لواء طيار سابق في الجيش المصري: صورة إسرائيل اهتزت بعد الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
صرح اللواء طيار أركان حرب السيد خضر أن صورة الجيش الإسرائيلي الذي يمتلك "أقوى منظومة دفاع جوي فى العالم" اهتزت بعد أن اضطر لطلب دعم أمريكا وبريطانيا وفرنسا لصد الهجوم الإيراني.
وقال اللواء طيار أركان حرب السيد خضر في تصريحات لـRT عن توقعاته بخصوص الرد الإسرائيلي: "المأزق الإسرائيلي واهتزاز قوة الجيش الإسرائيلي.
وأضاف: "وجدت إسرائيل نفسها في مأزق لا تحسد عليه بعد هذا الهجوم الذي أعطت فيه إيران لإسرائيل الفرصة للدفاع عن نفسها، نرى أن سماء إسرائيل كاملة أصبحت مسرحا للمسيرات والصواريخ الإيرانية لأول مرة في تاريخها.. ولعل تصريح بنيامين نتنياهو في سياق الرد على الهجوم الإيراني بأنه يجب وضع إيران تحت الضغط بذات الطريقة التى شعرت بها إسرائيل هو خير دليل على الحالة التى عاشتها إسرائيل".
وتابع قائلا: "تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني الغير المسبوق بالحكمة وليس بالعاطفة، ولعل التحذير الذى وجهه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اتصاله بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن إيران سترد بشكل أكثر قسوة في المستقبل على أي أعمال تستهدف مصالحها، وأن إيران لا تسعى للتصعيد فى الشرق الأوسط هو ما دفع أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، للقول أنه يجب على إسرائيل قبل أن ترد أن تفكر جيدا وتدرك أنه سيكون هناك رد فعل إيراني، مضيفا أن الإيرانيين لديهم القوة وهم واثقون جدا من أنفسهم.. وهنا نجد أن المأزق يشتد ضيقا على نتنياهو وخاصة بعد تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن لبنيامين نتنياهو من أن واشنطن لن تشارك فى شن أي هجوم على إيران، وكذلك تصريح جون كيربى منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي بأن الرئيس بايدن لا يريد حربا مع إيران وتفاقما للصراع فى الشرق الأوسط".
وأكد اللواء المصري أنه "أمام كل هذه المعطيات ليس أمام بنيامين نتنياهو إلا خيارات محدودة منعا لانزلاق الموقف إلى حرب إقليمية يتسع نطاقها"، مشيرا إلى أن هذه الخيارات هي:
في إطار الصبر الإستراتيجي وضبط النفس.
-استهداف وكلاء إيران.
-ضربة صاروخية محدودة النطاق على قاعدة عسكرية صغيرة أو مجمع عسكري.
أما فى حالة التصعيد وجر المنطقة لحرب إقليمية فيكون الرد بضربة صاروخية تستهدف قواعد إطلاق المسيرات والصواريخ الإيرانية والقواعد العسكرية وقواعد تدريب الحرس الثوري.
واختتم قائلا: "وهنا سيكون الشرق الأوسط أمام حرب إقليمية يصعب السيطرة عليها فإما الاحتواء أو جر المنطقة لحرب واسعة النطاق
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني القاهرة الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو تل أبيب صواريخ طائرة بدون طيار طهران ناصر حاتم هجمات إسرائيلية الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتضامن مع الهند بعد هجوم كشمير.. وباكستان ترفض الاتهامات
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه تواصل مع نظيره الهندي ناريندرا مودي، وأعرب عن "تعازيه بعد الهجوم الذي وقع في كشمير والذي تسبب بتوترات مع باكستان".
وأشار إلى أنه ناقش مع مودي مبادرة ممر التجارة والنقل الذي من شأنه المرور بالسعودية و"إسرائيل" نحو أوروبا.
وكتب نتنياهو عبر صفحته على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تحدثت اليوم مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وأعربت عن تعازي وتعازي الشعب الإسرائيلي للشعب الهندي بعد الهجوم الإرهابي الإسلامي في كشمير"، على حد وصفه.
وأضاف نتنياهو: "وشكرني رئيس الوزراء مودي على مشاركتي في حزن الهند وأكد أن بلدينا يقفان جنبا إلى جنب في المعركة الحرجة ضد الإرهاب القاتل".
وأوضح "ناقشنا أيضًا تقدم مبادرة ممر النقل والاتصالات، والتي ستربط آسيا - عبر المملكة العربية السعودية وإسرائيل - بالقارة الأوروبية".
بدوره، قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار إن الهند "تتهم باكستان دون أي دليل" بالتورط بالهجوم بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، عقب الاجتماع رفيع المستوى للجنة الأمن القومي، وفقا لصحيفة "داون" الباكستانية.
ورفض إسحاق دار محاولات الجانب الهندي ربط باكستان بالهجوم الإرهابي في باهالجام بإقليم جامو وكشمير.
وأضاف: "لعبت الهند مرارا لعبة اللوم، وإذا كان هناك أي دليل على تورط باكستان (في باهالجام)، فنرجو مشاركته معنا والعالم".
وادعى أن الاستخبارات الهندية زودت بعض "الأجانب" في مدينة سريناغار في جامو وكشمير بمتفجرات.
وأردف مهددا: "يمكنكم تخمين إلى أين كانوا يحاولون إرسال هذه المواد. نحن مستعدون من ناحية الدفاع. إذا حاول أحد الإقدام على أي مغامرة، وقد جُرِّب ذلك في الماضي، سيكون الأمر أسوأ بكثير له هذه المرة".
من جانبه، أقر مجلس الشيوخ الباكستاني، الجمعة، بالإجماع قرارا يؤكد أن أي "خطوة خاطئة" من جانب الهند ستقابل برد قوي وسريع وحاسم.
وجاء في القرار أن باكستان قادرة تماما ومستعدة للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ضد أي نوع من الهجوم، بما في ذلك قضايا المياه أو الاستفزازات العسكرية.
وأدان القرار الإرهاب بجميع أشكاله، مؤكدا أن الشعب الباكستاني يظل ملتزما بالسلام ولكنه لن يسمح لأحد بانتهاك سيادة البلاد وأمنها ومصالحها.
والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.