الوطن:
2025-04-07@16:36:48 GMT

علامات خطيرة تشير إلى تدهور البصر.. احذر تجاهلها

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

علامات خطيرة تشير إلى تدهور البصر.. احذر تجاهلها

غالباً ما يضعف البصر بسبب تقدم العمر، فالشيخوخة لها عامل كبير في إضعاف أجزاء الجسم، لكن هناك أسباب أخرى قد تتسبب في إضعاف البصر وتدهوره، وتظر بعض العلامات التي قد يتجاهلها البعض، ولكنها ستؤدي لمضاعفات خطيرة، نستعرضها في التقرير التالي، وفقاً للدكتور مصطفى هدهود استشاري العيون خلال حديثه مع «الوطن».

حدة الأبصار ومجال الرؤية

ذكر الدكتور مصطفى هدهود أنه في البداية يجب علينا التفريق بين مشاكل حدة الأبصار ومجال الرؤية، وبالنسبة لمجال الإبصار فهناك مشاكل لحظية تصيب الإنسان بالتدريج، مثل  نزيف في العين، الذي يقطع الرؤية فجأةً عن عين الشخص، فيسبب انفصالًا جزئيًا في الرؤية، أو مثل جلطات الرؤية في الشبكية.

وأكمل «هدهود» حديثه بالتحدث عن المشاكل التي تصيب مجال الرؤية مثل ارتفاع ضغط العين بشكل مفاجئ، ما يُشعر المريض بضباب فوري يعجزه عن الرؤية، ما يسفر عن مشكلة قد تدمر أعصاب العين، أو التهابات العينن التي تسبب تآكلًا في شبكية العين بالتدريج، مضيفا أنه يجب استشارة الطبيب فور حدوث هذه الحالات، وعمل أشعة مقطيعة فوراً.

وهناك مشاكل تسببها حدة الإبصار مثل: الكدمات، والتهاب قرنية، وقطع القرنية، ما يسفر عن التهاب في العين، كما قد تتأثر حدة الابصار بصورة تدريجية من المياه البيضاء على العين، التي قد تحدث للإنسان لأسباب عديدة منها إصابته بها أثناء الطفولة أو يكون الطفل مولود بها، كما قد تحدث بسبب خلل في الجينات أو حوادث الطرق أو بسبب التقدم في السن، وفقاً لاستشاري العيون.

علامات أخرى قد تسبب تدهور النظر

وفقاً لما ورد عبر موقعي «webmd» و«إكسبريس»، فهناك عدة علامات أيضاَ قد تسفر بصاحبها إلى مشاكل كبيرة في البصر وتدهوره، مثل :

- رؤية ضبابية بشكل مفاجئ: ينصح الأطباء المرضى بالاستشارة الطبية على الفور في حال شعورهم بضبابية مفاجئة أو تشوه في الرؤية، مثل مشاهدة خط مستقيم يبدو متموجًا، إذ أن هذه الحالة قد تسفر عن مشاكل خطيرة في البصر مثل:

- انفصال الشبكية.

- البقعة الصفراء.

- عدوى القرنية.

 - الحاجة المفرطة للضوء: عيوننا مجهزة بشكل طبيعي للتعامل مع درجات مختلفة من الضوء، لكن عندما تكون العين غير قادرة على التعامل مع كمية الضوء الواردة، فإنها تسبب ما يعرف باسم رهاب أو حساسية الضوء، مثل الحاجة إلى ضوء أكثر سطوعًا عند القراءة، وقد تتسبب هذه المشكلة في عدة مخاطر منها:

- الصداع النصفي.

 - تآكل القرنية.

- الحساسية.

- الحول.

علامات خطيرة تشير إلى تدهور البصر

- فقدان مفاجئ للرؤية في عين واحدة.

- إبعاد الكتب عن العيون للقراءة بوضوح.

- تكبير حجم الخط على الهاتف الذكي.

- التحديق في الأشياء بغرض التركيز عليها.

- الإصابة بإجهاد العين أو الصداع بعد القراءة.

- رؤية الألوان باهتة أو صفراء.

- ضعف الرؤية في الليل.

- الرؤية المزدوجة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البصر العين مشاكل البصر

إقرأ أيضاً:

‎حزب الوعي: النظام العالمي يعيش حالة تدهور أخلاقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر حزب الوعي بيانًا رسميًا بمناسبة اليوم العالمي للضمير قال فيه: “في عام 2019، اعتمدت الأمم المتحدة يوم 5 أبريل ‎من كل عام يوماً عالمياً للضمير، باعتباره مناسبة عالمية لتجديد الدعوة إلى ترسيخ القيم الإنسانية الكبرى التي يجب أن تحكم العلاقات بين الأفراد والدول، من عدالة وسلام وتسامح وكرامة إنسانية، في مواجهة عالم تتزايد فيه مظاهر التوحش والانقسام والاستغلال”.
‎وفي هذا السياق، يحيي حزب الوعي هذا اليوم العالمي، انطلاقاً من إيمانه العميق بأن الضمير الإنساني ليس رفاهية فكرية، بل ضرورة وجودية لضمان مستقبل أكثر عدلاً وإنسانية، ويدعو الحزب إلى أن يكون الضمير هو البوصلة الحقيقية التي توجه السياسات العامة، وتضبط علاقة الدولة بالمواطن، وتنظم تعاملات الناس في كافة مناحي الحياة.
 وأضاف: “‎فالموظف العام ذو الضمير هو من يؤدي واجبه بأمانة ويخدم الصالح العام، والمواطن ذو الضمير هو من يسهم في بناء وطنه بوعي والتزام”.

‎ويدعو الحزب إلى أن تكون منظومات التربية والتعليم والإعلام والثقافة منصات لغرس الضمير، وتغذيته كقيمة عليا تسهم في بناء مجتمع يحترم القانون ويقدّر العدالة.

‎وفي الحياة السياسية، يؤكد الحزب أن الضمير ‎الأخلاقي يجب أن يكون مرجعًا للنخب والقوى السياسية، التي ينبغي أن تتجرد من المصالح الضيقة والتحيزات الإيديولوجية، وتعمل من أجل الصالح العام، وتحترم حقوق الإنسان، وتتمسك بالشفافية والمساءلة.

‎وعلى الصعيد الدولي، يعرب حزب الوعي عن قلقه البالغ من حالة التدهور الأخلاقي التي يعاني منها النظام العالمي، حيث تسود فيه الازدواجية في المعايير، وتغيب فيه المساءلة، وتُنتَهك فيه القوانين الدولية على مرأى ومسمع من العالم دون تحرك فاعل.

‎ويأتي في طليعة هذه المآسي ما يجري في فلسطين المحتلة، حيث تتعرض غزة لحرب إبادة بشعة، تُرتكب فيها جرائم حرب ومجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ويتم فيها استهداف المستشفيات، والمدارس، والملاجئ، ووسائل الإعلام، وسط صمت دولي مخزٍ، وتواطؤ بعض الأطراف الكبرى مع المعتدي.

‎وإزاء ما تتعرض له غزة من سياسات ممنهجة للتهجير القسري، ومحاولات لتفريغها من سكانها الأصليين، فإن حزب الوعي يؤكد أن استيقاظ الضمير العالمي بات واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا عاجلًا، لوقف هذه المجازر فورًا، ومنع تهجير أهل غزة، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وإعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي الإنساني، التي باتت في مهب الريح.

‎كما يندد الحزب بالصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع في السودان، واستمرار النزاعات الدامية في ليبيا، والصومال، والكونغو، وأوكرانيا، والنهب الممنهج لثروات القارة الإفريقية، في ظل تغليب المصالح والمضاربين على حساب تنمية الشعوب وحقوق الإنسان.

‎إننا نرصد بقلق تحوّل النظام الدولي إلى سوق تُهيمن عليه المصالح، حيث تُسخّر موارد الأمم لخدمة شركات السلاح والمضاربات المالية، بينما يُهمل الاستثمار في التنمية، والصحة، والتعليم، ومكافحة الفقر. وتتجلى هذه السياسات في الحروب الاقتصادية، وتفاقم التوترات النقدية، وغياب التعاون الفعلي لمعالجة الأزمات الإنسانية والبيئية.

‎ويحذر حزب الوعي من الانزلاق المتزايد للعالم نحو صراعات تجارية ونقدية واقتصادية، تقود إلى تعميق الفقر وغياب العدالة، وسط غياب شبه تام للتعاون الدولي في مواجهة تحديات الفقر والمناخ والصحة والأمن الغذائي.

‎ومن هذا المنطلق، يدعو حزب الوعي إلى:
‎ 1. إعادة الاعتبار لقيم العدل والإنصاف، واتخاذ مواقف حاسمة لوقف الجرائم المرتكبة بحق الشعوب المستضعفة، وعلى رأسها وقف العدوان على غزة، ومنع التهجير القسري، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
‎ 2. دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف الحروب والمجازر في فلسطين والسودان وأوكرانيا، والعمل من أجل تسوية سياسية عادلة تحفظ للشعوب أمنها وكرامتها.
‎ 3. تكثيف جهود المنظمات الحقوقية والإنسانية لكشف الحقيقة أمام الرأي العام، والتصدي لمحاولات تزييف الوعي وتمرير الجرائم عبر الخطاب الإعلامي المنحاز.
‎ 4. تفعيل دور الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم في دعم القضايا العادلة، والضغط عبر وسائل النضال السلمي لوقف التواطؤ الدولي، وإنهاء سياسات إطالة أمد النزاعات.
‎ 5. استخدام أدوات الضغط السياسي والدبلوماسية الشعبية والإعلام المستقل لتعزيز احترام المواثيق الدولية، وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة في العلاقات الدولية.
‎ 6. تعزيز الوعي الجمعي لدى الشعوب بمخاطر غياب الضمير الأخلاقي على المصير الإنساني، والعمل على بناء جبهة عالمية لنصرة المظلومين ومواجهة تغول المصالح غير الأخلاقية.

‎إن حزب الوعي يؤمن أن الضمير العالمي، إن لم يستفق اليوم أمام ما يُرتكب من جرائم في غزة والسودان وغيرها، فإن الإنسانية ستفقد ما تبقى من شرعيتها الأخلاقية.

‎وسنظل على العهد، ندافع عن الحق، ونناصر الكرامة، وندعو إلى ضمير إنساني لا يخضع للمصالح، ولا يعرف الانتقائية.

 

مقالات مشابهة

  • احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك
  • علامات تحذيرية تشير لاتجاه الجسم نحو الإصابة بمرض السكري
  • تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية.. التحركات العسكرية تشير إلى محاولة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق معزولة
  • معجزة إرجاع البصر .. الكنيسة تحتفل اليوم بـ«أحد المولود أعمى»
  • مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر
  • 3 أصوات غريبة في سيارتك لا يجب تجاهلها
  • احذر.. العطش الليلي المتكرر قد يُخفي أمراضًا خطيرة
  • ‎حزب الوعي: النظام العالمي يعيش حالة تدهور أخلاقي
  • 3 اصوات تصدرها السيارة تحذرك من مشاكل خطيرة.. اكتشف بنفسك
  • أطعمة تقوي البصر وتعزّز الرؤية الليلية