شمسان بوست / خاص:
الكوليرا هو مرض معوي يسببه البكتيريا النامية **Vibrio cholerae**. ينتقل العدوى عادةً من خلال تناول مياه ملوثة بالبكتيريا أو تناول الطعام الملوث. يُعتبر الكوليرا مرضًا شديد الخطورة، حيث يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه بشكل سريع.
يمكن علاج الكوليرا من خلال إعطاء السوائل والأملاح عن طريق الوريد لمنع الجفاف، بالإضافة إلى العلاج بالمضادات الحيوية التي تستهدف البكتيريا المسببة للمرض.
الوقاية من الكوليرا تشمل تحسين نوعية المياه والصرف الصحي، والنظافة الشخصية، وتوعية الجمهور بأهمية غسل اليدين والطعام النظيف.
أعراض الكوليرا تشمل ما يلي:
1. **الإسهال الشديد:** يُعتبر الإسهال الشديد أحد أعراض الكوليرا الرئيسية، ويمكن أن يصل إلى مستوى الإسهال المائي المفرط.
2. **القيء المستمر:** يمكن أن تحدث حالات متكررة من القيء بسبب الالتهاب الناتج عن الكوليرا.
3. **الجفاف:** نتيجة للإسهال والقيء المستمر، يمكن أن يحدث فقدان كبير للسوائل والأملاح الحيوية، مما يؤدي إلى حالة جفاف.
4. **آلام في البطن والمغص:** قد تظهر آلام معوية حادة خلال إصابة الشخص بالكوليرا.
5. **ارتفاع في درجة الحرارة:** الحمى والارتفاع في درجة الحرارة قد تكون أحد الأعراض المصاحبة لمرض الكوليرا.
6. **ارتفاع في معدل نبض القart:** يمكن أن يحدث ارتفاع في معدل نبض القلب نتيجة للتأثير الشديد على الجهاز الهضمي.
إذا كنت تشتبه في إصابتك بمرض الكوليرا أو كنت تعاني من هذه الأعراض، يجب عليك الحصول على الرعاية الطبية اللازمة فورًا. يعتبر العلاج المبكر للكوليرا ضروريًا لتقليل الآثار السلبية والوفيات المحتملة المرتبطة بهذا المرض.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
معلومات تهمك.. ما تأثير الصيام على مرضى “القولون العصبي”؟
يمانيون/ منوعات
خلال شهر رمضان، يتساءل العديد من مرضى متلازمة القولون العصبي عن تأثير الصيام على حالتهم الصحية: هل يمكن أن يكون فرصة لتحسين أعراضهم أم أنه قد يزيد من تفاقم المشكلة؟.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الصيام قد يكون له فوائد كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك تقليل الالتهابات وتحسين توازن الميكروبيوم المعوي. ومع ذلك، فإن النتائج تختلف من شخص لآخر، ما يجعل فهم العلاقة بين الصيام والقولون العصبي أمرا بالغ الأهمية لضمان صيام صحي وآمن.
ويعرف القولون العصبي بمتلازمة القولون المتهيج (IBS)، وهو من الأمراض الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء. وتشمل أعراض المرض تقلصات مؤلمة، وألما في البطن، وانتفاخا، وغازات، وإسهالا أو إمساكا أو كليهما.
وتلعب العوامل الغذائية والضغوط النفسية دورا كبيرا في تفاقم هذه الأعراض. وبحسب مؤسسة “مايو كلينك”، تظهر أعراض شديدة على عدد قليل فقط من المصابين بمتلازمة القولون المتهيج. ويتمكن البعض من السيطرة على الأعراض بالالتزام بنظام غذائي ونمط حياة متزن، وتجنب التعرض للتوتر. ويمكن علاج الأعراض الأكثر شدة عن طريق الأدوية والاستشارة الطبية.
ولا تغير متلازمة القولون المتهيج من طبيعة أنسجة الأمعاء، ولا تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأظهرت دراسات حديثة أن الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القولون والجهاز الهضمي. فالصيام يساعد على تحسين وظيفة الأمعاء عن طريق تقليل الالتهابات وتغيير تنوع الميكروبيوم المعوي. كما أن الصيام يعزز سلامة حاجز الأمعاء ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ما يساهم في تخفيف التهابات القولون.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الصيام على تحسين عمل “مركب النزوح الحركي” (Migration Motor Complex)، وهي موجات كهربائية تعمل على تنظيف الأمعاء من البكتيريا الضارة والمواد غير القابلة للهضم. وهذا يساعد على تحسين حركة الأمعاء وتوازن الميكروبات، ما قد يخفف من أعراض القولون العصبي.
تحذيرات لمرضى القولون العصبي
على الرغم من الفوائد المحتملة، فإن الصيام قد لا يكون مناسبا لجميع مرضى القولون العصبي. فبعض المرضى قد يعانون من تفاقم الأعراض بسبب الجوع أو الإفراط في تناول الطعام بعد الإفطار. كما أن نقص تناول الألياف والبروبيوتيك خلال الصيام قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى البعض. بينما قد يشعر بعض المرضى بتحسن ملحوظ في أعراضهم. لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل الصيام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان لضمان صيام آمن ومريح.
ويمكن أيضا الالتزام ببعض الخطوات الهامة لضمان صيام صحي لمرضى القولون العصبي بينها:
– تجنب الأطعمة المقلية والدسمة والتي يمكن أن تزيد من تهيج القولون.
– تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، ولكن بكميات معتدلة لتجنب الانتفاخ.
– تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من الغازات والانتفاخ.
– تناول الطعام ببطء لتجنب عسر الهضم والتشنجات.
– شرب كميات كافية من الماء خاصة بين الإفطار والسحور.
– تجنب الإفراط في تناول الطعام على الإفطار لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي.
– إدارة التوتر من خلال ممارسة التأمل أو اليوغا، حيث يمكن أن يكون التوتر عاملا محفزا لأعراض القولون العصبي.