء أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية.
2- ضرورة ان تراعي مشروعات الإعلام الجديدة الاندماج والتكامل Convergent Media Environment بين وسائل الاعلام من جهة، والمحتوي باشكاله المختلفة من جهة اخري، فالاندماج لايعني اندماج التكنولوجيا، ولكنه يشمل استحداث اساليب ومضامين مبتكره تلبي احتياجات الجمهور الرقمي، بما فيها الاختصاروالتركيز والبحث عن كل جديد.
3- التركيز علي قيم ونماذج التشاركية في الإعلام Sharing Environment والتي تشمل التفاعلية والتشارك بين المؤسسات الاعلامية ومنتجي المحتوي والجمهور المستهلك الذي صار منتجا للمحتوي في كثير من الاحيان. ان التشاركية تعني تشارك القطاع العام مع القطاع الخاص مع المجتمع المدني لضمان الاستدامة في صناعات الاعلام.
4- مراعاة التحول والتطور المستمر والسريعTransformed and Dynamic Environment في تطبيقات الاعلام الرقمي وما يفرضه من تحولات علي النماذج الاقتصادية للاعلام.
5- البحث عن حلول مبتكره لمساعدة الاعلام المصري والعربي في التحول الرقمي والخطط المستقبلية لتعظيم موارد امكانيات الاعلام المصري، مع الحفاظ علي أهمية الحفاظ علي الهوية الوطنية والثقافة المصرية مع عدم الانغلاق، فمن المهم التفاعل الايجابي المثمر مع الثقافات الوافدة مع تأكيد الهوية الوطنية والعربية من خلال انتاج محتوي عربي يحترم ثوابت الدين والثقافة المصرية، ويستطيع مخاطبة الاجيال الجديدة والتأثير فيهم.
6- البحث عن فرص عمل جديدة لخريجي كليات الإعلام متمحوره حول نماذج الاعلام الرقمي، بما يتطلبه ذلك من تطوير البرامج الدراسية والبحوث في كليات الاعلام في مصر والعالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات أعمال المؤتمر الاستجابة التنمية المستدامة الجزائر وجنوب أفريقيا الجامعة البريطانية بالجامعة البریطانیة والثقافة المصریة الاعلام المصری الاعلام الرقمی الهویة الوطنیة کلیات الإعلام کلیة الاتصال حول العالم الحفاظ علی البحث عن من خلال من جهة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد لقاءً مفتوحًا مع شباب النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً مفتوحًا مع مجموعة من شباب النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، الذي يهدف إلى تعزيز مفهوم ودور الدبلوماسية الشبابية من خلال استثمار طاقات وخبرات وأفكار الشباب المصري ونظائرهم في الدول في مجالات وقطاعات مختلفة، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حيث حرصت الدكتورة رانيا المشاط، على استعراض جهود الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية، والدور الذي تقوم بها الوزارة عقب الدمج في تعزيز تلك الجهود من خلال الآليات المختلفة.
وخلال اللقاء، تفاعلت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع استفسارات الشباب الذين يمثلون أطيافًا وجامعات حكومية وخاصة متنوعة ومجالات دراسية مختلفة، حيث أكدت أهمية الدور الذي يقوم به الشباب باعتبارهم قادة المستقبل في تحقيق التنمية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، مؤكدة ضرورة وعي الشباب والأجيال الصاعدة بكافة التحديات التي تواجه الدولة والجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، رؤية واستراتيجية الوزارة عقب دمج حقيبتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وفلسفة الحكومة من هذا الدمج، موضحة أن المرحلة الحالية يمر الاقتصاد المصري بمرحلة تحول كبيرة تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، وتعزيز النمو كمًا ونوعًا.
وأكدت أن الوزارة قامت بإطلاق إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي يستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية بشكل أساسي، من خلال تعزيز عملية صياغة السياسات التنموية القائمة على الأدلة، والاستغلال الأمثل للموارد لسد فجوات التنمية القطاعية، وتحقيق نمو نوعي ومستدام، مشيرة إلى أن رؤية الوزارة تستند إلى رؤية مصر 2030، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، بالإضافة إلى الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، وحشد التمويل المستدام لسد فجوة التمويل، مما يسهم في تشجيع الاستثمارات الخاصة ودعم التحول الأخضر.
وأشارت إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وذلك بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنيّة وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، للحصول علي تمويلات دَعم الموازنة لمساندة تنفيذ إصلاحات هيكلية من شأنها تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال والتعزيز من قدرة الاقتصاد الكلي على الصمود أمام الصدمات الخارجية ودعم الانتقال الأخضر وفتح آفاق مستقبلية لتنمية شاملة ومستدامة.
وأكدت أنه من خلال منصة "حافز"، تعمل الوزارة على إتاحة الدعم الفني والتمويل للقطاع الخاص سواء شركات كبرى أو شركات صغيرة ومتوسطة، وكذلك شركات ناشئة، مضيفة أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي تم في إطارها توقيع اتفاقيات طاقة متجددة بقدرة 4200 ميجاوات حتى نهاية عام 2024.
ولفتت إلى جهود الوزارة في ضوء برنامج الحكومة، من أجل حوكمة الاستثمارات العامة لتحقق الأثر التنموي المستهدف، واتخذت لذلك عدد من الإجراءات لحوكمة الاستثمارات العامة وإعادة ترتيب أولويّات خطة عام 24/2025، مع تأكيد الالتزام بالسقف المُحدد للاستثمارات العامة للعام الجاري وقدره تريليون جنيه، في ضوء قرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 739 لسنة 2024.
وفى ضوء الإطار التنظيمي للمجموعة الوزارية لريادة الأعمال، تعمل المجموعة الوزارية من خلال الأمانة الفنية ومجموعات العمل الأربعة، على مناقشة مجموعة من الحوافز الضريبية والمالية وذلك بهدف دعم بيئة ريادة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ويشترك في المناقشات مختلف الأطراف المعنية، من أجل التوصل إلى صياغة الحوافز التي تُحقق أقصى استفادة لمجتمع الشركات الناشئة.
وانتقلت للحديث حول المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، وهي مبادرة تنموية شاملة تهدف إلى إحداث نَقلة نوعية في حياة ملايين المصريين، وتُغطي المبادرة - التي تُعد الأكبر في تاريخ مصر والعالم من حيث قيمة تمويلاتها وعدد المستفيدين - كافة أهداف التنمية الـمُستدامة، فهي تهدف إلى تحسين الأحوال الـمعيشيّة لسكان القُرى من خلال النهوض بمختلف الخدمات.
من جانب آخر، استعرضت «المشاط»، أبرز تطورات الاقتصاد المصري في الربع الأول من العام المالي الجاري وجهود الدولة لتحقيق نمو مستدام، كما شرحت للشباب البدايل التمويلية لسد فجوة تمويل التنمية، وأهمية التمويل التنموي الميسر لسد تلك الفجوة، وجهود تعزيز الشراكات الدولية من خلال الدبلوماسية الاقتصادية، وكذلك اللجان المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة لمصر.
كما أكدت أن كل ما تنفذه مصر من إصلاحات يقوم على مبدأ الملكية الوطنية، ويستفيد من الدعم الفني والخبرات المتاحة لدى الشركاء الدوليين، لافتة إلى التعاون مع البنك الدولي لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للاستثمار الأجنبي المباشر، والاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية.