قطع الأمير هاري نجل الملك تشارلز ملك المملكة المتحدة، علاقاته مع بريطانيا، بعد أن أدرج قصره في كاليفورنيا كمقر إقامته الرئيسي، وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الدوق وضع عبارة الدولة المقيم فيها أمريكا، في ملفات الشركات في يونيو من العام الماضي، بعدما كانت المملكة المتحدة، بعدما أمره والده الملك تشارلز بدعم من شقيقه ولي العهد الأمير ويليام، بإعادة مفاتيح قلعة وندسور الخاصة به.

يشير هذا التغيير إلى انفصال واضح عن بريطانيا

وانتقل الأمير هاري وميجان ماركل إلى الولايات المتحدة، بعد تنحيهما عن منصبيهما، والتزاماتهما كأحد كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية، ويشير هذا التغيير، إلى انفصال واضح عن بريطانيا، بعد أن استقال هو وزوجته ميجان ماركل من العائلة المالكة في عام 2020.

ويعيش هاري، البالغ من العمر 39 عامًا، وميجان البالغة من العمر 42 عامًا، في قصر بقيمة 14 مليون دولار في مونتيسيتو مع الطفلين آرتشي، أربعة أعوام، وليليبت، عامين.

يعيش هاري وميجان في قصر فخم بالولايات المتحدة الأمريكية

يضم القصر الذي يعيشا فيه والذي تبلغ مساحتها 5486 متر مربع، ويشمل 9 غرف نوم، و16 حمامًا، بالإضافة إلى ساونا وصالة ألعاب رياضية وغرفة ألعاب وأروقة، و​​مكتبة ومكتبًا تقول ميان إنها تتقاسمه مع هاري، وقبو نبيذ ومرآب يتسع لـ5 سيارات.

ويحتوي القصر على حدائق مترامية الأطراف، وبها مسبحًا كبيرًا وملعبًا للتنس وحظيرة دجاج وحدائق ورود، ويوجد أيضًا تراس فسيح به موقد يعمل بالحطب ومرافق شواء.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يكافح فيه الأمير هاري لوقف الإفراج عن أوراق الهجرة بعد أن أثيرت مخاوف بشأن طلب التأشيرة الخاص به للولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاري الأمير هاري ميجان ماركل بريطانيا

إقرأ أيضاً:

حربا غزة ولبنان تسرعان تصدع النظام العالمي بقيادة أمريكا

في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على إسرائيل وما تلاها من حرب إسرائيلية على غزة ولبنان، كتب أستاذ العلاقات الدولية كلية لندن للاقتصاد فواز جرجس في "غارديان" البريطانية، أن الحرب التي مضى عليها عام، والعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتوسيع الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان، أدت إلى كارثة انسانية وزيادة احتمال اندلاع حرب إقليمية شاملة.  

لكن جرجس يقول في مقاله في "غارديان" إن العواقب الأوسع قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تصدع كبير في العلاقات الدولية، وتسريع انحدار النظام العالمي الليبرالي الرأسمالي، الذي تقوده الولايات المتحدة والسائد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
في ذلك الوقت بدا أن الدول الغربية ألزمت نفسها بالبنى الدولية لحقوق الإنسان، التي تجسدت في مبادئ نورمبرغ، والتي تنص على ضرورة محاسبة القادة والدول التي يحكمونها، عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. لكن الطريقة التي أدار بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه حملتهما على مدار العام الماضي، بتسليح ودعم من الولايات المتحدة، قوضت بشكل دائم فكرة أن كل الدول ستخضع للمساءلة على قدم المساواة بموجب القانون الدولي.

The Observer view on Middle East: a year on, there is only one way to a credible peace | Observer editor https://t.co/GxIrzgVnsR

— Anne Sinclair (@AnneSinclair1) October 6, 2024

وفي الواقع، فإن المذبحة التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة، وفق تقديرات متحفظة تشير إلى أن عدد الأطفال الذين قتلوا يزيد على 11 ألفاً، وتدمير البنى التحتية في غزة، والمجاعة التي أعقبته، لا يمكن تبريرها بالهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على غزة في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، مهما كان مروعاً.
كشف الدفاع القوي من الولايات المتحدة عن الحملة الوحشية التي تشنها إسرائيل، والتي تشمل الكثير من أعمال الإبادة الجماعية، ما كان يعتقده الكثيرون في الجنوب العالمي فعلاً، وهو أن القانون الدولي ينطبق على الجنوب العالمي، ولكن ليس على الولايات المتحدة وحلفائها، وأن حياة العرب وغير الغربيين، أقل شأناً في نظر الذين أقاموا النظام الدولي الليبرالي.

One year on from 7 October, our panel considers: what next for the Middle East? https://t.co/LRbxkIVKyN

— Pierre MONGE (@p_monge858) October 5, 2024

وإذا لم يحدث تغيير فوري في المسار، فإن العواقب المترتبة على الاستقطاب المتنامي بين الشمال والجنوب ربما تخلف تأثيرات عميقة على السياسة الدولية لأجيال عديدة. كما ستؤدي إلى تسريع تراجع النفوذ العالمي للولايات المتحدة، وتمكين الصين وروسيا، اللتان كانتا تتحديان القواعد التي يستند إليها النظام الدولي. وقد يؤدي ذلك أيضاً، كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "تفشي وباء الإفلات من العقاب حول العالم".
إن المخاطر عالية جداً. ولا يستطيع أي نظام بهذا القدر من الإفلاس الأخلاقي، والنفاق الواضح أن يحافظ على نفسه فترة طويلة. وأفضل دفاع هو ضمان التزام الجميع بالمبادئ المشتركة. إذا لم تطالب الولايات المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار ووقف التصعيد الإسرائيلي، فقد نتذكر هذه الفترة باعتبارها التمزق الذي أنهى النظام، الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي وعد بالسلام والقيم العالمية، ولكنه لم يحقق  شيئاً منه.

مقالات مشابهة

  • حربا غزة ولبنان تسرعان تصدع النظام العالمي بقيادة أمريكا
  • عبر تركيا..أمريكا تجلي 145 شخصاً إضافياً من لبنان
  • متخصص في الاقتصاد العسكري: أمريكا تمد إسرائيل بأكثر من 50 ألف طن أسلحة
  • مباحثات مصرية مع أمريكا والإمارات فى مجال النقل الجوى
  • حوادث الكراهية ضد المسلمين ببريطانيا في أعلى مستوى
  • رئيس وزراء بريطانيا: الوضع في الشرق الأوسط "على حافة الهاوية"
  • تلغراف: مخاوف بشأن مستقبل جبل طارق وفوكلاند بعد تخلي بريطانيا عن جزر شاغوس
  • روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا
  • بلينكن وأباطيل «تجديد أمريكا»: ذرّ الرماد في البصيرة
  • أمريكا.. مدمن يقطع رأس والدته بعد خروجه من السجن