البنتاغون للجزيرة: رد إسرائيل على إيران سيادي ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجنرال باتريك رايدر إن رد تل أبيب المتوقع على إيران "قرار سيادي لإسرائيل"، مؤكدا في الوقت عينه أن واشنطن لن تتردد في الدفاع عن إسرائيل وحماية قواتها في المنطقة.
وأوضح رايدر، في مقابلة مع الجزيرة، أن إيران شنت هجوما واسع النطاق وغير مسبوق من داخل أراضيها على إسرائيل بأكثر من 300 تهديد جوي، حيث تم اعتراضها من طرف إسرائيل وأميركا وبقية الشركاء.
ورفض التعليق على خيارات الرد الإسرائيلي على إيران وتوقيته، مضيفا أن الولايات المتحدة على تواصل مستمر مع الإسرائيليين وكافة الشركاء في الشرق الأوسط "حتى لا نرى اتساعا للصراع".
وأكد أن بلاده ركزت على العمل مع الشركاء في المنطقة حتى لا تتحول التوترات إلى حرب إقليمية، كاشفا عن إجراء وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سلسلة اتصالات لخفض التصعيد.
وشدد على أن التوترات مرتفعة منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفا أن بلاده تنشط دبلوماسيا وعسكريا "لتعزيز دفاعاتنا في المنطقة".
اجتياح رفح
وأبدى الجنرال الأميركي تفهم واشنطن للحاجة الإسرائيلية للقضاء على حماس وكتائبها المتبقية ومنعها من تكرار ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لافتا إلى أنه "لن يدخل في تفاصيل المحادثات الخاصة مع الإسرائيليين حول اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة".
وتطرق إلى خطورة الوضع الإنساني في غزة، "ولهذا نتواصل مع الإسرائيليين بشأن عملية محتملة في رفح تأخذ بالحسبان سلامة المدنيين والمساعدات الإنسانية".
ووصف المتحدث باسم البنتاغون المؤشرات الأولية بشأن استجابة الإسرائيليين لطلبات واشنطن بشأن أي عملية في رفح بالجيدة.
وحول تطورات الجبهة اليمنية، قال رايدر إن "الحوثيين استهدفوا سفنا لأكثر من 50 دولة وقتلوا مواطني دول غير منخرطة بحرب غزة"، مشيرا إلى أن هدف الولايات المتحدة الوحيد "فتح ممر البحر الأحمر وضمان أمن الملاحة البحرية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران تجري مناورات عسكرية بحرية بمشاركة روسيا والصين
تجري القوات البحرية الإيرانية، برفقة قوات من روسيا والصين، مناورات عسكرية قبالة السواحل في جنوب غربي إيران بهدف "تعزيز الأمن الإقليمي"، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية ووكالة الأنباء الإيرانية الرسمية اليوم الأحد.
وكانت الدول الثلاث قد أجرت مناورات مشتركة في المنطقة خلال السنوات الماضية انطلاقا من رغبتها المشتركة في مواجهة ما تصفه "بالهيمنة الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن حفل انطلاق المناورات المسماة "الحزام الأمني البحري 2025" أقيم في ميناء تشابهار الواقع جنوب شرقي إيران والمطل على بحر عمان.
وأضافت أن الحفل أقيم "عشية بدء المناورات التي تستمر بضعة أيام".
وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن غدا الاثنين هو موعد بدء هذه المناورات، في حين قالت وكالة تسنيم إنها ستبدأ الثلاثاء.
وأشارت "تسنيم" إلى أن "سفنا قتالية وداعمة للقوات البحرية الصينية والروسية وسفن الجيش الإيراني وبحرية الحرس الثوري" ستشارك في المناورات.
وتجري التدريبات في المنطقة الشمالية من المحيط الهندي، وتهدف إلى "تعزيز الأمن في المنطقة وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف بين الدول المشاركة"، بحسب الوكالة.
وسبق للجيش الإيراني أن أجرى مناورات عسكرية في هذه المنطقة في فبراير/شباط "لتعزيز القدرات الدفاعية ضد أي تهديد".
إعلانوأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الفرق ستتدرب على "تحرير سفن مخطوفة" وإطلاق "قذائف مدفعية على أهداف في الجو والبحر"، مشيرة إلى أن 15 سفينة ستشارك في تدريبات هذا العام، بينها 3 سفن روسية.
كما قالت وزارة الدفاع الصينية إن بكين ستنشر "مدمّرة وسفينة إمداد" خلال المناورات.
وستحضر التدريبات بصفة مراقب كل من أذربيجان وجنوب أفريقيا وسلطنة عمان وكازاخستان وباكستان وقطر والعراق والإمارات وسريلانكا.