الحجز بألف دولار.. محام يكشف يوضح سبب الكشف عن رسوم مقابلته
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
كشف المحامى الجنائي أشرف نبيل، سبب كتابته منشورا عبر صفحته الرسمية يتضمن تحديد مبلغ 1000 دولار للأجانب و 50 ألف جنيه للمصريين نظير حجز موعد مقابلة عملاء مكتبه الجدد والاطلاع على أوراق قضاياهم لمدة 60 دقيقة فقط
وقال نبيل خلال تصريحات أدلى بها لمصراوي، إن تحصيل رسوم مالية من عملاء مكتبه الجدد نظير حجز الموعد بالمكتب لمقابلتهم والإطلاع على أوراقهم أسلوب يتبعه المكتب منذ 10 سنوات في تلقيه للقضايا الجديدة ويكون فيه تقييم قيمة المبلغ المدفوع بالجنيه المصرى استنادا إلى ما يعادل 1000 دولار أمريكى، مشيرا إلى أن هذا النهج ليس له علاقة بتاريخ نشر المنشور كما فهم البعض مشيرا إلى أنه نظام معمول به بالمكتب وجميع عملائه يعلمون بذلك.
وأوضح أن سبب كتابة المنشور في هذا التوقيت هو اكتشافه لمحاولات البعض على مواقع التواصل الإجتماعي استغلال اسم المكتب وإنشاء صفحات وهمية باسمه وصورته وتحصيل مبالغ مادية بسيطة من المواطنين من خلال التحويلات لحسابات بنكية ومحافظ شرائح الموبايل وذلك بعد التواصل معهم و إيهامهم بأنهم مسؤولي مكتبه.
وتابع:"لذلك تمت كتابة المنشور للتأكيد أن القيمة المطلوبة لحجز الموعد وهى 1000 دولار أمريكى للاجانب أو 50 الف جنيه مصرى يتم تحصيلها فى المكتب يدويا فى ذات يوم المقابلة التي سبق تحديدها هاتفيا وليس عن طريق الحوالات حتى لا يقع أيا من العملاء فريسة لأي عملية احتيال
وأوضح نبيل تعليقا على ارتفاع قيمة مبلغ حجز الموعد الذى وصل إلى 1000 دولار مقابل 60 دقيقة فقط ان ذلك راجع إلى أن طبيعة القضايا التي يقبلها المكتب هي القضايا الجنائية الكبرى فقط ولا يقبل القضايا الشعبية أو الجنايات الصغرى.
وتابع:""قضايا المخدرات التي لا تقل فيها الكميات المضبوطة عن طن و قضايا الإتجار في السلاح التي لا تقل مضبوطاتها عن شحنة وقضايا قتل العمد مع سبق الإصرار والترصد و قضايا قتل العمد المقترن وقضايا النقض للمتهمين الصادر بحقهم أحكام السجن المؤبد أو الإعدام فقط لاغير.
وأشار إلى أنه لذلك يتم الاستعلام من الراغبين فى حجز الموعد بالمكتب عن طبيعة قضاياهم فإذا كانت تتوافق مع الشروط التي يضعها المكتب لقبول القضية وإذا كانت ذلك يتم إخطار المتصل بقيمة الحجز.
وكان أشرف نبيل المحامي أعلن عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، قيمة حجز الموعد والاطلاع على الأوراق البالغة 1000 دولار للأجانب و50ألف جنيه للمصريين وذلك نظير 60 دقيقة فقط هى مدة المقابلة مشيرا إلى أنه يتم سدادها نقدا ( يدويا ) بالمكتب فى ذات اليوم المحدد للمقابلة مع عرض الأوراق.
جدير بالذكر أن أشرف نبيل المحامي كان المدير السابق لمكتب الراحل فريد الديب محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك.
اقرأ أيضا:
وزير الري: مصر ملتزمة بتعزيز التعاون مع مختلف الدول الإفريقية لتحسين إدارة الموارد المائية
الصحة تدشن مشروع ميكنة وربط مراكز الوقاية من مضاعفات العقر أو الخدش من الحيوان
وزير التعليم العالي الأسبق يشارك في معرض "إديوتك إيجيبت"
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مواقع التواصل الإجتماعي حسابات بنكية فريد الديب طوفان الأقصى المزيد حجز الموعد إلى أن
إقرأ أيضاً:
من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.
ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.
السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.
انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.
ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.
وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".
وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015