عمرو خليل : إسرائيل تمضي في مسارات تصعيد كارثية بالمنطقة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل إن الحاصل الآن "تعهد بالرد على الهجوم الإيراني.. وتهديد باجتياح رفح آخر ملاذ للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.. وتصعيد على جبهة الشمال مع لبنان.. هكذا تمضي إسرائيل في مسارات تصعيد كارثية بالمنطقة.. وها هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخرج ليشكر الأصدقاء على دعمهم لإسرائيل ويعلن أنه يقدر نصائحهم واقتراحاتهم لكن إسرائيل ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن نفسها".
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أصدقاء إسرائيل كما سماهم نتنياهو ومن خلال من ردود فعلهم يتضح أنهم غير راغبين في اتساع دائرة الصراع يتجنبون أن تصبح المنطقة المملوءة بالقنابل الموقوتة مسرحا لحرب شاملة ستضر بهم وبالجميع.
وتابع: "لكن ومن كلام نتنياهو يتضح أنه لن يلتفت كثيراً إليهم وربما هو معني أكثر بتوريطهم، وحربه المدمرة في قطاع غزة تؤكد ذلك كما تؤكد على سعيه الدائم طوال الأشهر الماضية لتجاوز كل الضغوط لتغيير إدارته للحرب وتجنب اجتياح رفح الفلسطينية، فهل سيفاجئ نتنياهو أصدقاءه والعالم بإشعال المنطقة؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامي عمرو خليل الهجوم الإيراني اجتياح رفح قطاع غزة القنابل
إقرأ أيضاً:
غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
(CNN) -- اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن "هزيمة أعداء إسرائيل أهم من تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة".
وفي حين أقر نتنياهو بأن تحرير الرهائن الـ59 المتبقين "هدف بالغ الأهمية"، وصف قتال إسرائيل لأعدائها بأنه "الهدف الأسمى" للحرب.
وقال: "لدينا أهداف عديدة، أهداف عديدة في هذه الحرب، نريد استعادة جميع رهائننا، وهذا هدف بالغ الأهمية في الحرب، هناك هدف أسمى، وهذا الهدف الأسمى هو النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه".
وتُعدّ تصريحات نتنياهو، التي جاءت في الاحتفال بذكرى يوم استقلال إسرائيل، المرة الأولى التي يصف فيها صراحةً إعادة الرهائن كهدف ثانوي للحرب، ووصف سابقًا هزيمة حركة "حماس" وتأمين إطلاق سراح الرهائن كأهداف رئيسية لحرب إسرائيل على غزة.