«الصحة العالمية»: حجم الدمار في مستشفيات غزة «مفجع»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مجلس الأمن يصوِّت اليوم على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة قطر: مفاوضات الهدنة في غزة تمر بـ«مرحلة حساسة»قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن حجم الدمار الذي لحق بمستشفيات قطاع غزة «مفجع»، مجدداً المطالبة بحماية المستشفيات وعدم مهاجمتها أو عسكرتها.
وأضاف غيبريسوس، في تغريدة نشرها على منصة «إكس» أمس، «أجرينا مع شركائنا تقييماً لوضع مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي شمال غزة».
وأكد: «لا تزال عملية انتشال الجثث في مستشفى الشفاء مستمرة، ويقوم العاملون الصحيون بتنظيف قسم الطوارئ، كما تمت إزالة الأسرة المحروقة. ولا تزال سلامة البناء المتبقي بحاجة إلى تقييم هندسي شامل». وتابع: «المستشفى الإندونيسي فارغ، وأعمال إعادة الإعمار مستمرة في محاولة لإعادة تأهيله».
وأردف: «ندعو مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار، إن الدواء الرئيس الذي يحتاجه الناس في غزة هو السلام».
وفي سياق منفصل، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أنها عثرت على قنابل لم تنفجر يبلغ وزنها 450 كيلو غراماً، داخل مدارسها في قطاع غزة، بعد خروج القوات الإسرائيلية من مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأضافت «الأونروا» في بيان لها، أن «وكالات للأمم المتحدة قامت بمهمة تقييم في خان يونس بعد خروج الجنود الإسرائيليين من خان يونس، وأن الفرق الأممية واجهت عوائق كبيرة حالت من دون عملها بشكل آمن بسبب وجود ذخائر وعبوات لم تنفجر، وخصوصا قنابل بزنة 450 كيلو غراماً داخل مدارس وعلى طرق في المدينة». وذكرت الوكالة أن «آلاف النازحين يحتاجون إلى مجموعة واسعة من المساعدات الحيوية، وخصوصاً على صعيد الصحة والمياه والنظافة الشخصية والغذاء». وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أن «تنظيف قطاع غزة من الذخائر والعبوات غير المنفجرة سيتطلب ملايين الدولارات وأعواماً عدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
«الصحة السودانية» تسعى لتنسيق دولي لدعم نازحي شرق الجزيرة
وزير الصحة عقد اجتماعًا طارئًا مع منصة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لبحث سبل الاستجابة العاجلة للتحديات الصحية والإنسانية المعقدة التي تواجه النازحين.
بورتسودان: التغيير
أكد وزير الصحة السوداني المكلف، هيثم محمد إبراهيم، اليوم الثلاثاء، السعي المكثف مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لضمان وصول الاحتياجات الصحية والإنسانية إلى النازحين من شرق الجزيرة، وخاصة منطقة أم ضوا بان بولاية الخرطوم، جراء اعتداءات قوات الدعم السريع.
وعقد الوزير اجتماعًا طارئًا مع منصة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لبحث سبل الاستجابة العاجلة للتحديات الصحية والإنسانية المعقدة التي تواجه النازحين.
واستعرض مدير إدارة الطوارئ الصحية، منتصر محمد عثمان، تفاصيل الوضع الإنساني والصحي للنازحين من شرق الجزيرة، بما في ذلك أوضاعهم في ولايات القضارف وكسلا ونهر النيل.
وخلال الاجتماع، تطرق الوزير إلى التدخلات الصحية العاجلة، مثل إرسال العيادات المتنقلة وتقديم الإمدادات الصحية اللازمة للنازحين، مع استعراض الجهود الميدانية المبذولة من فرق الدعم الصحي.
وفي تصريحاته الصحفية عقب الاجتماع، شدد الوزير على أهمية تفعيل التعاون المشترك بين الوزارة والشركاء لتسهيل إيصال الإمدادات إلى المناطق المتضررة، لا سيما منطقة الهلالية وأم ضوا بان، حيث يتواجد عدد كبير من النازحين، وحيث تمنع قوات الدعم السريع وصول المساعدات.
كما طالب الوزير بتعزيز سرعة الاستجابة وزيادة الدعم الموجه لمناطق شرق الجزيرة، مشيدًا بدور الشركاء مع تأكيده على ضرورة إحكام التنسيق الميداني لتوفير المساعدات بفعالية.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي، حيث شملت عمليات قتل واسعة النطاق واستهدافًا مباشرًا للمدنيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين موجة من العنف الذي صنّف كأحد أخطر الصراعات الداخلية في السودان، حيث يتعرض المواطنون لانتهاكات متواصلة مع القيود المفروضة على الوصول والإبلاغ من قبل الأطراف المتصارعة.
الوسومآثار الحرب في السودان المنظمات الدولية انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة نازحو شرق الجزيرة هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة السودانية وكالات الأمم المتحدة