أعلن الجيش السوري، استهدافه مواقع هيئة تحرير الشام الإرهابية، في قرى وبلدات ريف حلب الغربي.

وكانت وحدات الجيش السوري قد استهدفت في وقت سابق أهدافا معادية للمجموعات الإرهابية المسلحة في ريف حلب الغربي، بطائرتين مسيّرتين انتحاريتين.

فيما نفذ سلاح الجو الحربي السوري والروسي المشترك في وقت سابق، عبر أكثر من طائرة حربية غارات جوية مكثفة على تحركات و مواقع اختباء لعناصر تنظيم داعش الإرهابي في امتداد محاور البادية السورية.

ونفذ سلاح الجو الحربي السوري والروسي المشترك غارات جوية مكثفة على تحركات لتنظيم داعش الإرهابي في وقت سابق  تم رصدها بالتعاون مع طيران الاستطلاع الروسي ، قدمت من مناطق الـ55 كم الواقعة تحت سيطرة قوات الإحتلال الأمريكي، لمهاجمة نقاط وحدات الجيش العربي السوري في البادية السورية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فيدان: النظام السوري غير مستعد للتطبيع مع تركيا والاتفاق مع المعارضة

شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على عدم استعداد النظام السوري غير مستعد لتطبيع العلاقات مع تركيا والتفاوض مع المعارضة لإنشاء إطار سياسي، وذلك بعد الكشف عن توقف المفاوضات بين أنقرة ودمشق.

وقال فيدان في تصريحات لصحيفة "حرييت" التركية، الأحد، إن تركيا "تريد أن ترى النظام والمعارضة ينشئان إطارا سياسيا يمكنهما الاتفاق عليه في بيئة خالية من الصراع".

وأضاف أنه من الضروري أن "يكون الحوار الحقيقي مع المعارضة السورية" من أجل توفير بيئة آمنة ومستقرة للشعب السوري، موضحا أن رغبة أنقرة هي أن "يتوصل الأسد إلى اتفاق مع معارضيه".

واستدرك وزير الخارجية التركي بالقول "لكن، على حد علمنا، الأسد وشركاؤه غير مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة وتطبيع كبير (مع تركيا)".


وحذر فيدان من إمكانية إقدام حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وأذرعه في سوريا استغلال "الفوضى" في ظل تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من سوريا.

وقال إنه "في حال حاول التنظيم الإرهابي وعناصر أخرى استغلال هذه البيئة الفوضوية، فقد يؤدي ذلك إلى جر سوريا إلى مزيد من عدم الاستقرار".

وتأتي تصريحات فيدان بعد أيام من كشف وزير الخارجية الروسي،  عن توقف عملية التفاوض بين تركيا والنظام السوري على خلفية اختلاف في مواقف الطرفين إزاء الوجود العسكري التركي في شمال غربي سوريا، وذلك على الرغم من تكثيف أنقرة جهودها خلال الأشهر الأخيرة بهدف تطبيع العلاقات مع دمشق.

وقال  لافروف في حديث مع صحيفة "حرييت" التركية، إن "اختلاف مواقف دمشق وأنقرة (بشأن انسحاب القوات التركية) أدى إلى توقف عملية التفاوض".


وأضاف أن نظام الأسد "يصر على أنه من الضروري أولا توضيح مسألة انسحاب الوحدات العسكرية التركية من الأراضي السورية. بينما تؤكد تركيا التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها من حيث المبدأ، لكنها تعرض مناقشة مسألة سحب القوات في وقت لاحق".

وزير الخارجية الروسي، شدد على أن بلاده "ستشجع بنشاط الاستئناف السريع لعملية التفاوض، بما أن هناك إشارات من العاصمتين باهتمام جدي باستئناف الحوار"، حسب تعبيره.

يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين؛ على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.

مقالات مشابهة

  • أجنحة الشام للطيران: للمرة الأولى من مطار حلب.. رحلات كل يوم خميس إلى اسطنبول والقاهرة
  • علي الراعي يستحضر جماليات الغواية اللونية في التشكيل السوري
  • مواقع لـحزب الله.. إليكم ما استهدفته إسرائيل قرب الحدود السوريّة - اللبنانيّة
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: انتحار جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي بعد أن استدعي للخدمة في وحدته
  • سلاح وخنادق وقواعد من الثمانينيات.. ماذا يحدث في حمرين العراقية؟
  • تصاعد قصف النظام السوري يفاقم أزمة النزوح بريف إدلب
  • هروب جماعي لقيادات حوثية مع عائلاتها من هذه المحافظة في ظل تحركات عسكرية غير مسبوقة
  • فيدان: النظام السوري غير مستعد للتطبيع مع تركيا والاتفاق مع المعارضة
  • تحركات أممية للتسريع بتوقيع اتفاق خارطة السلام وتسوية الملف الاقتصادي !
  • تركيا: الرئيس السوري غير مستعد لتطبيع العلاقات