4610 علامات تجارية جديدة في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشهدت العلامات التجارية المسجلة في الإمارات بالربع الأول من العام الجاري، نمواً قياسياً بلغت نسبته 63.8%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات وزارة الاقتصاد.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي العلامات التجارية الجديدة المسجلة للربع الأول من العام الجاري إلى 4610 علامات تجارية، مقارنة مع 2813 علامة تجارية في الربع الأول من عام 2023، فيما بلغت العلامات المسجلة خلال شهر مارس الماضي فقط نحو 2018 علامة تجارية جديدة، بينما سجل شهرا يناير وفبراير الماضيان إجمالي 2592 علامة تجارية.
ويؤكد نمو العلامات التجارية مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً لكبريات الشركات التي تتخذ من الدولة مقراً لها، لتقوم بالتصنيع والتصدير إلى دول العالم.
وشملت أهم القطاعات المتعلقة بالعلامات التجارية الجديدة خلال شهر مارس، قطاع الإلكترونيات والتكنولوجيا والاتصالات والرياضة والاستشارات والتجارة العامة والنقل وخدمات الطيران والملاحة والمعدات البحرية والتوزيع، وقطاع الفنادق وإدارة الفنادق والمطاعم والقطاع الاستثماري، والأدوية والأدوات والأجهزة الطبية والقطاع الطبي، وقطاع السيارات وقطع غيار السيارات والكيماويات، والقطاع الصناعي والمواد الغذائية، والقطاع المالي والمصرفي، والقطاع العقاري والمقاولات ومواد البناء وإدارة المشاريع، والقطاع التعليمي، والعديد من القطاعات الأخرى.
وعملت الإمارات، خلال السنوات الماضية، على توفير بيئة جاذبة للأعمال، من خلال إقامة بنية تحتية تضاهي نظيراتها في العديد من دول العالم المتقدم، الأمر الذي عزز من تنافسية الدولة في التقارير الصادرة عن العديد من المؤسسات الدولية المتخصصة.
وتتولى إدارة العلامات التجارية في وزارة الاقتصاد مسؤولية تطبيق الإجراءات المتعلقة بتسلم طلبات تسجيل العلامات التجارية وفحصها، واتخاذ إجراءات متابعة الإعلان والاعتراض عن العلامة والتسجيل، وإصدار شهادات التسجيل، وغيرها من الإجراءات الأخرى ذات العلاقة بعمل القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلامات التجارية الإمارات وزارة الاقتصاد العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
629 مليون دولار إيرادات "سبيس 42" خلال 2024
كشفت "سبيس 42" الإماراتية عن نتائجها المالية المبدئية الموحّدة للعام 2024 والتي حققت في إطارها أداءً مالياً مرناً مسجّلةً أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 317 مليون دولار فيما بلغت الإيرادات 629 مليون دولار.
وحافظت الشركة، التي تعمل في مجال تكنولوجيا الفضاء، على ميزانية عمومية قوية، مع احتياطات نقدية تجاوزت 1.1 مليار دولار بنهاية العام، مما يعكس التزامها المستمر بتعزيز الكفاءة التشغيلية والتوظيف الفعّال لرأس المال.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة أن صافي ربح قد بلغ 166 مليون دولار، بانخفاض طفيف عن العام 2023 (174 مليون دولار)، متأثر بتطبيق ضريبة الشركة في دولة الإمارات لأول مرة. ولكن مع استثناء الضرائب يكون صافي الربح قد ارتفع بنسبة 5 بالمئة.
وقالت سبيس 42، في بيان على سوق أبوظبي للأوراق المالية، إنها حققت تقدّماً كبيراً في قطاع رصد الأرض والتحليلات الجيومكانية فقد أطلقت في أغسطس 2024، بالشراكة مع "آيس آي" (ICEYE) القمر الصناعي فورسايت - 1 وهو أول الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) في الإمارات وهو الإنجاز الذي عزز قدراتها على رصد الأرض ورسخ مكانتها مزودا للبيانات الجيومكانية المتميزة.
واستكمالاً لهذا الزخم، أعلنت سبيس 42 خلال يناير هذا العام عن الإطلاق الناجح للمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فورسايت، ومن المقرر أن يدخل نظام فورسايت الخدمة هذا العام.
وفي ديسمبر 2024، أعلنت سبيس 42 وشركة "آيس آي" عن إنشاء مشروع مشترك لتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR)، في دولة الإمارات، مما يوفّر خبرات تصنيع الأقمار الصناعية في المنطقة ويتماشى مع استراتيجية الإمارات الوطنية للفضاء 2030.
كما وقّعت سبيس 42 في فبراير الجاري اتفاقية مع شركة "فضاء" التابعة لمجموعة "إيدج" لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك يهدف إلى تطوير منظومة متكاملة لرصد الأرض في دولة الإمارات، مع توفير قدرات رصد الأرض ذات الاستخدام المزدوج المصممة للتطبيقات الحكومية والتجارية.
وفي الشهر ذاته، أعلنت سبيس 42 و "إيدج" توقيع عقدٍ تتجاوز قيمته 100 مليون دولار، يتم بموجبه توظيف البيانات المستمدة من كوكبة أقمار "فورسايت" التابعة لشركة سبيس 42 إلى جانب أنظمة أخرى لتوفير رؤى جيومكانية في الوقت الفعلي تدعم التطبيقات الدفاعية والأمنية والبيئية.
وواصلت سبيس 42 تعزيز ريادتها في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأنجزت الشهر الماضي إطلاق قمرها الصناعي للاتصالات "الثريا 4"، مما شكّل توسّعاً في حلول الشركة لأقمار الاتصالات المتنقّلة المتقدّمة، مع توفير سعة أكبر ومستويات أمان متقدّمة وسرعات أعلى وتغطية أوسع، الأمر الذي يعزز مكانة الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية على مستوى العالم.