العدو يرتكب 6 مجازر جديدة في غزة ويقر بإصابة أكثر من 7200 من جنوده و60 معاقاً يومياً
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وافق على الإجراءات العملياتية لخطة اجتياح رفح وسط تصاعد التحذيرات الدولية
غزة/ وكالات
ارتكب جيش العدو الصهيوني امس عشر مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 104 شهداء و162 إصابة
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان المستمر على القطاع إلى 31923 شهيدًا و74096 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن عددًا من الضحايا في العشر المجازر التي حدثت امس ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن استشهاد أكثر من 100 شهيد في ثمان مجازر صهيونية ضد الباحثين والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، خلال أسبوع واحد.
وقال المكتب في بيان له: إنّ جيش العدو الصهيوني يهدف من وراء عمليات القتل والمجازر بحق الباحثين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية إلى «تكريس سياسة التجويع، وتعميق المجاعة بشكل أوسع، رغم تحذيرات المنظمات والمؤسسات الدولية من التداعيات الخطيرة لذلك».
وحمّل المكتب الإعلامي «الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصاً بحق الباحثين عن الغذاء والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية».
يأتي ذلك فيما أعلن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية إدانته استهداف العدو الصهيوني للشرطة ولجان الحماية الشعبية، التي تؤمن توزيع المساعدات على المواطنين في غزة.
وأكّد التجمع في بيان ، وقوف العشائر خلف الشرطة الوطنية ولجان الحماية الشعبية المساندة لها في وجه العدو الصهيوني وأعوانه العابثين في السلم المجتمعي.
ونعى بيان التجمع شهداء الشرطة ولجان الحماية الشعبية، الذين اغتالهم العدو المجرم مؤخراً.. مستذكراً الجهود المضنية التي بذلها هؤلاء الشهداء في الأسابيع الأخيرة، من أجل حماية قوافل المساعدات وإغاثة المواطنين في محافظات القطاع كافة
وأشاد البيان بجهود الشرطة واللجان في ضبط الحالة الأمنية، الأمر الذي أدّى إلى إفشال مخططات العدو وحساباته في نشر الفوضى والفلتان.
وقال البيان: إنّ العدو الصهيوني يمعن في محاولاته البائسة لنشر الفوضى من خلال استهداف الشرطة الفلسطينية ولجان الحماية الشعبية، الذين يشكلون درع الحماية والأمان للمواطنين، ويتصدّون للخارجين عن قيم شعبنا وأعرافه وتقاليده.
وشدّد التجمع في ختام بيانه على أنّ الشعب بمكوناته كافة موحّد في حماية ظهر المقاومة والجبهة الداخلية، وأنّ العشائر ستبقى السد المنيع والسند للشعب والحكومة والمقاومة، في حماية الجبهة الداخلية وتحصينها من المحاولات العبثية للعدو الصهيوني وأذنابه.
في المقابل وثقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في مشاهد مصورة ومقاطع فيديو ، لحظات تصدي مقاتليها لقوات العدو المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، موقعة في صفوفه قتلى وجرحى.
وقالت الكتائب في بلاغٍ عسكري: إنه وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة «الياسين 105» في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس.
وفي الأثناء اعترف جيش العدو الصهيوني بإصابة تسعة جنود صهاينة خلال الساعات الـ24 الماضية، في المعارك الدائرة داخل قطاع غزة، ما يرفع إحصائية الضباط والجنود الجرحى إلى 3099 منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصدر أوامر اخلاء لمناطق جديدة شرق مدينة غزة
الثورة نت/..
أصدر “جيش” العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، أوامر اخلاء لمناطق جديدة في مدينة غزة.
وبحسب المتحدث باسم “جيش” العدو، فإن “الجيش” ينذر سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 889, 890, 891, 737, 734, 888 وهي بلوك مصنفة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، زاعما أن أوامر الاخلاء لهذه البلوكات جاءت عقب رصد اطلاق صواريخ منها تجاه مستوطنات غلاف غزة.
وأشار إلى أن هذه المنطقة تم تحذيرها عدة مرات في الماضي، مضيفا ” من أجل أمنكم، عليكم اخلائها فوراً”.
وبين الحين والأخر، يواصل “جيش” العدو الصهيوني وفق سياسية متواصلة بدأت من إعلانه الحرب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023، مطالبته بإخلاء مناطق سكنية في محافظات قطاع غزة تحت حجج واهية، محاولا بذلك تهجير السكان من مناطق سكناهم وتوجهم إلى مناطق جنوب القطاع والذي يدعى انها مناطق أمنة، في حين يؤكد الواقع أن كافة مناطق القطاع ليست أمنة وتتعرض للقصف على مدار الساعة.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,317 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,713 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.