بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجون
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بالمخربين هو الحل الصحيح لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون.
واضاف بن غفير ، وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في منشور عبر حسابه عبر منصة إكس، أنه سعيد بموافقة الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه ببناء نحو ألف مكان إضافي لاحتجاز السجناء الفلسطينيين، مشيرا إلى أن البناء الإضافي لخدمة السجون سيسمح باستقبال المزيد من المعتقلين الفلسطينيين، وسيجلب حلا جزئيا لأزمة الاحتجاز الموجودة في مصلحة السجون".
ورحب بكون معظم الوزراء أظهروا المسؤولية والقيادة بشأن هذه القضية الهامة.
وادعى أن عقوبة الإعدام لمن وصفهم بالمخربين هي الحل الصحيح لمشكلة اكتظاظ السجون".
وفي وقت سابق الأربعاء، صادقت الحكومة الإسرائيلية على إضافة نحو ألف مكان احتجاز للأسرى الفلسطينيين في مصلحة السجون، بكلفة نحو 450 مليون شيكل (119.21 مليون دولار) تمول بنسبة 50% من موازنة وزارة الدفاع، و50% من باقي الوزارات الأخرى، وفق موقع واللا الإخباري العبري.
وبدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 5 آلاف فلسطيني منذ أن بدأ حربه المدمرة المتواصلة على القطاع قبل أكثر من 6 أشهر.
وفي المنشور ذاته بن غفير إلى حل مجلس الحرب ووقف إسرائيل لما وصفها بسياسة الاحتواء والرد المتناسب المحدود.
وقال إن الصور القادمة من غزة لآلاف المستجمين على الشاطئ، ومن الحدود الشمالية ، حيث رأى حزب الله كيف أن مجلس الحرب لا يرد على إطلاق إيران لمئات الصواريخ على إسرائيل، فرفع من مستوى هجماته ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
وأضاف أن على إسرائيل أن تظهر لأعدائها بأنها ترد بشكل جنوني، حسب تعبيره.
وقال إن استمرار سياسة مجلس الحرب الحالية تبعد إسرائيل أكثر فأكثر عن تحقيق نصر مطلق.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إيران تستعد لإعدام عنصرين من مجاهدي خلق قريباً
يواجه إيرانيان أدينا بالانتماء إلى مجاهدي خلق، جماعة المعارضة المحظورة في إيران، خطر الإعدام "الوشيك"، وفق منظمة ومجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان.
وقال المجلس الوطني للمقاومة، الجناح السياسي لمجاهدي خلق في بيان، إن بهروز إحساني،69 عاماً، ومهدي حسني 48 عاماً، نُقلا دون سابق إنذار الأحد من سجن إيفين في طهران إلى سجن قزل حصار على بعد 20 كيلومتراً شمال غرب العاصمة. وأصبح سجن قزل حصار مكاناً سيئ السمعة بسبب الإعدامات في السنوات الماضية. إعدام 901 شخص في إيران في 2024 - موقع 24أعلن مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الثلاثاء، أنه تم إعدام 901 شخص على الأقل في إيران العام الماضي، بينهم حوالى 40 شخصاً في أسبوع واحد في ديسمبر (كانون الأول). وأدين الرجلان في سبتمبر (أيلول) 2024 بـ "التمرد" و"الإفساد في الأرض"، وهما من إحدى أخطر التهم في إيران.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية من النرويج، إنهما بذلك بالإعدام "الوشيك"، وحثت المجتمع الدولي على "التحرك بشكل عاجل لإنقاذ حياتهما".
وقالت منظمة العفو الدولية إنهما تعرضا للتعذيب، وسوء المعاملة في السجن بعد محاكمة "تعسفية"، وقالت في بيان الإثنين إنهما "قد يعدمان في أي لحظة".
وأعدم ما لا يقل عن 900 مدان في 2024 في إيران، وفقاً للأمم المتحدة وما لا يقل عن 73 منذ مطلع العام، وفق منظمة حقوق الإنسان الإيرانية.
ودعمت مجاهدي خلق الثورة الإطاحة بالشاه في 1979 لكنها سرعان ما انتقلت إلى صفوف المعارضة، وبعد اتهامها بشن هجمات في مطلع الثمانينات أعدم الآلاف من أعضائها في 1988 شنقاً.
وأضافت منظمة العفو أن 6 سجناء آخرين متهمين بالانتماء إلى مجاهدي خلق حكم عليهم بالإعدام في نوفمبر (تشرين الثاني) يواجهون أيضاً الإعدام.