«أبوظبي للغة العربية» يستمر في استقبال مشاركات «جائزة كنز الجيل»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية الاستمرار في استقبال المشاركات في الدورة الثالثة من جائزة «كنز الجيل»، حتى 31 مايو المقبل، سعياً إلى إتاحة الفرصة أمام المزيد من المبدعين لتقديم أعمالهم. وعن هذه البادرة، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «باتت جائزة كنز الجيل علامة فارقة ومميّزة في المجال الثقافي والأدبي على مستوى المنطقة، نظراً لاستقطابها مشاركات نوعية لنخبة من المهتمين والأدباء من أصحاب المشاريع الإبداعية التي من شأنها أن تسلّط الضوء بشكل أكبر على أهمية ومكانة هذا النوع الأصيل من الأدب».
وتابع: «نسعى لأن تبقى الجائزة رافداً للإبداعات في مجال الشعر والأدب، ومنصّة تحقق أهداف المركز الاستراتيجية في تعزيز اللغة العربية، وتكريس مكانتها، وتظاهرة ثقافية تُعرِّف بجماليات وروائع المجاراة في الشعر التراثي، ودوره المهم في إثراء الحراك المعرفي والثقافي بالكثير من المضامين والقيم الأصيلة».
إعلاء مكانة الشعر
وأطلق المركز الجائزة بهدف تكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تُمنح للدارسين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، إذ تستلهم اسمها من إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سعياً إلى إعلاء مكانة الشعر بوصفه مرآة للمجتمع، ولما تُجسده أشعاره من مكانة في الوجدان الإماراتي والعربي، إذ يمكن للراغبين الاطلاع على شروطها وتقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني www.alc.ae والتواصل مع الجائزة عبر kanzaljeel@dctabudhabi.ae.
وعلى الرغم من حداثتها، فإن الجائزة حجزت مكانة مرموقة في المشهد الثقافي، وباتت محطّة ينتظرها شعراء الشعر النبطي، وأصحاب الدراسات والبحوث الفلكلورية والترجمة والفنون التشكيلية، لإبراز مساهماتهم الرائدة في إحياء التراث الثقافي الغني والمتنوع، وعرض إبداعاتهم الأدبية التراثية، إذ تستقبل الجائزة المشاركات ضمن فروعها الستة التي تشمل: المجاراة الشعرية، والفنون، والدراسات والبحوث، والإصدارات الشعرية، والترجمة، والشخصية الإبداعية.
وتتضمن شروط المشاركة في الجائزة التي تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها 1.5 مليون درهم إماراتي، محددات تزيد تنافسيتها، عبر تبنيها معايير محددة للنصوص والدراسات المشاركة، وآلية تقييم عادلة، أفرزت موثوقية كبيرة لدى المشاركين، وتشمل الشروط ترشيح فئة «الشخصية الإبداعية» عبر إحدى المؤسّسات الأكاديمية والبحثية والثقافية واللجنة العليا للجائزة، بينما يحقّ الترشّح لأفرع الجائزة الخمسة الباقية من المبدع شخصياً، والاتحادات الأدبية، والمؤسّسات الثقافية، والجامعات، ودور النشر.
مساهمة فاعلة
وتشمل الشروط أن يكون المرشّح قدّم مساهمة فاعلة في إثراء الحركة الشعرية، أو النقدية، أو الفنية المحلية والعربية وتنميتها، وأن تحقّق الأعمال المرشّحة درجة كبيرة من الأصالة والابتكار، وتمثّل إضافة حقيقية إلى الثقافة والمعرفة الإنسانية، إلى جانب احتواء العمل المقدّم المنشور على ترقيم دولي.
إسهامات إبداعية
تُمنح جائزة فرع «المجاراة الشعرية» للقصيدة التي تتميّز بقدرتها على مجاراة قصيدة (يا ذا الشباب إلى غِطاريف) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أما «الشخصية الإبداعية»، فسيتم منحها لإحدى الشخصيات أو المؤسسات التي قدّمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراساته، وفي مجالات الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي.
فيما تُمنح جائزة فرع «الفنون»، لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، أما جائزة الفرع الرابع «الدراسات والبحوث»، فتُمنح للدراسات الخاصة بالشعر النبطي المنشورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم الإمارات جائزة كنز الجيل الشعر النبطی التی ت
إقرأ أيضاً:
انطلاق جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) انطلاق الدورة الجديدة من جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز لعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين التربويين العرب على إنتاج أبحاث نوعية تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم وفق أرقى المعايير الدولية.
وقال الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة إن الدورة الجديدة تنطلق من رصيد متنام من الاهتمام والشغف لدى الباحثين والمؤسسات التعليمية بعد نجاح منظمة الألكسو والمؤسسة في استقطاب المستهدفين تجاه أهمية البحث التربوي في تطوير التعليم، مؤكداً أن القطاع التعليمي في الوطن العربي يزخر بالخبرات البحثية المتميزة وأن الجائزة تسعى إلى اكتشافهم وتشجيعهم وتمكينهم مما يسهم في دعم صناع ومتخذي القرار التعليمي وبناء مجتمعات المعرفة القادرة على المنافسة عالمياً، ونحرص على أن تكون الجائزة حافزاً لإثراء المكتبة التربوية العربية ببحوث ذات أثر مستدام في الميدان التعليمي.
وأضاف الدكتور السويدي، أن البحث التربوي يشكل حجر الأساس في عملية تطوير التعليم والارتقاء بجودته، إذ يسهم في تقديم حلول علمية قائمة على أسس بحثية رصينة لمواجهة التحديات التي تعترض المنظومات التعليمية. ومن خلال جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز، نسعى إلى تحفيز الباحثين العرب على تقديم دراسات تتسم بالابتكار والجودة، بما يدعم تطوير السياسات التربوية، ويعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تبني أفضل الممارسات العالمية.
وتستهدف الجائزة الباحثين العرب العاملين في المجال التربوي، بما في ذلك المعلمون، والمشرفون التربويون، وأعضاء الهيئات الأكاديمية، والاختصاصيون النفسيون والتربويون، وتشترط أن تكون الأبحاث المقدمة أصلية، مبنية على منهجية علمية رصينة، وتعالج قضايا تربوية جوهرية ذات تأثير ملموس في الميدان التربوي. كما ينبغي أن تلتزم الأبحاث المقدمة بمعايير البحث العلمي المتعارف عليها، وأن تقدم حلولاً وتوصيات تسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير الممارسات التربوية.
وتبلغ قيمة الجائزة 25,000 دولار لكل بحث فائز، ويتم توزيع الجائزة وفق نسبة إسهامات الباحثين في حال كان البحث جماعياً، كما سيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي، مع نشر الأبحاث الفائزة في دوريات علمية محكمة، بهدف نشر المعرفة التربوية وتعزيز الاستفادة من الممارسات البحثية المتميزة.
وفي إطار حرص مؤسسة حمدان بن راشد على تعزيز جودة المشاركات وضمان التزامها بأفضل المعايير البحثية، سيتم تنظيم ورشة عمل تعريفية حول معايير الجائزة في إبريل 2025، وتهدف هذه الورشة إلى تزويد الباحثين التربويين بإرشادات تفصيلية حول معايير التقييم ومتطلبات التقديم، مما يمكنهم من إعداد أبحاث ذات جودة علمية رفيعة تلبي أهداف الجائزة وتسهم في تطوير المنظومة التربوية في العالم العربي، كما يتمّ تقديم طلبات المشاركة إلكترونياً عبر المنصة الرسمية للمؤسسة، حيث يمكن للباحثين تحميل أبحاثهم واستكمال متطلبات التقديم.