سحب 97 ألف درهم في مكالمة هاتفية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلة الإمارات.. استباقية واحترافية في احتواء أكبر هطول مطري «طيور الخير» تقدم 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية لأهالي غزةتعرض شخص عربي للاحتيال الهاتفي، بعد أن تلقى مكالمة هاتفية يدعي صاحبها أنه مندوب من أحد البنوك العاملة في الدولة، ويطلب منه تحديث بياناته، ورغم التحذيرات التوعوية من مختلف الجهات المعنية للتحذير من تلك الوسائل الخادعة، إلا أن الشخص العربي وقع ضحية لتلك العصابات وقام بإعطاء بياناته للشخص المتصل ليكتشف بعدها سحب مبلغ قدره 97299 درهماً من حسابه، وسارع بإبلاغ الشرطة التي أسفرت التحريات الخاصة بها عن تحويل تلك المبالغ إلى حسابات أخرى داخل الدولة، ليتم إلقاء القبض على أصحابها وإدانتهم من قبل المحكمة الجزائية.
وبناء عليه، رفع الشخص العربي دعوى قضائية طلب في ختامها إلزامهم بالتضامن بأن يؤدوا له مبلغ 102.298.54 درهم مع إلزامهم بتعويض المدعي بمبلغ 50.001 درهم عن الأضرار التي لحقت به.
وأوضح في الدعوى أن مجهولاً قام بالتواصل هاتفياً مع أحد العاملين لدى المدعي وأخبره بأنه موظف لدى البنك وطلب منه الرمز الوارد على الرسالة، وتمكن بتلك الطريقة من الاستيلاء على مبالغ مالية قدرها 97299 درهماً أثبت تقرير البحث والتحري تحويلها لحسابات المدعى عليهم، وأدين المدعى عليهم عن تلك الواقعة.
وقضت محكمة العين الابتدائية بإلزام المدعى عليهم بالتضامن بأن يؤدوا للمدعي مبلغ 97299 درهماً مع إلزامهم بتعويض المدعي بمبلغ 10.000 درهم، مع إلزامهم بالرسوم والمصاريف، ورفضت ماعدا ذلك من طلبات.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها إدانة المدعى عليهم عن تهمة حيازة الأموال المبينة بالمحضر والمملوكة للمدعي المتحصلة من جريمة الاحتيال الهاتفي دون أن يكونوا قد اشتركوا بارتكابها، ولكنهم تحصلوا عليها في ظروف تحمل على الاعتقاد بعدم مشروعية مصدرها بقبولهم ودائع مالية في أرصدتهم المصرفية من حساب المدعي دون وجود علاقة مالية أو تعاقدية أو سابق معرفة بينهم، ودون إخطار الجهات المختصة المصرف أو الشرطة بذلك، وقد ترتب على ذلك ضرر بالمدعي يتمثل في فوات فرصة الانتفاع بالأموال، فضلاً عن الضرر المعنوي المتمثل في حالة الحزن والحسرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاحتيال الهاتفي الإمارات الرسائل الاحتيالية محكمة العين العين المدعى علیهم
إقرأ أيضاً:
مكالمة مسربة تتسبب في إحراق مدرسة راغب علامة والفنان يتهم الذكاء الاصطناعي
تعرضت مدرسة السان جورج في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، المملوكة للفنان راغب علامة، لهجوم أسفر عن حرقها وتكسير نوافذها وكتابة شعارات مؤيدة لحسن نصر الله على جدرانها، بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب للفنان اللبناني أساء فيه للأمين العام السابق لحزب الله.
وبدأت الأزمة مع تداول مقطع فيديو يظهر فيه الفنان الإماراتي عبد الله بالخير في مكالمة هاتفية قيل إنها مع علامة. وخلال المكالمة، سُمع صوت يُزعم أنه لعلامة يقول: "ما عاد فيه نصر الله، ارتحنا منه"، في إشارة إلى مقتل نصر الله بغارة إسرائيلية في سبتمبر/أيلول الماضي.
المقطع أثار غضب مناصري حزب الله، الذين اعتبروا ما ورد فيه إساءة مباشرة لزعيمهم الراحل، مما دفعهم لشن حملة واسعة ضد الفنان اللبناني عبر الإنترنت، تضمنت الشتائم والتهديدات، وصولا إلى مهاجمة ممتلكاته في بيروت.
▶️متداول – تحطيم إحدى المدارس التي يملكها الفنان راغب علامة في الضاحية الجنوبية بعد تسريب فيديو الإساءة للسيد نصرالله pic.twitter.com/UAPV6Jlpk0
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) December 23, 2024
من جانبه، نفى علامة صحة المكالمة في بيان أصدره مكتبه الإعلامي، زاعما أن الفيديو "مفبرك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي".
يتناول بعض الناشطين حديث تلفوني مصطنع بين احد الاشخاص وبين احد الفنانين وعن طريق الذكاء الاصطناعي جرى تقليد صوتي وحديث غير صحيح. انفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً. وسوف الاحق الموضوع قضائياً لنصل الى هذا الشخص
— RaghebAlama (@raghebalama) December 23, 2024
إعلانوأشار البيان -الذي نشرته وسائل إعلام محلية- إلى أن "هذه الحملة ليست سوى استمرار لسلسلة شائعات تستهدفه"، مؤكدا أن "التصريحات المنسوبة له تتعارض مع قيمه ومبادئه". كما شكر البيان زميله بالخير الذي "نفى بدوره صحة المكالمة فور علمه بحقيقتها".
كما أعلن الفنان اللبناني عزمه على ملاحقة المتورطين قانونيا، مؤكدا في بيانه، "لن نتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الجهات المسؤولة عن هذه الأفعال المسيئة". ودعا جمهوره إلى توخي الحذر من "الافتراءات المضللة".
يشار إلى أن إسرائيل اغتالت نصر الله يوم 27 سبتمبر/أيلول 2024 بعد قصف ما سماه المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال إن الغارة كان هدفها اغتيال الأمين العام للحزب، وأكد في اليوم الموالي أن عملية الاغتيال نجحت.