نظمت كلية العلوم بجامعة الزقازيق، المؤتمر العلمي الطلابي السابع بعنوان: "الشباب والآفاق العلمية الحديثة".

جاء ذلك بحضور الدكتور جمال عنان، عميد كلية العلوم جامعة الزقازيق ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد إسماعيل وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب والدكتور أيمن أبو الفتوح جوده وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع والدكتور حسن أبو دنيا، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا، والدكتورة إيمان التهامي مقرر المؤتمر والدكتور محمد عبد العزيز والدكتور السيد البحطيطى وعدد من رؤساء الأقسام العلمية واللجان البحثية وخريجي الكلية.

واكد الدكتور جمال عنان، عميد الكلية، أن المؤتمر العلمي الطلابي السابع والذ جاء بعنوان: " الشباب والآفاق العلمية الحديثة "، نظمته الكلية برعاية الدكتور خالد الدرندلي،

رئيس الجامعة، والدكتور عاطف حسين، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.

لافتًا إلي أنه من حسن الطالع أن يتواكب هذا المؤتمر بداية فترة رئاسية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي وبداية الجمهورية الجديدة، مشيرا لأهمية الوعي لدى الطلاب وضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية للعبور بالوطن لبر الأمان، وعلي الطلاب أن يكونوا فخورين بكليتهم التي تضم المراكز ذات التقدم البحثي المعتمدة عالميا، ولا بد من الجد والاجتهاد.

وأوضح الدكتور أحمد إسماعيل، بأن تنظيم المؤتمر العلمي السنوي للكلية يهدف لدعم أواصر التعاون والمشاركة الفعالة بين طلاب الكلية في كافة المجالات العلمية والبحثية المتنوعة وفي سبيل إعداد خريج متميز من أجل خدمة سوق العمل وتحقيق التنمية.

وأضاف وكيل الكلية" ما تحقق من إنجازات ضخمة في كافة المجالات على أرض الواقع يؤكد بأن القادم أفضل، وفي هذا الإطار فإن اهتمام الكلية بالبحث العلمي من أهم الأهداف الحيوية التي تسعى إليها، والمؤتمر العلمي السابع يهدف لدعم استراتيجية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ والتي من ضمن أهدافها المعرفة والابتكار والبحث العلمي.

وأشار الدكتور السيد محمد البحطيطي "خريج المؤتمر العلمي السادس والحاصل على المركز الأ ول على مستوى الكيمياء في أفضل بحث علمي" لأهمية المؤتمر في تعزيز المهارات البحثية للطلاب مع رفع المستوى العلمي والثقافي لهم، مُشيدًا بدور الكلية والجامعة في تنظيم هذا المؤتمر الهام.

مُؤكدًا بأنه منذ تأسيس الكلية عام ١٩٧٤ م وهي تسعى لإثراء المعارف التطبيقية العملية وفقا للمعايير الأخلاقية والاجتماعية والثقافية للمجتمع واعتبار الشباب هم أمل الغد ونواة الآفاق العلمية الحديثة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الشرقية كلية العلوم جامعة الزقازيق أخبار جامعة الزقازيق العلمیة الحدیثة المؤتمر العلمی وکیل الکلیة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يبحث تعزيز التعاون العلمي

انطلقت اليوم بفندق إنتركونتيننتال مسقط أعمال جلسات المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات الذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية والمدينة الطبية الجامعية وكلية عمان للعلوم الصحية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويستمر لثلاثة أيام.

رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.

يستضيف المؤتمر نخبة من المختصين المحليين والدوليين في مجالات الأمراض المعدية، والأحياء الدقيقة، والصيدلة، وبرامج مكافحة العدوى، وإدارة المستشفيات، إلى جانب مشاركة قرابة 50 خبيرا ومتحدثا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ومختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

وقالت الدكتورة كوثر بنت عامر العامرية- استشارية أمراض معدية بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ورئيسة لجنة إدارة استخدام المضادات الحيوية: إن المؤتمر الوطني لمقاومة المضادات الحيوية يعكس الضوء على مشكلة تعتبر من أخطر التحديات على الصعيدين الوطني والعالمي وهي تهدد الإنسانية؛ لما قد يترتب عليها من أضرار جسمية تؤثر سلبا على صحة الفرد والمجتمع، وأضافت: إن المؤتمر تجتمع فيه نخبة من الخبراء في مختلف مجالات الصحة على المستوى الوطني وسيستضيف خبراء من دول المنطقة لتبادل وجهات النظر والخبرات لمواجهة هذا التحدي الكبير.

وقدمت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية- المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة- محاضرة علمية أوضحت فيها أن اللجنة الصحية لمقاومة المضادات قامت بتحديث الدليل الوطني لاستخدام المضادات ليكون مرجعا استرشاديا للأطباء في وصف المضاد المناسب حسب سياسة الوزارة للاستخدام الرشيد للمضادات والخطة التنفيذية للتحكم في مقاومة المضادات التي يتم تدشينها تزامنا مع افتتاح المؤتمر.

كما ألقت الدكتورة عزة بنت سالم الراشدية- استشارية أحياء دقيقة طبية ورئيسة قسم المختبر الجرثومي لمختبرات الصحة العامة- كلمة عن دور سلطنة عمان في مقاومة مضادات الميكروبات وعن الحاجة الملحة إلى نهج منسق ومتعدد التخصصات لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات.

وتأتي إقامة المؤتمر تزامنا مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات؛ إذ سيتناول بحث عدد من المحاور الرئيسة ومناقشتها لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية في مكافحة هذه الظاهرة الخطرة.

وعلى هامش المؤتمر افتتح راعي المناسبة المعرض المصاحب الذي اشتملت أركانه على أكثر من 20 بحثا قدم في مجال مكافحة العدوى والترصد والتشخيص ومقاومة الفيروسات وجرثومة السل وفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز.

ويهدف المؤتمر إلى مراجعة الوضع الوطني والعالمي لمقاومة مضادات الميكروبات، ورفع مستوى الوعي لدى العاملين في الصحة، والطب البيطري، والأغذية الزراعية، والبيئة، ومناقشة واقع بحوث مقاومة مضادات الميكروبات في سلطنة عُمان وأبرز التحديات، وإشراك الباحثين الوطنيين في أجندة بحوث مقاومة مضادات الميكروبات، وتحديد أولويات البحوث الوطنية في مجال مقاومة مضادات الميكروبات، وتقديم توصيات بشأن استراتيجيات تمويل المشاريع البحثية ومصادرها، وتعزيز نهج «الصحة الواحدة» لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.

وأطلقت خلال افتتاح المؤتمر خطة العمل الوطنية للصحة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات 2024-2030، وسياسة إدارة مضادات الميكروبات الوطنية، والدليل الاسترشادي للمضادات الحيوية.

وتسعى سلطنة عُمان باستضافتها لهذا المؤتمر إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون العلمي لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات وضمان الاستخدام الأمثل لها في مختلف القطاعات الصحية والبيئية.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يبحث تعزيز التعاون العلمي
  • انطلاق مؤتمر العلوم التطبيقية لتحديات المستقبل والتنمية بجامعة بنها
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف| صور
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي للأمراض غير السارية فى بني سويف
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول حول الأمراض غير السارية ببني سويف
  • وزير الصحة ومحافظ بني سويف يفتتحان فعاليات المؤتمر العلمي الأول حول الأمراض غير السارية
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف
  • وزير الصحة ومحافظ بني سويف يفتتحان المؤتمر العلمي حول الأمراض غير السارية
  • صور| افتتاح فعاليات المؤتمر السابع لأمراض الصدر في الأقصر
  • مناقشة أعراض «الربو الشعبي» بالمؤتمر السابع لأمراض الصدر بالأقصر.. صور