مصطفى عبد العظيم (دبي)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يحضر أفراح العوضي والنعيمي الإمارات تستضيف المنتدى الخليجي الثاني للمترولوجيا

توقع صندوق النقد الدولي أن تحقق الموازنة العامة الأولية لدولة الإمارات، فائضاً قوياً خلال العام الجاري 2024، يزيد على 5.2% من الناتج المحلي الإجمالي، مرجحاً أن تحافظ الموازنة على تسجيل فوائض مرتفعة حتى عام 2029، بمتوسط يعادل نحو 4% من الناتج سنوياً.


ورسم «الصندوق» في تقرير «الراصد المالي» الذي يصدره مرتين في شهري أبريل وأكتوبر من كل عام، آفاقاً إيجابية للمالية العامة في دولة الإمارات للسنوات الخمس المقبلة، على صعيد الموازنة والإيرادات والإنفاق وإدارة الدين العام ومختلف المؤشرات المالية.
وبحسب بيانات التقرير، الذي يعنى بدراسة وتحليل آخر تطورات المالية العامة على المستوى الدولي، يُعد فائض الموازنة العامة الأولية المسجل في عام 2023، والبالغ 6.9% من الناتج، ثاني أعلى متوسط فائض خلال السنوات العشر الماضية، بعد الفائض المسجل في عام 2022 والذي عادل نحو 10.4% من الناتج.
ووفقاً لبيانات نسخة شهر أبريل من تقرير «الراصد المالي»، يتوقع أن تحقق الموازنة الأولية لدولة الإمارات فائضاً يعادل 4.7 من الناتج، خلال العام المقبل 2025، ويعادل نحو 4.5% في عام 2026 ونحو 4.2% في عام 2027، ونحو 4% في عام 2028، ونحو 3.8% في عام 2029.
وبحسب بيانات التقرير الذي أطلقه «الصندوق» على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن، يتوقع أن تشكل الإيرادات العامة نحو 31.2% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري، مقابل 32.2% في عام 2023، وأن تحافظ على مستوى مرتفع يقارب الـ 30% من الناتج حتى عام 2028.
وتشير البيانات إلى توقع أن تعادل الإيرادات العامة نحو 30.7% من الناتج، خلال العام المقبل 2025، ونحو 30.4% في عام 2026، ونحو 29.9% في عام 2027، ونحو 29.6% في عام 2028، ونحو 29.3% في عام 2029.
وعلى صعيد الإنفاق الحكومي العام، توقع الصندوق أن تحافظ دولة الإمارات على مستويات مستقرة من الإنفاق العام للسنوات الخمس المقبلة، يزيد على نحو 26% من الناتج المحلي الإجمالي، مرجحاً أن يعادل الإنفاق العام نحو 26.6% من الناتج خلال العام الجاري، مقارنة مع 25.9% في عام 2023، وهو ما يشير إلى ارتفاع ملحوظ في الإنفاق العام هذه السنة.
وتوقع «الصندوق» أن يعادل الإنفاق العام نحو 26.7% من الناتج في العام المقبل 2025، وأن يعادل نحو 26.6% من الناتج في عام 2026، ونحو 26.4% من الناتج في عام 2027، ونحو 26.3% في عام 2028، ونحو 26.2% في عام 2029. وتوقع «الصندوق» أن تحافظ الدولة على مستوى دين عام معتدل خلال الفترة من 2024 وحتى 2029، وأن يتراجع الدين خلال العام الجاري ليشكل نحو 30.3% من الناتج، مقارنة مع 30.9% في عام 2023، ثم ينخفض إلى 30.1% من الناتج في عام 2026، وإلى 29.7% في عام 2027، وإلى 29.3% في عام 2028، وإلى 28.8% في عام 2029.
وتستند توقعات التقرير إلى نفس قاعدة البيانات المستخدمة في تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي» و«تقرير الاستقرار المالي العالمي». ويتولى اقتصاديو الصندوق المختصين بشؤون البلدان المنفردة إعداد توقعات المالية العامة لهذه البلدان، ويفترضون فيها أن السياسات المعلنة سيتم تنفيذها إعمالاً للمبادئ الإرشادية الموضوعة لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي.
وجاءت توقعات «الصندوق» لمؤشرات المالية العامة بعد يومين من توقعاته الواردة في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي التي رجح نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات خلال العام الجاري بمعدل 3.5% قبل أن يرتفع إلى 4.2% في العام المقبل، مدعوماً بتسارع وتيرة نمو القطاعات غير النفطية وتوقعات زيادة إنتاج النفط في 2025، وتوقعه انخفاض التضخم في الإمارات خلال 2024 إلى 2.1% وإلى 2% في 2025.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صندوق النقد الإمارات صندوق النقد الدولي الموازنة العامة المؤشرات المالية الناتج المحلی الإجمالی خلال العام الجاری المالیة العامة الإنفاق العام العام المقبل من الناتج فی فی عام 2028 فی عام 2029 فی عام 2027 فی عام 2026 فی عام 2023 أن تحافظ

إقرأ أيضاً:

تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني

ودعا البيان إلى أهمية تعزيز جهود الإصلاح المالي والتوجه نحو اعتماد عملة موحدة تسهم في تقليل الانقسامات الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة. كما أشار إلى أهمية استمرار المساعدة الدولية لتلبية الاحتياجات الإنسانية ودعم عملية التنمية في اليمن.

وفي أعقاب زيارة وفد من الصندوق إلى اليمن، توقع التقرير الاقتصادي حدوث انكماش جديد للاقتصاد اليمني هذا العام، بعد دورين متتالين من الانخفاض، دون تحديد مدى هذا التراجع.

ولفتت بيانات صندوق النقد إلى أن اليمن، خلال عشر سنوات من النزاع، شهدت ثلاث سنوات فقط من النمو الاقتصادي، وأن الوضع يعكس توترات مستمرة، لاسيما في ظل النزاع المستمر في قطاع غزة.

من جانبها، أشارت رئيسة البعثة "استير بيريز رويز" إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة قد يساهم في خفض التوترات الإقليمية، وأن استئناف الحوار الداخلي بهدف الوصول إلى سلام وإجراء الإصلاحات الضرورية قد يحسن من الوضع الاقتصادي في البلاد.

وفي إطار الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي، دعا رئيس الحكومة "أحمد بن مبارك" صندوق النقد الدولي لوضع برنامج خاص لتوسيع نشاطه في اليمن، مما سيساعد في تسهيل الحصول على التمويلات والقروض اللازمة.

كما أبدت الأمم المتحدة قلقها بشأن الوضع الإنساني في اليمن، حيث يتوقع أن يحتاج 19.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية في عام 2025، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني
  • صندوق النقد: الإمارات ستحافظ على نمو اقتصادي قوّي في 2025
  • صندوق النقد: الإمارات ستحافظ على نمو اقتصادي قوي في 2025
  • رئيس الوزراء يقترح برنامج خاص لليمن بالتعاون مع صندوق النقد الدولي
  • رئيس الوزراء يدعو إلى صياغة برنامج خاص لليمن مع صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد الدولي: نمو اقتصادي قوي للإمارات في 2025
  • صندوق التنمية الحضرية يسلم المرحلة الأولى من «دارة» خلال النصف الأول من 2025
  • السوداني يدعو صندوق النقد العربي إلى دعم العراق
  • الصندوق السيادي السعودي يجمع 4 مليارات دولار في أول طرح سندات دولية هذا العام
  • رئيس الوزراء يرأس اجتماع بمقر صندوق النقد الدولي لعدد من المدراء التنفيذيين