بن زريكينات لـ"اليوم 24": إعادة انتخاب أحيزون على رأس جامعة ألعاب القوى هو مواصلة الإخفاقات
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أكد الحسين بن زريكينات، الإطار الوطني في ألعاب القوى، ومحلل قنوات “بي إن سبورت”، أن إعادة انتخاب عبد السلام أحيزون، على رأس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، هو إقبار للعبة ومواصلة الإخفاقات، كما كان عليه الحال في السنوات الفارطة.
وتابع بن زريكينات، في تصريح خص به “اليوم24″، أن أحيزون طيلة مساره رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، لم يستطع أن يوصل السفينة إلى بر الأمان، ولن يستطيع أن يحقق شيئا للبلد ولألعاب القوى المغربية، لأنه بعيد كل البعد عن ماهو رياضي، مشيرا إلى أن الرجل لو يجلس 10 سنوات أخرى على كرسي الرئاسة لن يقدم أي شيء، ولن تستفيد اللعبة منه، ناهيك عن أنه بعيد كل البعد عن التواصل مع أصحاب الخبرة والتجربة والأطر المتمكنة.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن استمرار أحيزون في ترؤس جامعة ألعاب القوى لولاية أخرى، هو دمار قادم للعبة، لأن الرجل فاشل ونجح في احتقار الأندية، واستعمار العصب برؤساء تابعين لنفوذه، لأن لديه تلك العقلية المخزنية القديمة، موضحا أن الدولة هي الأخرى تتحمل هذه الإخفاقات، لأنها صرفت 300 مليار تقريبا منذ تولي أحيزون الرئاسة، وهذا ما هو إلى ضياع للمال العام، وضياع الشباب، وعدم القدرة على إيجاد حل للإخفاقات المتتالية.
وواصل بن زريكينات حديثه، بأن البطل سفيان البقالي، الذي يحمل ألعاب القوى على عاتقه، سيعاني هو الآخر هذه السنة في بطولة العالم، بوجود جيرما القوي، موضحا أنه لن يستطيع الظفر باللقب هذا الموسم، لتظل بذلك ألعاب القوى على حالها، ما دام رئيسها هو رجل القوة والسلطة، ولا يفقه شيئا في الرياضة، وهذا نداء للملك محمد السادس، الرياضي الأول، بأن يقوم بحماية الرياضة المغربية من مستعمري الكراسي والطغاة.
وختم الحسين بن زريكينات تصريحاته، بالقول إن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، هي الاتحاد الوحيد في العالم الذي لا يوجد فيه أبطال يسيرون، مشيرا إلى أن محيط أحيزون محيط ضعيف، والكل يبحث عن الاستفادة من البقرة الحلوب.
جدير بالذكر أنه تمت إعادة انتخاب عبد السلام أحيزون، بالإجماع رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لولاية خامسة، وذلك خلال الجمع العام الانتخابي للجامعة الذي انعقد أمس الجمعة بالرباط، وكان أحيزون، الذي خول له الجمع صلاحية اختيار المكتب الجديد، انتخب أول مرة رئيسا للجامعة يوم رابع دجنبر 2006 خلفا لمحمد أوزال رئيس اللجنة المؤقتة، وأعيد انتخابه يوم 29 نونبر 2010، ثم لولاية ثالثة يوم 29 يناير 2015 مدتها أربع سنوات (2015-2019)، قبل أن يعاد انتخابه لولاية رابعة في 22 أبريل 2019.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى الحسين بن زريكينات عبد السلام أحيزونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عبد السلام أحيزون ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في جامعة الكسليك عن إعادة إعمار الجنوب
نظمت كلية الهندسة في جامعة الروح القدس – الكسليك ورشة عمل بعنوان: "إعادة إعمار الجنوب، التعافي بعد الحرب"، بالتعاون مع جمعية "نورج"، قدمها خبراء ومتخصصون من الجامعة، بمشاركة رؤساء بلديات 8 بلدات جنوبية هي: راشيا الفخار، كوكبا، القليعة، دير ميماس، البويضة، عين إبل، دبل، وعلما الشعب بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية "نورج" والمجلس المسيحي للتنسيق وخبراء من مؤسسات زراعية.
هدفت الورشة إلى تطوير استراتيجية مستدامة وفعالة للتعافي في جنوب لبنان بعد الحرب، مع التركيز على الإدارة طويلة الأمد للجوانب المختلفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمياه والتربة والسياحة البيئية.
وألقت الدكتورة في الكلية تيلدا عقيقي كلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى "أهمية العمل معا لبناء رؤية مستدامة ومزدهرة تعيد للجنوب عزيمته وتحيي أمل شعبه".
وتحدثت عن فرصة لإعادة الإعمار بشكل أكثر استدامة، مشيرة إلى "أن إعادة الإعمار لا تقتصر على استعادة ما فقد، بل تشمل تحويل نقاط الضعف إلى قوة وبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية واحترام البيئة".
كما أكدت "أن جامعة الروح القدس - الكسليك تسعى إلى لعب دور فاعل في تشكيل المرحلة الجديدة بعد الحرب والتخطيط لها"، مشيرة إلى "أن ورشة العمل الحالية تمثل بداية مشوار طويل من التعاون والتخطيط، ويشمل سلسلة من المبادرات لتحقيق الأهداف المشتركة".
وذكرت "أن الورشة تهدف إلى تحديد احتياجات كل بلدية ووضع خطط لتحقيق مستقبل أفضل".
وتحدث منسق المساعدات الاجتماعية في جمعية "نورج" جان شمعون الذي شكر الجامعة على هذه المبادرة، مرحبا بالتعاون والتواصل معها في تنفيذ مشاريع نوعية متعددة سابقا.
وعدد أهداف جمعية "نورج" ومهامها الأساسية، وأبرزها مساعدة القرى الجنوبية المتضررة، والمساهمة في تثبيت الوجود فيها ومساعدة أبنائها على الصمود والبقاء والتكاثر.
وأكد "أن هذه الورشة تشكل منصة لمناقشة المعضلات المترتبة عن الحرب ووضع الخطط والتفكير بالحلول الناجعة والخطوات المستقبلية التي تضمن استمرارية البقاء في هذه القرى".
أما عميد كلية الهندسة في الجامعة البروفسور جوزيف الأسد فرحب بالمشاركين، مثنيا على التعاون مع "نورج" بهدف دعم صمود أهل الجنوب.
كما تحدث عن رؤية الجامعة ورسالتها المتمثلة في دعم المجتمع والمساهمة في تطويره، لافتا إلى "أن الهدف الرئيسي لهذه الورشة يتجلى في أمرين الاستماع إلى المشاركين لتحديد الحاجات الأساسية لهذه القرى الجنوبية وتقييمها بطريقة علمية. كما في تسليط الضوء على بعض النقاط مثل موضوع الطاقة وكيفية إيجاد الحلول القانونية التي تمكن البلديات من إنتاج وتوزيع الطاقة، وموضوع كيفية معالجة التربة الملوثة بالفوسفور الأبيض بطريقة علمية، وإمكانات تطوير السياحة البيئية، والإضاءة على موضوع المياه من زاوية جديدة".