صحيفة الاتحاد:
2025-03-12@11:29:38 GMT

الحكايات.. عابرة الثقافات

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز» يُدشن مؤشراً لقياس نفوذ جماعة «الإخوان» على المستوى الدولي قرقاش: جهود إماراتية مكثفة لضمان الاستقرار والازدهار الإقليمي

للحكايات سحر لا ينتهي في مختلف ثقافات العالم، إنها ذات حضور عابر للثقافات الإنسانية، وطالما كان الإنسان شغوفاً بالاستماع إليها منذ الطفولة، حيث تعد الحكاية مصدراً للمتعة والتثقيف والتعليم، وتعريفها في معاجم اللغة، أنها كل «ما يُحكَى ويُسْرَد ويُقصّ سَواء واقِعياً كان أم خَيالياً»، وما زال متحف «اللوفر- أبوظبي»، يحتفي بسحر الحكايات الخالدة في الذاكرة الإنسانية والتراث العالمي، في معرضه الأول لعام 2024، والذي انطلق في مارس الماضي، ويستمر حتى 21 يوليو 2024، تحت عنوان «من كليلة ودمنة إلى لافونتين: جولة بين الحكايات والحِكَم»، حيث يستعرض الأسلوب الأدبي الذي تتميز به الحكايات الرمزيّة عن الحيوانات، وما تتضمنه من حكمة.

 
ويسلط المعرض- حسب البيان الصحفي لـ«اللوفر أبوظبي»- «الضوء على حكايات الحيوانات، بدايةً من حكايات كليلة ودمنة، إلى حكايات جون دي لافونتين. وتُعرف الحكاية الرمزيّة بأنها أسلوب كتابي تشترك فيه جميع الثقافات وتعود أصوله إلى العصور القديمة. كما يتمثل الهدف من هذه الحكايات المجازية القصيرة الموجهة إلى الكبار والصغار على حد سواء في تعليم القرّاء دروساً قيّمة في حياتهم بطريقة ممتعة ومسلية.. كما يهدف هذا النوع من القصص كذلك إلى المساهمة في تشجيع التحلّي بالسلوك القويم على المستويات الشخصية، والعائلية، والعامة. والنشأة الأولى لهذا الأسلوب الأدبي كانت في الهند واليونان، ثم شهد تطوراً بعد ذلك على يد شخصيتَين بارزتَين هما: ابن المقفع في العالم العربي الإسلامي، وإيسوب في العالم اليوناني الروماني. وقد شهد كِلَا الأسلوبَين انتشاراً واسعاً لعدة قرون حققا خلالها نجاحاً باهراً، كما جرت ترجمتهما، وبلغا ذروة الشهرة في القرن السابع عشر على يد مؤلف الحكايات الرمزيّة الفرنسي جون دي لافونتين».
يتكون المعرض من  3 أقسام رئيسة: القسم الأول: رحلات الحكايات الرمزيّة. القسم الثاني: رواية القصص. القسم الثالث: الحكايات الرمزيّة اليوم، ويضم نحو 132 قطعة فنية تشمل مخطوطات، وأعمالاً فنية تصويرية، وأعمالاً فنية ثلاثية الأبعاد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

بردية غزيرة ترسم لوحة فنية على الأرض في تبوك .. فيديو

تبوك

في أجواء ساحرة، رسمت الثلوج لوحة بديعة بيضاء على على الأرض شرق تبوك وشكلت منظرًا طبيعيًا ماتعًا، بسبب انخفاض درجات الحرارة.

وشارك الخبير في الطقس زياد الجهني، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، للثلوج وهي ترسم مناظر ساحرة في تبوك ليكتسي وشاحًا أبيض يُبهر زوارها.

وكان المركز الوطني للأرصاد توقع اليوم في تقريره عن حالة الطقس – بمشيئة الله تعالى – ماتزال الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق الجوف، حائل، الحدود الشمالية، الشرقية، الرياض، مكة المكرمة، الباحة، عسير، جازان ونجران في حين لا يستبعد تكون الضباب على أجزاء من تلك المناطق كذلك على أجزاء من منطقتي تبوك والقصيم.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741701697436.mp4

اقرأ أيضًا:

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء

مقالات مشابهة

  • فعاليات فنية وثقافية وترفيهية في دبي حتى 30 مارس
  • الحرارة تواصل الارتفاع وسحب عابرة تزيّن سماء البلاد
  • تياترو الحكايات| السلطانة الأولى.. كيف صنعت منيرة المهدية مجدها الفني؟
  • نصيحة امرأة .. عابرة
  • بردية غزيرة ترسم لوحة فنية على الأرض في تبوك .. فيديو
  • حكايات من العزة والفخر لأبناء الشهداء في حب الوطن أمام الرئيس السيسى باحتفالية "يوم الشهيد"
  • حكايات رمضان.. أحمد شكري يكشف عن حبة لـ «المحاشى والحمام» ويوجه نصيحة للشباب
  • حكايات المؤسسين (4): حكاية جيش التأسيس – الحلم الذي اقترب من أن يصبح حقيقة
  • برنامج تراحموا ..حكايات اليمنيين المتعففين في أسوأ أزمنة الحياة
  • حكايات رمضان.. محمد عبد الوهاب يكشف عن طقوسه في رمضان وعشقه لــ «الحلويات»