الجديد برس:

علقت سفارة دولة قطر في واشنطن، على تصريحات النائب الأمريكي ستيني هوير، التي دعا فيها قطر إلى ممارسة الضغط على “حماس” من أجل إطلاق سراح أسرى كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل معقول وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار.

وأكد النائب الديمقراطي ستيني هوير أهمية أن تنقل قطر لـ”حماس” رسالة بأنها ستواجه “تداعيات” إذا استمرت في عرقلة الجهود الرامية للإفراج عن الأسرى وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار، حسب تعبيره.

وقال هوير في بيانه “ينبغي أن تشمل التداعيات قطع التمويل المقدم لحماس أو رفض منح قادة حماس حق اللجوء في قطر. إذا لم تنجح قطر في ممارسة هذا الضغط، فإن الولايات المتحدة يجب أن تعيد تقييم علاقتها مع قطر”.

وأجابت السفارة القطرية بواشنطن على ذلك بأن تصريحات هوير “غير مفيدة”، كاشفةً لأول مرة أن أمريكا هي من طلبت منها قبل 12 عاماً التوسط بين حماس و”إسرائيل”، ومؤكدةً أنها تستضيف حالياً 10 آلاف جندي أمريكي يشكلون أكبر تواجد عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وقالت السفارة القطرية، في بيان نشرته (رويترز): إنه “من المغري أن نبعد حماس عن قطر ولكن من المفيد أن نتذكر أن دور الوساطة القطري موجود فقط لأن الولايات المتحدة طلبت منا في عام 2012 أن نلعب هذا الدور”.. مشيرة إلى أن “إسرائيل” وحماس ترفضان التحدث مع بعضهما البعض بشكل مباشر.

وتابع البيان قائلاً: إن “إلقاء اللوم على الوسيط وتهديده ليس أمراً بنّاءً، خاصة عندما يكون الهدف صديقاً وحليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي يستضيف حالياً 10 آلاف جندي أمريكي يشكلون أكبر تواجد عسكري أمريكي في الشرق الأوسط”.

وأشار البيان إلى أن قطر وسيط ولا تسيطر على “إسرائيل” أو حماس المسؤولين تماماً عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأضافت السفارة القطرية في بيانها: “بالطبع، هناك تقدم بطيء حالياً، وليس النائب هوير هو الوحيد الذي يشعر بالإحباط، لكن اللوم والتهديد لا يسهمان في بناء الحل”.

وحمّل البيان القطري “إسرائيل” وحماس المسؤولية الكاملة عن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، مضيفاً أن الدوحة فوجئت ببيان النائب الأمريكي هوير الخاص بتهديده بإعادة تقييم العلاقات الأمريكية مع قطر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • حماس توافق على الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي واحد وجثث 4 آخرين من مزدوجي الجنسية
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • قاض أمريكي يأمر بإعادة آلاف الموظفين سرحتهم إدارة ترامب
  • الكشف عن تفاصيل مقترح أمريكي جديد للتهدئة في غزة