البنك المركزي اليمني ينفي الأخبار المتداولة حول سحب وإلغاء التداول بالعملة المعدنية الجديدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وصفها بالشائعات المغرضة لقوى العدوان ومرتزقته للتأثير على سعر العملة بمناطق سيطرته
الثورة / أحمد المالكي
حذَّر البنك المركزي اليمني بصنعاء من التعاطي مع بعض الأخبار والشائعات الكاذبة التي تبثها المواقع والصفحات المغرضة بهدف التضليل والنيل من الخطوات والإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك للتغلب على مشكلة تلف العملة المساعدة فئة المئة المتداولة بشكل واسع في المحافظات الحرّة الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى .
ونفى البنك في بيان صدر عنه أمس الأربعاء اطلعت عليه الثورة صحة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول قيامه بسحب العملة المعدنية الوطنية الجديدة فئة 100 ريال من التداول.
وقال البنك في بيانه : أن تلك الأخبار لا تعدو كونها مجرد شائعات تبثها قوى العدوان ومرتزقته بغرض التأثير على سعر العملة في مناطق إدارة المجلس السياسي الأعلى مؤكداً استمرار البنك في صرف واستبدال العملة التالفة بتلك العملة المعدنية .
ودعا بيان البنك مستخدمي تلك المواقع إلى تحري الدقة والتأكد عبر مركز البنك المركزي وفروعه المختلفة من صحة مثل تلك الأخبار قبل نشرها تجنبًا لترويج الشائعات الكاذبة.
وأكد البنك أنه سيتخذ الإجراءات الكفيلة حتى ينال مروجي تلك الشائعات العقوبة القانونية.
وكان بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خلال الأيام القليلة الماضية شائعات تديرها مطابخ تابعة لقوى العدوان ، أن ورشة في صنعاء بدأت تزوير العملة فئة 100 ريال ما دفع بالبنك إلى سحب العملة المعدنية الجديدة فئة 100 ريال، التي أعلن إصدارها نهاية مارس الماضي وبدأ تداولها بداية إبريل الجاري ، كبديل عن العملة الورقية التالفة من الفئة نفسها، وهو ما نفاه البنك في بيانه.
علما أن خطوة البنك المركزي اليمني بصك عملة فئة 100 نالت رضاً كبيراً في أوساط الشعب ، لا سيما وأن الفئة الورقية من نفس الفئة أصبحت تتداول بشكل كبير كعملة مساعدة ، وقد وصارت محل سخرية في الأوساط الشعبية وهي بحالتها التالفة التى يرثى لها ، ما جعل البنك المركزي يقدم على اتخاذ قرار استبدال العملة والإعلان عن صك عملة معدنية جديدة وإنزالها للسوق للتداول نهاية رمضان الفائت.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العملة المعدنیة البنک المرکزی البنک فی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب اليمني يدين العدوان الإسرائيلي على دمشق
دان مجلس النواب اليمني في صنعاء في بيان، السبت، العدوان الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، واعتبرها "جريمة وانتهاك لسيادة دولة عربية"، و"تجاوز للقانون الدولي والانساني واستهداف للمدن الآمنة"، وفق ما أفادت وكالة "سبأ" اليمنية في صنعاء.
ورأى المجلس أنّ جرائم العدو الإسرائيلي التي تستهدف المدنيين "تُعد عجزاً عسكرياً وسياسياً وفشلاً ذريعاً أمام تصدّي أبطال المقاومة لجحافل العدوان الصهيوني المدعوم أميركياً وبريطانياً".
وفيما دان العدوان الإسرائيلي على منازل سكنية بدمشق، جدد مجلس النواب في صنعاء في نفس الوقت، الثقة لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس لفترة قادمة.
وفي الختام بارك مجلس النواب في صنعاء بالبيان العمليات التي ينفذها أبطال المقاومة ضد كيان العدو الإسرائيلي المحتل.
ارتقاء 15 شخصاً وإصابة 6 آخرين
وكان مصدر عسكري سوري أكّد قبل أمس الخميس، ارتقاء 15 شخصاً وإصابة 6 آخرين، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية لعدوان جوي شنّه طيران الاحتلال الإسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة في دمشق، ومنطقة قدسيا في ريف دمشق.
وقبل العدوان الأخير بأيام، أكد مصدر عسكري سوري استشهاد 7 مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 20 آخرين بجروح، ووقوع أضرار مادية في الممتلكات الخاصة، من جراء عدوانٍ إسرائيلي على سوريا.