وزيرة الاقتصاد التونسي تؤكد أهمية زيادة آليات تمويل التنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار مشاركتها في ورشة عمل تم عقدها على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد في واشنطن، أكدت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية، فريال الورغي السبعي، أهمية ضرورة زيادة آليات التمويل المتعلقة بالتنوع البيولوجي.
وقد شددت فريال على أن هذه الزيادة ضرورية لمساعدة الحكومات في تنفيذ استراتيجياتها الوطنية ذات الصلة في هذا القطاع الحيوي.
تحدثت الوزيرة عن التحديات التي تواجهها الدول في ظل تزايد تأثيرات التغيرات المناخية على اقتصادياتها، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة وتعزيز التعاون البناء لمواجهة هذه التحديات.
وأكدت بالخصوص على أهمية إيجاد آليات تمويلية مبتكرة ومتجددة، تهدف إلى الحفاظ على الثروات الطبيعية واستثمارها في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وعلى هامش الاجتماعات أيضا، بحثت الوزيرة التونسية والوفد المرافق لها مع عدد من مسؤولي المؤسسة المالية الدولية تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها إنشاء المناطق الصناعية المتخصصة في القطاعات الواعدة والمطابقة لمعايير الاقتصاد الأخضر.
وعلى مستوى التعاون الثنائي، التقت فريال الورغي بوزير المالية الجزائري العزيزي فايد، لبحث تعزيز مجالات التعاون بين البلدين، وخاصة في المجال الاقتصادي ودعم الاستثمارات، كما بحثا إمكانية إنشاء المناطق الحرة الحدودية لإضفاء ديناميكية اقتصادية جديدة تعود بالنفع على البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي تونس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي يبحث تعزيز التعاون الصحي مع وزيرة التعاون الدولي لدولة قطر
التقى وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بوزيرة التعاون الدولي القطرية، السيدة مريم المسند، بحضور سفير دولة قطر بالسودان، محمد ابراهيم السادة، إلى جانب قيادات وزارة الصحة الاتحادية وطاقم السفارة القطرية.
وأعرب وزير الصحة عن تقديره لدولة قطر حكومةً وشعباً على دعمها المتواصل للسودان في المحافل الدولية والإقليمية، مشيراً إلى وقوف قطر إلى جانب السودان في الأمم المتحدة دفاعاً عن سيادته.
وأعلن الوزير أن هناك منحة بقيمة 5 ملايين دولار من الأدوية الأساسية المنقذة للحياة في طريقها للسودان. مؤكداً أن اللقاء بحث آثار الحرب على النظام الصحي، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالإمدادات الدوائية والمرافق الصحية بسبب انتهاكات مليشيات الدعم السريع الجنجويد، والتي أدت إلى انتشار الأوبئة. كما تناول الاجتماع الدعم القطري المتوقع، من أجهزة ومعدات طبية وأدوية، إلى جانب وضع آليات مشتركة للعمل مع مؤسسات قطرية مثل قطر الخيرية، صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري لمشاريع الاعمار والتأهيل بعد الحرب.
ووجهت الوزيرة بأن المشاريع المقبلة ستركز على إعادة الإعمار، لا سيما في مجالات المراكز التشخيصية للأورام، وأمراض القلب، والخدمات التخصصية الأخرى، بهدف تحسين النظام الصحي وتلبية الاحتياجات العاجلة.