الصين: يتعين القيام بالكثير من الجهد قبل عقد مؤتمر أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلة القوات الروسية بدأت انسحابها من مرتفعات قره باغ تلسكوب "فاست" الصيني يكتشف أكثر من 900 نجم نابض منذ تدشينه الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأكدت الصين، أمس، ضرورة القيام بالكثير من الجهود قبل عقد مؤتمر سلام حول أوكرانيا في سويسرا غداة إعلان المستشار أولاف شولتس أن بكين وافقت على دعم الاجتماع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان «حسب علمنا، فإن الاجتماع المعني لا يزال قيد الإعداد، وما زال هناك الكثير من الجهود التي يتعين القيام بها».
أعلنت الحكومة السويسرية الأسبوع الماضي أنها ستستضيف مؤتمراً رفيع المستوى للسلام في أوكرانيا في منتصف يونيو المقبل، لكنها قالت إن روسيا لن تحضر.
وعقب محادثات بين شولتس والرئيس شي جينبينغ في بكين، قال المستشار الألماني، أمس الأول، إنه والزعيم الصيني اتفقا على «التنسيق بشكل مكثف وإيجابي» بشأن دعم هذا المؤتمر.
غير أن الصين قالت أمس، إن شي «يدعم عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مناسب تقر به روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية من جميع الأطراف».
وأضاف لين أن «الصين تعتقد أن أي نزاع يتعين حله في نهاية المطاف من خلال القنوات الدبلوماسية والمفاوضات السياسية»، مؤكداً أن «السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الأوكرانية هو الجلوس على طاولة المفاوضات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين أوكرانيا روسيا وأوكرانيا روسيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
500 مليار دينار لفريق الجهد الخدمي.. هل تُنهي مشاريع الأعوام السابقة؟
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- رغم مرور ثلاث سنوات على تأسيسه، لا يزال فريق الجهد الخدمي يواجه تحديات ضخمة في تنفيذ مشاريعه، والتي بلغت 428 مشروعًا، لم يُنجز منها سوى 300 فقط، فيما يستعد الفريق لإنهاء ما تبقى من مشاريع العام الحالي، وسط تخصيصات مالية بلغت 500 مليار دينار. فهل ينجح الفريق في تحقيق وعوده، أم أن هذه المبالغ ستضيع كما ضاعت ميزانيات سابقة في مشاريع غير مكتملة؟
أموال ضخمة ومشاريع متعثرة
رئيس الجهد الخدمي، عبد الرزاق المالكي، كشف أن المشاريع تشمل قطاعات حيوية كالماء والمجاري والكهرباء والصحة والتربية، مؤكدًا أن التنفيذ يتم عبر شركات حكومية وجهات إشرافية لضمان الجودة. لكن رغم هذه التأكيدات، لا يزال المواطنون في المحافظات يعانون من تردي الخدمات الأساسية، فإلى متى تبقى الحلول مرهونة بميزانيات جديدة كل عام؟
غياب التخطيط أم سوء الإدارة؟
من أبرز المعوقات التي أشار إليها المالكي هي غياب التصاميم والخرائط للبنى التحتية، ما يجعل العمل في المناطق الزراعية مليئًا بالمفاجآت، الأمر الذي يطرح تساؤلًا: كيف تُرصد مئات المليارات لمشاريع دون وجود دراسات مسبقة؟ وكيف يمكن إنجاز مشاريع خدمية بينما لا تزال أزمة التجاوزات السكنية قائمة، دون حلول جذرية تضمن حقوق المواطنين والدولة؟
مشاريع تنتظر الإنجاز.. أم انتظار للمزيد من الموازنات؟
في ظل الإعلان عن 128 مشروعًا جديدًا للعام الحالي، يبقى التساؤل الأهم: هل سيتم تنفيذ هذه المشاريع في وقتها المحدد، أم أنها ستضاف إلى قائمة المشاريع المؤجلة التي تتطلب ميزانيات إضافية في السنوات القادمة؟!