«مايكروسوفت» تطرح تطبيقا جديدا لنظارت أبل Vision Pro
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
طرحت شركة مايكروسوفت نسخة جديدة من برنامج One Note لكي يتم تشغيله على نظارات أبل الجديدة Vision Pro، ومن الممكن استخدام التطبيق لكتابة المذكرات والملاحظات والدفاتر الرقمية، وتوجد خيارات متعددة، ومنها مزامنة المحتوى عبر أجهزة متعددة، ويمكن أيضاً حماية الملاحظات بكلمة مرور، وذلك طبقاً لما نشره موقع macrumors.
يمكن استخدام تطبيق One Note على النظارات عبر اليدين، أو باستخدام لوحة مفاتيح وموس متصلين.
ويمكن لمستخدمي Vision Pro تحميل التطبيق عبر متجر تطبيقات «vision OS» اعتبارًا من اليوم، وأتاحت أيضا مايكروسوفت العديد من التطبيقات الأخرى، كـ Teams وWord وExcel وPowerPoint وOutlook.
كانت هناك شكاوى الأيام الماضية حول Vision Pro على Reddit من المستخدمين الذين يعانون من الصداع المستمر وإجهاد العين والألم بسبب وزن الجهاز، ولكن حالف بعض المستخدمين الحظ مع الأشرطة المعدلة ومنتجات الطرف الثالث التي تساعد في استخدام النظارات، بينما لا يواجه أشخاص آخرون مشكلة مع نظارات الرأس وخيارات النطاق الافتراضية.
ورفضت شركة Apple التعليق على شكاوى العملاء، ووجهت MarketWatch إلى إرشادات المستخدم الخاصة بها، وتوصى شركة أبل بأخذ قسط من الراحة من سماعة الرأس كل 20 إلى 30 دقيقة خلال فترة التأقلم، والتوقف عن استخدام سماعة الرأس عند الشعور بالتوعك، ولا توصي شركة Apple الأشخاص الذين يعانون من إجهاد العين أو الصداع أو الألم بمواصلة استخدام الجهاز.
اقرأ أيضاًأجهزة لن تصلها تحديثات أبل الجديدة.. تعرف عليها
«أبل» تدفع 490 مليون دولار لاتهمامها بتضليل المستثمرين
تيك توك.. إطلاق تطبيق لـ نظارة أبل للواقع الافتراضيApple Vision Pro
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابل نظارات ابل ابل فيجن برو فيجن برو تطبيقات مايكروسوفت تطبيقات فيجن برو
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
إنجلترا – حقق علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث منحهم نحو عامين ونصف إضافيين قبل عودة المرض أو تفاقمه، مقارنة بالعلاجات التقليدية.
وأظهرت تجربة عالمية من المرحلة الثالثة أن استخدام عقار “بيمبروليزوماب” مع العلاج القياسي أدى إلى إبقاء المرض تحت السيطرة لمدة 60 شهرا في المتوسط (أي نحو 5 سنوات) مقارنة بالمدة المعتادة البالغة 30 شهرا فقط.
وشارك في الدراسة 714 مريضا تم تشخيصهم حديثا بسرطان الرأس والرقبة، عبر 192 موقعا في 24 دولة. ويشمل هذا النوع من السرطان إصابات اللسان والحلق، ويُشخّص به مئات الآلاف من المرضى سنويا حول العالم.
وخضع المرضى لاثنين من أنماط العلاج:
363 مريضا تلقوا “بيمبروليزوماب” أولا، تلاه العلاج القياسي.
351 مريضا تلقوا العلاج التقليدي فقط، الذي يعتمد على الجراحة لاستئصال الورم، يليها العلاج الإشعاعي مع أو بدون العلاج الكيميائي.
وأظهرت النتائج أن “بيمبروليزوماب” زاد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث ظل 58% من المرضى الذين تلقوا العلاج المناعي خاليين من المرض بعد 3 سنوات، مقارنة بـ46% فقط ممن خضعوا للعلاج التقليدي.
ويساعد “بيمبروليزوماب” الجهاز المناعي على استعادة قدرته الطبيعية لمهاجمة الخلايا السرطانية عبر إزالة المثبطات التي تعيق استجابته. وتمت الموافقة عليه سابقا لعلاج حالات السرطان المنتشر أو العائد، سواء بمفرده أو مع العلاج الكيميائي.
ويعتقد الباحثون أن تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة ساهم في تهيئة الجهاز المناعي للقضاء على الورم مبكرا، ما ساعد لاحقا في تعزيز فاعلية العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بعد الجراحة.
وأكد البروفيسور كيفن هارينغتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان بلندن واستشاري الأورام في مؤسسة رويال مارسدن، أن نتائج التجربة تشكل نقطة تحول مهمة، قائلا: “لم تتغير العلاجات القياسية لسرطان الرأس والرقبة المتقدم منذ أكثر من عشرين عاما. العلاج المناعي أظهر سابقا فاعلية ملحوظة لدى المرضى المصابين بسرطان منتكس أو منتشر، والآن يثبت نجاحه في حالات الإصابة الأولية”.
وأضاف هارينغتون أن “بيمبروليزوماب” أظهر فاعلية خاصة لدى المرضى الذين يمتلكون مستويات عالية من العلامات المناعية، إلا أنه حسن النتائج لجميع المرضى بغض النظر عن هذه المستويات.
عُرضت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان المنعقد في شيكاغو.
المصدر: ديلي ميل