وفاء البلوشي: أسعى إلى تغيير مفهوم طب الأسنان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تؤمن دكتورة الأسنان وفاء البلوشي، أن رحلة الابتكار تأتي بتحدياتها وعقباتها، كما تقدم فرصاً كبيرة للنجاح والتطور الشخصي والمهني، واكتسبت عبر مسيرتها العديد من التجارب وصقلت مهاراتها الإبداعية، وتغلبت على الصعاب بدعم الذين ساعدوها ودفعوها إلى النجاح ومنهم والدتها، حيث حازت العديد من الجوائز المحلية والعالمية، وسجلت عدة براءات اختراع.
إنجازات
ذكرت البلوشي، أنها تتوفر على براءتَي اختراع، وهما عبارة عن جهاز لخلع الأسنان وآخر أداة لعزل الأسنان، وسجلت براءة اختراع عام 2020 في أميركا، ولديها 7 براءات اختراع قيد التسجيل.
وأوضحت أن جهاز خلع الأسنان يغني عن كل الأدوات السابقة المتعلقة بالخلع، كما يسرّع عملية الاستشفاء ويُستخدم لمختلف الأعمار ويقلص من فوبيا علاج الأسنان. وتُعتبر أداة عزل الأسنان تقنية جديدة بدون تخدير، تغني عن العدة الكاملة للعزل، ويمكن استخدامها للصغار والكبار وتوفر الوقت والجهد وتحمي من تلوث الأسنان.
دعم
ونوهت البلوشي بأهمية دعم المرأة في مجال الابتكار، مؤكدة أن الدولة توفر حاضنات للاختراع، وتطمح بأن تصبح رائدة في مجالها وتسعى إلى إحداث تغيير في مفهوم طب الأسنان. وأوضحت أنها تبتكر وتجتهد من أجل تطوير طب الأسنان وعلاجاته في الإمارات والعالم، وتشارك في مختلف المنتديات والمؤتمرات الخاصة بطب الأسنان داخل الدولة وخارجها، وتطمح بأن تنال جائزة نوبل أو جائزة نوابغ العرب لترفع اسم دولة الإمارات عالياً.
تحديات
طريق الاختراعات، ليس سهلاً وتكتنفه العديد من الصعوبات والتحديات، لكن يمكن التغلب عليها عبر عدة خطوات تقترحها البلوشي، ومنها: الفهم والبحث، بحيث تبدأ رحلة الاختراع بفهم المشكلة التي تحتاج إلى حل أو تحسين، الدراسة لفهم الإشكاليات الموجودة واكتساب المعرفة المطلوبة، «توليف الأفكار» بحيث يتطلب الأمر هندسة الأفكار الممكنة لحل المشكلة وتجنب الحكم المبكر. ويتطلب ذلك تقييم عدة عوامل مثل الفعالية، التكلفة، التنفيذ، التصميم، التطوير، والاختبار المتكرر والتعديلات لتحقيق المتانة المطلوبة. وذكرت أنه يمكن الحصول على التمويل من مصادر مختلفة، مثل الجهات الحكومية والمستثمرين ومن المسابقات التكنولوجية، وبعد الحصول على نتائج إيجابية، يتعين على المخترع التفكير في كيفية ترويج وتسويق الاختراع أو الابتكار للجمهور أو العملاء المستهدفين، ويتطلب ذلك بناء هوية المنتج واستخدام الاستراتيجيات المناسبة.
جوائز
أسهمت الدكتورة وفاء البلوشي في تطوير طب الأسنان ومعداته، ونالت العديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها: جائزة «رواد التكنولوجيا والابتكار» في مجال الرعاية الصحية كأول جائزة من نوعها في الشرق الأوسط، الميدالية البرونزية في المعرض الدولي الـ 11 للاختراعات ضمن مشاركة أكثر من 150 اختراعاً من 46 دولة، جائزة «ستيفي الذهبية للمرأة» من أميركا كأفضل مخترعة في القطاع الحكومي عالمياً ضمن 2500 مرشح، كما تم تكريمها بـ «وسام الإبداع» ضمن ملتقى المبدعين العرب الأول من نوعه في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طب الأسنان صحة الأسنان الأسنان الإمارات براءات الاختراع طب الأسنان العدید من
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرنوت: العديد من قادة الدول يتوددون لزعيم سوريا الجديد
تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن العديد من الدول تشارك في الأحداث في سوريا ويستمر تدفق قياداتها إلى دمشق، مشيرة إلى وصول وزيري خارجية فرنسا وألمانيا أمس بعد أن زارها ممثلون من أوكرانيا والولايات المتحدة وتركيا وقطر وغيرها.
وأوردت الصحيفة ما تريده كل من هذه الدول من دمشق وتوقعاتها للعلاقات بين كل منها وسوريا الجديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حظر الأونروا يفاقم أزمة غزة والضفة و11 مليار دولار فاتورة إسرائيلlist 2 of 2جدعون ليفي: سيعرف العالم كله أن إسرائيل تقف وراء مجرمي حربend of listوتشير يديعوت أحرنوت إلى أن روسيا التي دعمت إلى جانب إيران نظام الأسد وكانت مسؤولة بشكل مباشر عن مقتل مئات الآلاف من السوريين، تحاول جذب القيادة الجديدة على الرغم من أنها تستضيف الدكتاتور السوري المخلوع بشار الأسد في موسكو.
وأشارت إلى أن أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة قال في مقابلة مع وسائل الإعلام السعودية إن سوريا لها مصالح إستراتيجية مع روسيا وإنه يأمل ألا تغادر موسكو بطريقة لا تتوافق مع العلاقات الثنائية.
الشرعية والتمويل
ومع ذلك، أضافت أنه من غير المرجح أن ينحاز أحمد الشرع إلى روسيا، وهو بحاجة إلى الشرعية والتمويل من الغرب بما في ذلك رفع العقوبات للسماح بالتجارة والاستثمارات الأجنبية.
وقالت الصحيفة أيضا إن أحمد الشرع يدرك جيدا الحاجة إلى تقديم صورة نظيفة للغرب إذا كان يأمل في الحصول على شرعية لحكمه. وزعمت أنه بينما يظهر نفسه كشخص يسعى إلى السلام، لا يزال ماضيه في "تنظيم القاعدة" يطغى على العديد من وعوده للمستقبل.
إعلانلكن لا يبدو أن الزعيم السوري الجديد لديه شكوك حول ما إذا كان سينحاز إلى الغرب أو الروس. موسكو ليست خيارا حقيقيا بالنسبة له.
لا يريد قتالا مع روسياونقلت عن البروفيسور إيال زيسر، الخبير الإسرائيلي في شؤون سوريا ولبنان ونائب رئيس جامعة تل أبيب، أنه يعتقد أن الشرع لن يعتمد على روسيا لكنه لا يريد قتالا مع الروس، "إنه يريد إنهاء الأمور مع موسكو بشكل إيجابي".
ويعتقد زيسر، حسب الصحيفة، أن هناك حسابا تاريخيا مفتوحا لقوى المعارضة السورية السابقة مع روسيا، التي سارعت إلى توفير ملاذ لبشار الأسد، مضيفا: "يمكن للولايات المتحدة أن تتوصل إلى اتفاقيات مع الشرع بسهولة أكبر مما تستطيع روسيا، التي لا تزال متعبة من الجماعات الإسلامية".
واستمرت يديعوت أحرنوت تنقل عن زيسر قوله إن النظام الجديد في سوريا يحتاج إلى المال لإعادة بناء سوريا وإعادة تأهيلها، وإن الأسد اعتمد بشكل كبير على عائدات تجارة المخدرات، وهناك حاجة الآن إلى مصدر دخل جديد. "إنه بحاجة إلى قطر ودول الخليج والولايات المتحدة والغرب، ويحتاج إلى رفع العقوبات حتى تكون هناك تجارة واستثمارات بالإضافة إلى مساعدة مالية".
تركيا والسعودية وإيران
ونسبت إلى الدكتورة غاليا ليندن شتراوس، الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قولها إن "النظام السوري الجديد يعتمد بشكل كبير على تركيا لإعادة بناء البلاد بعد الأسد، ومن المرجح أن يختار الشرع تأسيس قيادته قبل أن يواجه الأكراد في قتال".
وأضافت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية أيضا تعمل على بناء علاقاتها مع النظام الجديد. وقال الشرع إن "الرياض تريد الاستقرار في سوريا ولها دور مركزي تلعبه".
وعن علاقة سوريا الجديدة بإيران أشارت الصحيفة إلى قول الشرع: "آمل أن تعيد إيران النظر في مشاركتها في المنطقة. نحن نسعى إلى إقامة علاقات متوازنة مع الجميع ويجب على إيران أن تنحاز إلى الشعب السوري".
إعلانوختمت بالقول إن المسؤولين في إسرائيل يشعرون بالقلق من أن الشرع قد يخدع الغرب، ويصرون على استمرار سيطرة إسرائيل على الجزء السوري من جبل الشيخ والمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان حتى تتضح الأمور.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة