نداء أممي لجمع 112 مليون دولار لإنقاذ حياة المهاجرين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت منظمة الهجرة الدولية «IOM» نداءً عاجلاً للحصول على أكثر من 112 مليون دولار، لمواجهة احتياجات ملايين المهاجرين والمجتمعات المضيفة على طول طرق الهجرة الشرقية والجنوبية الأفريقية واليمن للعام الجاري 2024.
جاء ذلك في بيان، أمس، خلال مؤتمر صحفي عقده المانحون في العاصمة السويسرية جنيف، دعت فيه إلى ضرورة الحصول على 112.2 مليون دولار لدعم أكثر من 2.1 مليون مهاجر والمجتمعات المضيفة على طول طرق الهجرة الشرقية والجنوبية، بما في ذلك اليمن وجيبوتي وإثيوبيا والصومال وكينيا وتنزانيا».
وقال البيان إن هذا النداء يأتي في أعقاب المأساة التي وقعت الأسبوع الماضي قبالة سواحل جيبوتي، والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 38 مهاجراً، بينهم أطفال، نتيجة انقلاب قاربهم وغرقه بعد مغادرتهم اليمن.
وقال أوغوتشي دانيلز، نائب مدير العمليات في الهجرة الدولية: «إن هذه المأساة هي بمثابة نداء استيقاظ آخر لتركيز الاهتمام على الاحتياجات الإنسانية واحتياجات الحماية والتنمية للمهاجرين عبر طرق الهجرة الشرقية والجنوبية».
وأشارت المنظمة، في بيانها، إلى أن النداء يندرج ضمن خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين من القرن الأفريقي إلى جنوب القارة واليمن «MRP» لعام 2024، والتي تتضمن تقديم المساعدة المنقذة للحياة، وخدمات الحماية، والعودة الطوعية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، وتعزيز إعادة الإدماج المستدام وفرص كسب العيش، وتعزيز الشراكات والتنسيق.
وأوضح البيان أن عشرات الآلاف من المهاجرين ينطلقون كل عام من القرن الأفريقي، خاصة إثيوبيا والصومال في رحلتي هجرة، الأولى على الطريق الشرقي التي تمر باليمن، والثانية على الطريق الجنوبي الذي يمر عبر كينيا وتنزانيا والعديد من البلدان الأخرى لمحاولة الوصول إلى جنوب أفريقيا، وشهد العام الماضي 2023 تسجيل 480 ألف حركة هجرة على هذين الطريقين.
وأكدت «الهجرة الدولية» أن هذه الطرق تعد من بين طرق الهجرة الأكثر خطورة وتعقيداً في العالم، وكثيراً ما يواجه المهاجرون المجاعة والجفاف وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف والاستغلال من قِبل المتاجرين بالبشر والمهربين، وهو ما يؤكد الحاجة الماسة للدعم.
وفي سياق آخر، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، أن أمطاراً غزيرة تسببت في جرف ملاجئ النازحين في محافظة مأرب شرقي اليمن. وأفادت المفوضية في حسابها على منصة «إكس» بهطول أمطار غزيرة أثرت على الأسر النازحة في مأرب باليمن.
وأضافت أن الأمطار الغزيرة جرفت ملاجئ النازحين، مما أدى إلى فقدانهم للمأوى. وأوضحت المفوضية أنها تقوم حالياً بتقييم الأضرار بالتعاون مع الشركاء المحليين، للتحضير بفعالية لصيانة المأوى. ومنذ أيام، تشهد محافظات يمنية عدة أمطاراً غزيرة أدت إلى تضرر العديد من السكان، خصوصاً في صفوف النازحين جراء الحرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنقاذ المهاجرين الهجرة أزمة الهجرة منظمة الهجرة الدولية المنظمة الدولية للهجرة الهجرة غير الشرعية الهجرة غير النظامية طرق الهجرة
إقرأ أيضاً:
غرامة 162 مليون دولار لشركة آبل في فرنسا
غرمت هيئة فرنسية لمكافحة الاحتكار شركة أبل "162 مليون دولار" لإساءة استخدام وضعها المهيمن في توزيع تطبيقات الهواتف المحمولة للأجهزة التي تعمل بنظام "آي أو إس" والأجهزة اللوحية "آيباد" ما بين أبريل(نيسان) 2021 ويوليو (تموز) 2023.
وقالت هيئة حماية المنافسة الفرنسية اليوم الاثنين، إنها خلصت إلى أن هدف إطار شركة أبل لشفافية تعقب التطبيقات، الذي يتطلب موافقة المستخدمين على جمع تطبيقات الطرف الثالث للمعلومات، ليس في حد ذاته معرضاً للنقد.
ولكنها توصلت إلى أن " طريقة تطبيق الإطار لم تكن ضرورية و لا متناسبة مع هدف أبل المعلن وهو حماية البيانات الشخصية".
French antitrust authorities handed #Apple a $162 million fine on Monday over its app's tracking privacy feature. The watchdog said the way Apple implemented its software was "neither necessary nor proportionate to the company's stated goal to protect user data". pic.twitter.com/4DtVj581ze
— Our World (@MeetOurWorld) March 31, 2025ويتطلب الإطار من مستخدمي أجهزة آي فون وآيباد الموافقة على جمع تطبيقات الطرف الثالث بيانات في الأنظمة التي تشغلها أبل، من أجل تحسين حماية الخصوصية.
وقال أبل في بيان إن إطار شركة أبل لشفافية تعقب التطبيقات يمنح المستخدم مزيداً من السيطرة على الخصوصية من "خلال إشارة مطلوبة وواضحة وسهلة الفهم تتضمن أمراً واحداً وهي: التعقب".
???????????????? FLASH | Apple est CONDAMNÉE en France à 150 millions € d’amende pour avoir abusé de sa position avec la fonction App Tracking Transparency, qui oblige chaque application à obtenir le consentement de l'utilisateur pour le ciblage publicitaire. pic.twitter.com/u0jduDR4tI
— Cerfia (@CerfiaFR) March 31, 2025وقالت الشركة" هذه الإشارة متسقة مع جميع المطورين، بما فيهم أبل، ولقد تلقينا دعماً قوياً لهذه الميزة من المستهلكين والمدافعين عن الخصوصية وسلطات حماية البيانات حول العالم". وأضافت" على الرغم من شعورنا بخيبة الأمل إزاء قرار اليوم، فإن هيئة حماية المنافسة الفرنسية لم تطلب إجراء أي تغيرات معينة على إطار شركة أبل لشفافية تعقب التطبيقات".
وأعربت الهيئة الفرنسية عن أسفها لأن النظام يؤدي لانتشار نوافذ الموافقة، مما يجعل من الصعب بصورة كبيرة على مستخدمي تطبيقات الطرف الثالث التنقل في بيئة نظام " آي أو إس".
كما شككت الهيئة في حيادية النظام، قائلة إنه يعاقب الناشرين الأصغر، الذين يعتمدون على نطاق واسع على جمع بيانات الطرف الثالث لتمويل أنشطتهم.