الدعم السكني المجاني للفئات المستحقة وما الشروط الواجب توافرها للتقديم في عام 1445؟ اخبار اليوم
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
الدعم السكني المجاني أحد أهم المبادرات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لمواطنيها السعوديين وذلك في إطار تطوير المملكة وتحقيق التكافل الاجتماعي للمواطنين، من أجل ذلك تسعى الحكومة السعودية من خلال وزارة الإسكان السعودي تقديم كافة سبل الدعم للمواطنين سواء من خلال تقديم الدعم المادي أو من خلال الدعم السكني بهدف مساعدة المواطنين في توفير حقوقهم وتوفير سكن مناسب لهم وتحقيق العدالة الاجتماعية، في هذا المقال سوف نعرض لكم أهم التفاصيل الخاصة بشروط الحصول على الدعم وما هي الفئات المستحقة للحصول على الدعم.
هناك فئات مستحقة للحصول على الدعم السكني المجاني والذي وفرته وزارة التنمية البشرية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية وذلك من أجل توفير سكن للمواطنين الغير قادرين على شراء سكن خاص لهم، لذلك حددت الوزارة بعض الفئات التي تستحق الحصول على دعم سكني وذلك من أجل حرص الوزارة أن يصل الدعم إلى مستحقيه من المواطنين وتتمثل هذه الفئات في الآتي:
تستحق الأرامل والمطلقات الحصول على دعم سكني المجاني المتقاعدين من أولى الفئات التي تستحق هذا الدعم. المعلمين الذين يعملون في قطاعات الدولة. الدعم السكني للنساء الغير سعوديين. المدنيين والعسكريين لهم أحقية الحصول على دعم سكني. ما هي شروط الحصول على الدعم السكني في المملكة؟لحصول هؤلاء المستحقين لمبادرة الدعم السكني لا بد عن التسجيل مراعاة بعض الشروط والتي وضعتها الوزارة وذلك ليصل الدعم الي الأشخاص والفئات المستحقة في المملكة العربية السعودية وتتمثل شروط الحصول على دعم سكني ٢٠٢٣ على الآتي:
يشترط أن يكون المتقدم للحصول على دعم سكني لا يتعدى عمره عن ٢٥ عام. الحصول على الدعم السكني دعم خاص بالمواطنين السعوديين والمقيمين بالمملكة إقامة دائمة. يلزم عدم امتلاك الأسرة المقدمة للحصول على الدعم السكني عقار باسمها منذ خمس سنوات. تقديم الأوراق والمستندات التي تثبت احقيه هذه الأسرة لهذا الدعم. هناك شروط خاصة بالعسكريين تتمثل في: يشترط أن يكون المتقدم مازال في الخدمة العسكرية ولم يتقاعد. يستطيع الحصول على الدعم السكني لمرة واحدة فقط. ألا يقل الراتب الشهري عن قيمة التمويل بل لابد أن يكون متناسب مع قيمة التمويل. تمويل شخصي بدون فوائد للمواطن السعودي بقيمة 300 الف ريال بدون كفيل ضامن34.219.24.92
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحصول على الدعم للحصول على
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. محمد جبر شهيد الواجب الذى لم يرحل
في قلب كرداسة، هناك شوارع لا تزال تحمل صدى ذكريات الشهيد محمد جبر، مأمور القسم الذي دفع حياته ثمناً لأداء واجبه، لم يكن مجرد ضابط شرطة، بل كان رجلاً من لحم ودم، حمل على كاهله أمانة الوطن وراحته، هكذا يصفه كل من عايشه، هكذا تتذكره أسرته، وكأن روحه لا تزال تُرفرف في كل زاوية من هذا المكان الذي شهد آخر لحظاته.
محمد جبر، ذلك الرجل الذي رسم صورة للمثابرة، كان دائمًا ما يردد بين زملائه: "كلنا في خدمة الوطن، وإذا كان هناك من يتوقع أنني سأخاف، فهو لا يعرفني". كان شامخًا، رغم كل التحديات، يتحمل مسؤولياته بكل شجاعة وهدوء، لم يكن يهاب الصعاب، بل كان يقف دائمًا في الصف الأول ليحمي وطنه وأهله، تمامًا كما تعلم في كلية الشرطة، أن أسمى رسالة هي حماية المجتمع بكل ما يملك.
كان يومًا عاديًا، لم تتوقع أسرة الشهيد محمد جبر أنه سيكون آخر يوم في حياة ابنهم، لكن عندما جاء الصباح، جاء معه خبر الفاجعة، استشهد محمد جبر أثناء دفاعه عن مركز شرطة كرداسة، تلك المنطقة التي شهدت تطورات أمنية خطيرة. وعندما انتقل إلى جوار ربه، كانت الدموع في عيون الجميع، ولكن بقيت هناك ابتسامة حزينة على وجهه، ابتسامة تطمئنهم أنه كان قد أتم مهمته على أكمل وجه. "لم يكن يُخشى عليه، فقد كان البطل الذي يعرف كيف يحمي وطنه بروح عالية".
قالت أسرته في تصريحات سابقة لليوم السابع، بصوت يكاد يخبئه الحزن: "كان محمد هو الحلم الذي لم يكتمل، كان أبًا يُحيي الأمل في قلوب أولاده، وكان زوجًا يعكس أسمى معاني الوفاء. والآن، كلما نظرت إلى أبنائنا، أرى فيهما ملامحه وابتسامته التي لا تموت". لا تستطيع أن تمسك دموعها، لكن في قلبها تنبض مشاعر الفخر بما قدمه زوجها من تضحيات.
لا تكاد الذاكرة البصرية تخلو من صورة محمد جبر، التي تملأ غرفته في منزله ،صورة تعكس شجاعة وقوة رجل لا يعرف الخوف، فقد كانت الخدمة في شرطة كرداسة، في تلك الأيام العصيبة، رحلة محفوفة بالمخاطر. "هو في قلوبنا لا يموت"، هكذا يقول محبيه وهم يعانقون صوره، كانت الكلمات تتردد في حديثهم "محمد لم يكن مجرد اسم، بل كان عنوانًا للشجاعة والصدق، ومع كل فجر جديد، نقول له: أنت في القلب دائمًا".
وبينما يمر الوقت وتظل حكايات الأبطال تتوارث من جيل إلى جيل، يبقى الشهيد محمد جبر رمزًا للصمود والشجاعة. لم يكن مجرد ضابط شرطة، بل كان رمزًا للمسؤولية وحب الوطن. يبقى اسمه في قلب كل من يعرفه، وسيظل ضوءًا يضيء سماء كرداسة وكل مصر، يذكرنا بأن العطاء لا يُقاس بمدة، بل بنبل الهدف والشرف الذي خلفه.
في كل زقاق، وفي كل شارع، تحيا ذكرى محمد جبر، وتبقى قصته شاهدة على أن الشهداء لا يموتون، بل يتجددون في قلوبنا، ويتسابقون مع الزمن ليجعلونا نرفع رؤوسنا بكل فخر.
في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.
هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.
في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.
مشاركة