ستيفاني خوري تخلف باتيلي برئاسة البعثة الأممية في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة مجلس الأمن يصوِّت اليوم على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة الأمم المتحدة: 19 ألف طفل يتيم في غزة بعد مقتل 10 آلاف امرأةتصل نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الأميركية ستيفاني خوري للعاصمة الليبية طرابلس خلال أيام، وذلك لخلافة المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي الذي تقدم باستقالة منذ ساعات للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وشغلت ستيفاني مناصب مختلفة فيما يتعلق بإدارة النزاعات وبناء السلام في الشرق الأوسط على مدى 30 عاماً، عاشت نحو 15 عاماً منها في دول العراق ولبنان وليبيا وسوريا السودان واليمن، كما شغلت مؤخراً منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في السودان.
وتعد خوري ثانية أميركية تشغل منصب نائب المبعوث الأممي في ليبيا، عقب مواطنتها ستيفاني وليامز التي شغلت المنصب إبان ولاية المبعوث الأسبق غسان سلامة، قبل أن تتولى إدارة البعثة بالإنابة.
وقبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش استقالة المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي والتي تقدم بها منذ ساعات لمكتب السكرتير العام، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك.
وذكر جوتيريش لدى قبوله الاستقالة أن الأمم المتحدة ستواصل دعم العملية السياسية التي ينفذها الليبيون.
وأمس الأول، أعلن باتيلي تقديم استقالته، مشيراً، في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة، إلى أن الوضع في ليبيا تدهور في الأشهر الأخيرة.
وذكر أن هناك سببين رئيسيين لذلك، الأول هو «جهود الأطراف الليبية لمواصلة الوضع القائم»، والثاني أن «المشكلة الرئيسية الأخرى هي الديناميكيات الإقليمية والدولية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية ليبيا عبد الله باتيلي المبعوث الأممي إلى ليبيا المبعوث الأممي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
الثورة /
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن عام 2024 هو «العام الأكثر دموية» للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأشار المكتب في بيان، أمس الجمعة، إلى «أن 280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023»، وأن عدد هذا العام تجاوز «الأرقام القياسية» السابقة.ولفت إلى أن «2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب على غزة». وذكر أن «مقتل أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023..
كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا».
وأضاف أن «أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)».
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر، موضحا أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة، ما أسفر عن استشهاد 44.056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.