في اليوم العالمي للهيموفيليا.. ما أعراضه ومخاطر الإصابة به؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الهيموفيليا مرض يؤدي لمعاناة المريض من نزيف في أي من أجزاء الجسم سواء الظاهرة أو الباطنة تلقائيًا، أو بعد إجراء تدخُل جراحي مثل الختان أو خلع الأسنان، ولأن البعض يجهل الأعراض التي تدل على الإصابة به، فقد تسبب لهم العديد من المضاعفات الخطيرة، ومع حلول اليوم العالمي للهيموفيليا، نوضح معلومات عنها.
من جانبها، نشرت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تفاصيل مضاعفات مرض الهيموفيليا، والذي عادة ينتج من تكرار النزيف أو فقدان الدم فضلًا عن حدوث النزيف بأماكن حيوية أو عالية الخطورة مثل الحلق وأعضاء البطن الداخلية والعين.
وجاءت من ضمن مضاعفات مرض الهيموفيليا الإصابة بفقر الدم أي الأنيميا، وذلك نتيجة لتكرار النزيف، وأيضا من مضاعفاتها ظهور أجسام مضادة للعلاج والإصابة بالنزيف العضلي، خاصة في حالة النزيف في أماكن حساسة مثل الحوض أو ببعض العضلات المجاورة للأعصاب والغضاريف، حيث ينتج عنه الضغط على الأعصاب والأوعية الدموية ما يؤدي إلى الإعاقة.
الإعاقة المفصلية من ضمن المضاعفات التي يسببها مرض الهيموفيليا، وذلك نتيجة تكرار النزف بالمفصل، ما يؤدي إلى التهاب مزمن لغشاء المفصل وينتج عنه تلف للمفصل وإعاقة دائمة.
وهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض الهيموفيليا وفقا لما ذكره الدكتور محمد الضاوي، أخصائي أمراض الدم والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ومنها:
التعرض للنزيف دون سبب واضح.
الجرح البسيط يعد مشكلة للنزيف غير الطبيعي.
الإصابة كثيرا بالكدمات العميقة.
النزيف غير المعتاد بعد وجود ألم أو تورم.
ظهور دم في التبول.
الإصابة بنزيف في الدماغ.
صداعًا مؤلمًا ومستمرًا.
ضعف جهاز المناعة.
قيء متكرر.
الرؤية المزدوجة.
الشعور بضعف مفاجئ.
عدم الاتزان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الهيموفيليا الهيموفيليا وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي.. 736 مليون امرأة تعرضن للعنف حول العالم
يحتفل العام في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وذلك بسبب الظروف التي تعانيها النساء والفتيات في ختلف المناطق حول العالم.
العنف ضد النساء والفتياتأظهرت بيانات منظمة الأمم المتحدة، تعرض نحو 736 مليون امرأة حول العالم للعنف الجسدي أو الجنسي.
وبينت البيانات الأممية، أيضًا أن واحدة من كل 4 فتيات مراهقات يواجهن الإساءة من شركائهن.
وبحسب البيانات، فإن نسبة انتشار العنف ضد النساء والفتيات عبر التكنولوجيا تتراوح بين 16% و58%.
وتعاني النساء الأصغر سنًا، خاصة من جيل Z مواليد (1997 - 2012) وجيل الألفية مواليد (1981 - 1996)، بشكل خاص من العنف الذي تيسره التكنولوجيا.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة، أن 70% من النساء في مناطق الصراعات والحروب يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة نسبتها 15% في عمليات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث عالميًا مقارنة بـ 8 سنوات مضت.
وتعكس هذه الأرقام التحديات الكبيرة التي تواجه النساء والفتيات على مستوى العالم، مما يتطلب مزيدًا من الجهود الدولية والمحلية للحد من هذه الظواهر وحماية حقوق المرأة.
حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتياتهي حملة دولية أطلقتها الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، وتُقام سنويًا بدءًا من 25 نوفمبر (اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة) وحتى 10 ديسمبر (يوم حقوق الإنسان).
أهداف الحملة- رفع الوعي بقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
- تسليط الضوء على عدم المساواة بين الجنسين.
- الدفع نحو إحداث تغييرات مؤثرة في السياسات والممارسات المتعلقة بهذه القضايا.الأنشطة والموضوعات
- تقدم الحملة 16 يومًا من النشاط تركز على مناهضة العنف القائم على الجنس.
- تستعرض موضوعات جديدة أو تستمر في موضوعات قائمة، مع التركيز على قضايا محددة تهدف إلى معالجة جوانب من عدم المساواة بين الجنسين.
منذ عام 2016، يشارك المجلس القومي للمرأة في الحملة تحت شعار "كوني"، حيث يتم تنفيذ أنشطة متنوعة في جميع محافظات الجمهورية.
دور المنظماتتُشارك العديد من المنظمات الدولية، والمؤسسات الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني في بلدان العالم لدعم أهداف الحملة من خلال:
- تنظيم فعاليات تثقيفية.
- إطلاق مبادرات مجتمعية.
- الدعوة لإحداث تغييرات على المستوى المحلي والدولي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وتمثل هذه الحملة دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل القضاء على كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز حقوقهن الإنسانية.