أخبارنا المغربية - مراكش

رغم أن الموروث الثقافي الإسلامي عموما والمغربي على الخصوص يوصي بالجيران قريبهم وبعيدهم، ورغم أن "تمغرابيت" تشدد على أن "عار الجار على جارو"، الا أننا بتنا نعيش حالات يغيب فيها هذا التضامن وهذه المشاعر الإنسانية الراقية بين الجيران وبتنا في حالات عديدة نشهد معارك وحروبا أبطالها جيران لا يتوانون على إيذاء بعضهم والإعتداء على بعضهم البعض، بل أن هذه المعارك تنتهي احيانا بجرائم بشعة دون مراعاة لحق "الجيرة".

إحدى حلقات هذه المعارك والحروب يعيشها احد أحياء المسيرة بمراكش، حيث تعرض عبد الإله وزوجته لاعتداء بدني نهاية الشهر الماضي، من طرف احد جيرانه والذي يستقوي حسب المعنيين بسلطته مدعوما بأفراد اسرته، ما تسبب للمعني وزوجته في إصابات بدنية خطيرة كما يتضح من الصور التي اطلعت عليها أخبارنا، وكذلك من الشواهد الطبية الممنوحة له ولزوجته من مصلحة المستعجلات والتي تحدد مدة العجز بالنسبة لعبد الإله في 12 يوما ولزوجته في 20 يوما.

المتضرر تقدم بشكاية في الموضوع للنيابة العامة تحدث فيها عن الإعتداء عليه وعلى زوجته بدنيا ولفظيا، وطالب من السيد وكيل الملك إعطاء تعليماته للجهات المسؤولة لإجراء تحقيق في النازلة ومعاقبة المعتدي طبقا للقانون، خصوصا وأن الشكاية تؤكد أنه سبق للمتضرر تقديم شكايات عدة معززة بحجج وشهادات شهود دون جدوى حسب تعبير الشكاية، ما جعله يعيش وأسرته مؤخرا حالة رعب وخوف.

حلقة حية مما آلت إليه علاقات الجيرة، بات بعض أطرافها ملزمين بالاحتماء بالقانون.. فالقانون فوق الجميع في دولة الحق والقانون.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جبروت امرأة.. قتلت سلفتها بـ٣ طعنات في أسوان بسبب لهو الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قرية الرمادي، بمركز إدفو شمال أسوان حيث يلتقي النيل بآهات الأهالي، بعدما وقعت جريمة هزت الوجدان، في صباح يوم حزين، تحولت ملامح الحياة اليومية إلى مأساة دامية، عندما أقدمت يد قادها الشيطان على إنهاء حياة ربة منزل بريئة في خلاف أسري بين سيدة وسلفتها.

كانت المشاجرة بسيطة في ظاهرها، خلاف بسيط على لعب أطفال، لكنها سرعان ما تحولت إلى صراع دامٍ انتهى بفصل روح عن جسد؛ سكين باردة غرست في جسدها ثلاث طعنات غادرة، لتتحول الحياة إلى مجموعة من الذكريات المحطمة.

القاتلة كانت زوجة شقيق زوج الضحية (سلفتها)، رابط القرابة الذي كانت يوماً ما رمزاً للوحدة، تحول إلى سلاح فتاك؛ فبينما كانت الضحية تلهو بأطفالها، كانت القاتلة تنسج خيوط المؤامرة في عقلها المريض.

عقب إبلاغ أجهزة الأمن بالجريمة تحركت إلى مكان البلاغ، ونجحت في القبض على الجانية، لتبدأ رحلة البحث عن الحقيقة، ما الذي دفع امرأة إلى ارتكاب جريمة بشعة كهذه؟ هل كانت الغيرة أم الحقد أم شيء آخر خفي؟ أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات، وأجوبة قد لا تكشف إلا عن أعماق مظلمة في النفوس. 

في مشرحة إدفو، يرقد جسد الضحية شاهداً على جريمة بشعة، وفي قلوب الأهالي جرح عميق لن يندمل بسهولة. قصة مأساوية تضاف إلى سجل الجرائم التي تهز المجتمع، وتثير تساؤلات حول أسباب العنف وتفشي الجريمة.

التفاصيل كما دونتها سجلات مركز شرطة إدفو بأسوان، كانت عندما تلقت بلاغًا بوقوع حادث مأساوي، حيث أقدمت ربة منزل على قتل سلفتها إثر مشاجرة بينهما بسبب لعب الأطفال، مما أدى إلى وفاة الأخيرة؛ وذلك بمنطقة نجع الغوايلية بقرية الرمادي التابعة لدائرة المركز، ونجح ضباط مباحث مركز شرطة إدفو برئاسة الرائد مصطفى حجيران، فى القبض على المتهمة.

وأمرت النيابة بتوقيع الصفحة التشريحية للجثمان ومناظرة الجثمان وكشفت المعاينة أن الضحية لقيت مصرعها بعد تلقيها 3 طعنات نافذه بالسكين في مناطق متفرقة بالجسم أدت إلى لفظ أنفاسها الأخيرة.

باشرت النيابة تحقيقاتها حول الواقعة، وتبين أن السيدة التي لقيت مصرعها علي يد زوجة شقيق زوجها تدعى "ص. ع"، تبلغ من العمر40 عامًا، وأن الخلافات بين الأطفال كانت سببًا لوقوع الجريمة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة حول المعارك العسكرية
  • "رجل الفودكا" رواية جديدة تكشف جانب من حياة اللاجئين
  • قانون الإجراءات الجنائية.. 4 حالات يجوز فيها لقاضي التحقيق حبس المتهم احتياطيًا
  • 4 حالات يمتد فيها عقد الإيجار القديم بعد جدل تعديلات القانون| تفاصيل
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • جبروت امرأة.. قتلت سلفتها بـ٣ طعنات في أسوان بسبب لهو الأطفال
  • ملفات النفط والأمن.. هل تلجأ تونس وليبيا للقضاء الدولي بشأن الحدود؟
  • اعتقال مقاول شهير بمراكش رفض تسليم شقق سكنية لأزيد من 600 أسرة
  • قانون الإجراءات الجنائية.. 4 حالات يمنع فيها التعويض عن الحبس الاحتياطي (تعرف عليها)
  • حالات تصل فيها عقوبة الاختلاس للسجن المؤبد.. تفاصيل