تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مفاجأة مدوية، كشفت الصحافة الإيطالية عن حكم محكمة إيطالية لصالح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، ضد ناديه السابق يوفنتوس، بإلزامه بدفع مبلغ 10 ملايين يورو للاعب، وذلك بعد صراع قانوني حول رواتب ومكافآت غير مدفوعة.

يرجع تاريخ هذه القضية إلى موسم 2020-2021، عندما وافق رونالدو على تخفيض راتبه بنسبة 4 ملايين يورو للتكيف مع الظروف المالية الصعبة التي واجهها يوفنتوس بسبب جائحة كورونا.

ولكن، تضمنت الاتفاقية أيضا وعدا من النادي بدفع مبلغ إضافي لرونالدو في حال تحقيق أهداف رياضية محددة، وهو ما لم يحدث.

رفض يوفنتوس لاحقا دفع المبلغ المتفق عليه، بحجة أن رونالدو لم يحقق الأهداف المطلوبة. مما دفع النجم البرتغالي إلى رفع دعوى قضائية ضد ناديه السابق للمطالبة بمستحقاته.

أيدت المحكمة الإيطالية ادعاءات رونالدو، وحكمت لصالحه بدفع مبلغ 10 ملايين يورو، وهو ما يمثل نصف المبلغ الذي كان يطالب به اللاعب.

يمثل هذا الحكم انتصارا كبيرا لرونالدو، ويؤكد على صحة موقفه في هذه القضية. كما يشكل ضربة مالية ليوفنتوس، الذي يعاني بالفعل من صعوبات مالية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو النصر يوفنتوس ملایین یورو

إقرأ أيضاً:

دراما الروح في وجوه العائدين من الحج.. نعيمة مصطفى: ادخرت مبلغ الرحلة طيلة حياتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عصر يوم من شهر ذي الحجة، ووسط أجواء يسودها فرحة الاستقبال وانتظار المحبين، عادت الحاجة نعيمة مصطفى 68 عامًا،  إلى أرض الوطن بعد رحلة الحج المباركة، تاركة وراءها ذكريات ممتلئة بالروحانية والتأمل، وقصة حياة مليئة بالصبر والعطاء، ولكن هذه الرحلة لم تكن مجرد سفر ديني، بل كانت أيضًا رحلة شخصية وعميقة تغلغلت في كافة  مسارات حياتها،نعيمة، والأبرز في هذه القصة أنها لم تتمكن من القيام بالحج في وقتٍ سابق من حياتها بسبب الالتزامات والمسؤوليات العائلية والمالية، حيث توفى زوجها وترك لها ثلاثة فتيات وشاب وحيد في سن صغيرة، كافحت تلك السيدة العظيمة طيلة حياتها وأتمت رسالتها بنجاح وإخلاص وصبر، ةكانت تدخر كل شهر طيلة مبلغ زهيد طيلة سنوات وسنوات بنية الذهاب إلى بيت الله الحرام،وقد نمت لديها تلك الرغبة قائلة "تعبت وشقيت في حياتي كتير وكنت عايزة أرمى همومي بين أيادي الله عز وجل"، فدائمًا ما تضعنا الحياة أمام تحديات ومسؤوليات تؤجل أحيانًا أحلامنا الكبيرة.


وبعد وفاة والدها الذي ترك لها قطعة أرض صغيرة كإرث، قررت الحاجة نعيمة أن تبيع هذه الأرض لتتمكن من تحقيق حلمها بأداء فريضة الحج، موضحة أن نجلها الوحيد قد شجعها على ذلك ولكنها كانت مترددة لأنها تنوي أن تساهم يثمنها في إتمام تكاليف زواجه لكنه عارضها قائلًا" حج بيت الله الحرام بالنسبالك أهم من زواجي في الوقت الحالي".

وأثناء رحلتها إلى أرض الحجاز، تقول أنها قد شعرت بنوع من السلام الداخلي والرضا، فقد أدت مناسك الحج بكل خشوع واجتهاد، وقضت وقتًا في تأملات عميقة وصلوات متكررة، تعبيرًا عن شكرها وامتنانها لله على هذه الفرصة العظيمة، وعندما عادت إلى أرض الوطن، لم تعد هي الشخص نفسه الذي غادر قبل أسابيع قليلة، فقد حصلت على نور جديد ينبعث من وجهها، وثقة أكبر في طريقها وقدرتها على تحقيق ما تصبو إليه، مشيرة إلى أن تلك التجربة هي الأعظم على الإطلاق في حياتها، حيث تيقنت أنه ليس هناك شيء يمكن أن يعيقنا عن تحقيق أحلامنا، بل يجب علينا أن نكون جاهزين للتضحية واتخاذ القرارات الصعبة وتقديم كل غالٍ ونفيس والعمل بصبر طوال سنوات لا تحصى من أجلها.
وتوصف شعورها عند عودتها إلى أرض الوطن، أنها وجدت أبنائها وأحفادها يستقبلونها بذراعات مفتوحة وقلوب ممتنة لرحلة العطاء ودموع الفرح بتحقيق حلمها المنشود، فلم تكن رحلة الحج مجرد سفر ديني بالنسبة لنعيمة، بل كانت رحلة شخصية عميقة أثرت بشكل كبير على حياتها وعلى حياة أسرتها، فقد عملت على تحقيق هذا الحلم منذ سنوات عديدة، وكانت تعمل بجد وتدخر كل ما تستطيع في ظل ظروف مادية صعبة، وكان على عاتقها رعاية أبنائها الأيتام بعد وفاة زوجها، الذي تركها مع مسؤولية كبيرة، وكانت تواجه التحديات اليومية وتبذل جهودًا كبيرة لتوفر لهم الرعاية والحياة الكريمة، وكانت تدخر بالتزامن مبلغ الحج، ولا تدع كل تحدي يثنيها عن هدفها الديني.

استقبال أبنائها لها كان حدثاً مميزاً ومفعماً بالمشاعر الجياشة، حيث احتضنوها بدفء وحب، وسط دموع الفرح والابتهاج، فكانوا على تمام اليقين بمعرفة ما مرت به أمهم من تضحيات وصبر، وكم كانت الرحلة الدينية مهمة بالنسبة لها، وتحدثوا عن الأيام الصعبة التي عاشوها معًا، وعن كيفية تربيتهم ودعمهم الذي لم ينقطع أبدًا.
وتعتبر قصة "الحاجة نعيمة" واحدة من آلاف القصص والروايات التى تروى كل عام في هذا الموسم المبارك، وتخلق حافزًا جديدًا لتكون قدوة لأبنائها وللشباب في الإيمان والصبر والإصرار والتفاني، وتنسج قصصًا ملهمة عن الإرادة الصلبة والإيمان العميق، وعلى قوة العائلة ودعمها الذي يمكن أن يحقق ما يراه الجميع مستحيلًا.

مقالات مشابهة

  • من بكاء إلى فرحة عارمة.. تفاعل مع لقطات لرونالدو خلال مباراة البرتغال وسلوفينيا
  • تعرف على الجوائز المالية للمنتخبات المشاركة في يورو 2024 (إنفوغراف)
  • هذا ما ستشهده بيروت.. بيانٌ من السفارة الإيطالية!
  • "العجوز".. هل يسجل رونالدو اليوم ليصنع الحدث ويكتب التاريخ في "يورو 2024"؟
  • ثنائي يوفنتوس يغادر إلى البريميرليغ رسميا
  • ريال مدريد يستغل نجم يورو 2024 للحصول على صفحته المرتقبة
  • إلزام مستأجر «فيلا» بدفع 66 ألف درهم لإزالة التعديلات
  • باريس سان جيرمان يستعد لتقديم مبلغ فلكي للتعاقد مع نجم برشلونة
  • دراما الروح في وجوه العائدين من الحج.. نعيمة مصطفى: ادخرت مبلغ الرحلة طيلة حياتي
  • علامة تجارية تورط رونالدو.. والاتحاد الآسيوي يعاقب النصر والهلال بغرامات كبيرة