مرض نادر يحرم فتاة نيوزلاندية من الابتسامة 26 عاما.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
عانت فتاة نيوزلاندية تبلغ من العمر 26 عاما من التنمر بسبب عدم قدرتها على الابتسامة منذ ولادتها، في تجربة صعبة استطاعت بمرور الوقت التغلب عليها، واستمدت القوة على مواجهتها.
ولدت تايلا كليمنت صاحبة الـ26 عامًا بمرض نادر، وهو متلازمة «موبيوس»، التي تصيب طفلا واحدًا من بين 50 ألف إلى 500 ألف مولود بالعالم.
متلازمة «موبيوس» هي شلل الوجه وإعاقة حركة العين، وتبدأ أعراضه بصعوبة الكلام والبلع، حتى تصل إلى شلل الوجه بالكامل.
ووضُعت الفتاة بسبب عدم القدرة على الابتسامة أمام العديد من التحديات، أبرزها التنمر لعدم إظهارها لمشاعرها في المواقف المختلفة، ما جعلها تشعر بالعزلة التامة لندرة هذا المرض وعدم وعي الآخرين به.
وقالت «تايلا»، إن هذه المتلازمة تؤثر على العصب في الأساس وبذلك فهي تشبه شلل الوجه، وهذا يعني أنها لا تستطيع تحريك حاجبيها أو شفتيها العليا لكنها تستطبيع تحريك عينيها بشكل طبيعي
وأضافت خلال لقاء مع قناة «فوكس نيوز»، أنها كانت تعتقد عندما كانت في الحادية عشر من عمرها إذا كان بإمكانها الابتسام فسيكون لديها العديد من الأصدقاء، ولن تتعرض للتنمر، إلا إنها واجهت التنمر بأشكاله المختلفة حتى لقبوها بالقبيحة لأنها منعزلة وليس لديها أصدقاء.
الخروج من العزلةبدأت الفتاة في الخروج من عزلتها، ووجدت في مواقع التواصل الاجتماعي بابا لهذا الخروج، فبدأت في نشر محتوى رياضي خاص برياضة الركبي، ما أعطاها فرصة جديدة للحياة والتفاعل مع الآخرون ممن يعانون من نفس مشكلتها الصحية.
وخلال عام نشرت مقابلات أجرتها مع لاعبين من أفضل الفرق بالعالم مثل أفضل لاعب في العالم للركبي مرتين، بيودن باريت، واستخدمت منصتها للتواصل مع الأفراد الذين يعانون من إعاقات أو متلازمات، ومساعداتهم عن طريق تثقيف الآخرين حول كيفية التعامل مع ما يرون أنفسهم مهمشون ولا يتم رؤيتهم أو سماعهم.
وعبرت عن سعادتها بالنتيجة التي وصلت إليها قائلة: «أنا أعيش حياة لم أكن أحلم بها أبدًا، أعمل عملا أحبه تمامًا، ولم أكن أعتقد أن هذا المستوى من السعادة والرضا كان في متناولي أو يمكن تحقيقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض نادر الإصابة بالشلل إعاقة شلل الوجه
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية "ضد التنمر " بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح
، نُظِّمت كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح ندوة توعوية بعنوان: " معٱ ضد التنمر..معٱ نبني ثقافة الاحترام"،في إطار حرص الكلية على توعية الطالبات بقضايا المجتمع المعاصرة بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الكلية.
حاضر الندوة الدكتورة سهي أمين استاذ علم نفس الطفل وعميد الكلية، الدكتور احمد محمد عبدالعظيم مدير فرع دار الإفتاء المصرية بمطروح، والدكتورة لبني شعبان أبو زيد استاذ علم نفس الطفل المساعد بالكلية، والدكتورة نورهان سلامة عوض مدرس علم نفس الطفل بالكلية، وتناولت الندوة التعريف بمفهوم التنمر، وأشكاله المختلفة، اسبابة، وآثاره النفسية والاجتماعية والجسدية، كما تضمنت الندوة مناقشة لعدد من المواقف الواقعية، وفتح باب الحوار مع الحضور لتبادل الآراء والخبرات، وتقديم مجموعة من التوصيات للتصدي لهذه الظاهرة.
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطالبات، الذين أبدوا اهتمامًا واضحًا بالموضوع، وأكدوا على أهمية نشر ثقافة الاحترام والمسؤولية عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الكلية سعيًا منها لتعزيز الوعي المجتمعي لدى طلابها وتنمية قدراتهم على مواجهة التحديات المعاصرة.