سجانون بلا رحمة .. واسرى يواجهون الموت يوميا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شهادات حية وكارثية من داخل اسوأ السجون والمعتقلات في العالم
الثورة / متابعات
أكدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن مركز توقيف “عتصيون” الصهيوني تحوّل لمحطة تعذيب وتنكيل وخاصة للمعتقلين الجدد، وذلك في ظل حملات الاعتقال الواسعة واليومية التي يشنّها الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس منذ مطلع السابع من أكتوبر الماضي .
وأوضحت الهيئة أن مدة الاحتجاز في “عتصيون” أصبحت طويلة جدًا، وليس لعدة أيام كما كان في السابق ومضى على اعتقال الأغلبية منهم 40 يوما، مشيرةً أن سلطات الاحتلال وإدارة سجونها منعت الطواقم القانونية خلال الأشهر الماضية من زيارة المعتقلين .
وقالت الهيئة أن الأسرى داخل مركز التوقيف يعيشون ظروفا حياتية مأساوية، جراء المعاملة اليومية المفروضة عليهم ، حيث يعانون من نقص في الطعام ، كما يشتكون من نقص في الملابس والاستحمام وتقليص من ساعات الفورة ” الفسحة ” .
وبينت الهيئة، ووفقا لزيارة محاميتها أن أغلبية المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل والإهانة والمعاملة الغير إنسانية والمهينة عقب اعتقالهم سواء بعد أقتحام منازلهم أو من داخل محطات عملهم ، وإن الضرب والتعذيب شملت كافة أنحاء جسدهم مما تسبب بإصابتهم بالعديد من الرضوض والكدمات .
وناشدت الهيئة كافة الجهات الدولية المختصة التدخل السريع لإنهاء معاناتهم، كما طالبت بالتدخل الفوري والعاجل لحماية المعتقلين داخل سجون الاحتلال .
يُشار إلى أنّ “مركز توقيف عتصيون” يقع في جنوب الضفة الغربية، وهو مقام على أراضي شمال محافظة الخليل، ضمن تجمع مستعمرات “غوش عتصيون”، ويُدرج ضمن أسوأ مراكز التوقيف في العالم.
إلى ذلك نشرت هيئة شؤون الأسرى و المحررين و بناء على زيارة محاميتها لسجن الدامون، تفاصيل الوضع الاعتقالي و الصحي للأسيرة امان نافع ( 60 عام)/ كوبر- رام الله ” زوجة نائل البرغوثي- أقدم أسير فلسطيني-“.
و نقلت المحامية على لسان أمان قولها: ” بتاريخ 05/03/2024 و حوالي الساعة الثانية صباحاً داهمت قوات الجيش الإسرائيلي المنزل، تم تقييدي وتعصيب عيناي ثم اعتقالي، و بسبب وضعي الصحي أصبت بنوبة ضيق تنفس، و تم نقلي الى مستشفى قريب، إلا أنهم أبقوني ليلة كاملة على السرير مقيدة الأيدي و الأرجل و محاطة بالجنود، و احتجاجا على ذلك طلبت تسريحي من المستشفى على مسؤوليتي الشخصية، بعدها نقلوني الى مستشفى سجن الشارون، و هناك استقبلتني سجانة و أصرت على تفتيشي تفتيشا عاريا، و عندما رفضت ضربتني بشدة، ثم وضعوني في زنزانة عقابا لي”.
و تقول المحامية أن أصعب ما واجهها عند زيارة أمان، عندما نقلت لها خبر وفاة شقيقها البكر بشكل مفاجىء، في حين تقبلت الأسيرة ذلك بصبر و ايمان.
و تتابع أمان بحزن الحديث عن تفاصيل اعتقال الأسيرة أسماء شتات من دير البلح/ غزة، و التي تم احضارها الى سجن الدامون قبل 15 يوما حيث اعتقلت برفقة زوجها عرفات من منزلهم بعد أن أطلقوا عليه الرصاص و أصابوه بقدمه، تاركين خلفهم 3 أطفال أكبرهم عمره 13 عاما وأصغرهم 3 أعوام.
و قد تعرضت أسماء لتحقيق قاسي و ضرب شديد أكثر من مرة ما زالت آثاره واضحة على وجهها حتى اليوم، كما أصيبت بانهيار عصبي عند إحضار زوجها كأداة ضغط عليها ، حيث كان مقيد الأيدي و رجليه مغطاة بقطعة قماش، و قد بدت عليه علامات التعب و التعذيب.
علما أن عدد الأسيرات الحالي 78 أسيرة، 60 من الضفة، 3 القدس، 9 الداخل، و 6 من قطاع غزة، منهم 50 أسيرة موقوفات، و 21 أسيرة محكومات بالسجن الاداري، و7 صدر بحقهن أحكام على فترات متفاوتة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيونداي تطلق أول حفارة كهربائية ببطارية تدوم 10 ساعات بشحنة واحدة
تستعد شركة هيونداي لمعدات البناء - أوروبا لإطلاق أول حفارة صغيرة تعمل بالبطارية الكهربائية، تحت اسم HX19e، خلال فعاليات معرض يُقام في مدينة ميونيخ الألمانية، في الفترة من 7 إلى 13 أبريل (نيسان).
تتميّز حفارة HX19e الجديدة بأقوى بطارية في فئتها، مما يسمح لها بالعمل حتى 10 ساعات متواصلة، لتغطية يوم كامل من العمل الإنتاجي والخالي من الانبعاثات.
كما أن تصميمها المجنزر وخلفيتها الصغيرة يجعلها مثالية للعمل في المساحات الضيقة.
مرونة عالية وتشغيل هادئ بفضل اعتمادها الكامل على الكهرباء، توفر الحفارة مستوى ضجيج منخفض جداً، ما يمنح المشغل راحة أكبر وتركيزاً أفضل، ويجعلها مثالية للعمل في المناطق السكنية أو الحساسة للضوضاء. وتتوفر HX19e بنسختين: واحدة بكابينة مغلقة وأخرى مزوّدة بمظلة اختيارية.
تقنيات تشغيل متقدمة وتحكم دقيق
توفّر الحفارة تحكماً نسبياً دقيقاً بأطراف الأصابع لتشغيل الملحقات الهيدروليكية، كما يمكن خفض ذراع الرافعة بعد انتهاء العمل، وترك الآلة بأمان بفضل نظام المُراكم الهيدروليكي.
وتحتوي الأسطوانة الخاصة بشفرة الجرافة على صمام أمان لضمان أعلى مستويات الحماية أثناء التحميل والحفر.
شحن بسيط ومحرك قوي
يمكن شحن البطارية الكبيرة باستخدام شاحن سيارة قياسي، مما يسهّل عملية الشحن اليومية.
وتعمل الحفارة بمحرك كهربائي قوي بقدرة 13 كيلوواط، يُشغّل نظاماً هيدروليكياً مفتوح المركز، بأداء يُضاهي حفارات الديزل التقليدية مثل طراز HX19A المزود بمحرك بقوة 12.1 كيلوواط (16.2 حصان).
قوة أداء ومواصفات حفر دقيقة
توفر HX19e نفس قوة اندفاع الجرافة البالغة 16 كيلو نيوتن (3597 رطلاً)، بينما تبلغ قوة اندفاع الذراع 9.4 كيلو نيوتن (2113 رطلاً). كما يصل عمق الحفر الأقصى إلى 2340 مم (92 بوصة)، بينما يبلغ مدى الحفر الأقصى 3940 مم (155 بوصة).
ميزات أمان وراحة متقدمة زُوّدت الحفارة بأنظمة أمان متطورة تشمل خاصية قفل الأمان التلقائي، لمنع التشغيل غير المقصود، بالإضافة إلى شاشة LCD مقاومة للماء بقياس 5 بوصات (وفق معيار IP68) تتيح التحكم الكامل بالإعدادات والوظائف. أما طراز الكابينة، فيأتي مع باب زجاجي كامل لتعزيز الرؤية.
نظام اتصال عن بُعد Hi MATE
تتوفر الحفارة مع اشتراك مجاني لمدة خمس سنوات في نظام Hi MATE للاتصالات عن بُعد، الذي يُمكّن المستخدمين من مراقبة أداء الآلة ونشاطها عبر تقنية GPS، لتقديم أعلى مستوى من الخدمة والدعم الفني.
جاهزية للعمل في المستقبل الأخضر
بفضل تقنياتها المتطورة، والتزامها بالاستدامة والراحة والأمان، تمثل حفارة هيونداي HX19e خطوة كبيرة نحو مستقبل معدات البناء الصديقة للبيئة، مع الحفاظ على الأداء القوي والمرونة التي تتطلبها مواقع العمل الحديثة.