كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يقدم واتساب ميزة مدمجة لنقل سجل المحادثات إلى رقم هاتف جديد، بما في ذلك معلومات الحساب والمحادثات الجماعية وسجل الدردشة إلى الرقم الجديد، مما يسمح للمستخدمين بنقل محادثتهم بسلاسة، إذا كنت تقوم أيضًا بتغيير رقمك وتريد الاحتفاظ بحساب واتساب الخاص بك كما هو ولكن قم بتغيير الرقم وإبلاغ جهات الاتصال الخاصة بك في نفس الوقت وحفظ البيانات، فإليك دليل خطوة بخطوة لمساعدتك في هذه العملية.
كيفية تغيير رقم الهاتف في الواتس اب
قبل البدء في العملية، يرجى ملاحظة أن هذه الميزة المدمجة تعمل بشكل أفضل إذا كنت تحتفظ بنفس الهاتف، ومع ذلك، إذا كنت تقوم بتبديل الهواتف بالكامل، فستحتاج إلى إنشاء نسخة احتياطية محلية على هاتفك القديم.
الخطوة 1: افتح تطبيق واتساب على هاتفك القديم.
الخطوة 2: انتقل إلى الإعدادات، على نظام أندرويد، اضغط على النقاط الرأسية الثلاث في الزاوية اليمنى العليا، بالنسبة لمستخدمي iPhone، توجد الإعدادات في الركن الأيمن السفلي.
الخطوة 3: اضغط على "الحساب" ثم "تغيير الرقم".
الخطوة 4: قم بمراجعة المعلومات التي تظهر على الشاشة، إنه يؤكد بشكل أساسي أن تغيير رقمك سيؤدي إلى ترحيل تفاصيل حسابك والدردشات والإعدادات.
الخطوة 5: اضغط على "التالي" وأدخل رقم هاتفك القديم والجديد، تحقق مرة أخرى للتأكد من دقتها.
الخطوة 6: اختر الطريقة التي تريد بها إعلام جهات الاتصال الخاصة بك.
يقدم تطبيق WhatsApp ثلاثة خيارات:الخطوة 7: جميع جهات الاتصال: سيتم إبلاغ كل شخص في دفتر العناوين الخاص بك.
الخطوة 8: جهات الاتصال التي أجريت محادثات معها: سيتم إخطار فقط الأشخاص الذين قمت بتبادل الرسائل معهم.
الخطوة 9: مخصص: يمكنك تحديد جهات اتصال محددة يدويًا ليتم إعلامك بها.
الخطوة 10: اضغط على "تم" لبدء عملية النقل.
وفي الوقت نفسه، إذا كنت تقوم باستبدال كل من هاتفك وبطاقة SIM، فإليك كيفية إنشاء نسخة احتياطية محلية على جهازك القديم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: جهات الاتصال اضغط على إذا کنت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يشارك تجارب الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
شارك الاتحاد النسائي العام، في جلسة «الابتكار في جمع البيانات، قصص نجاح في تعزيز مكانة المرأة ورؤى من تقرير بيجين»، ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك الولايات المتحدة الأميركية، التي انطلقت في 10 مارس الجاري، وجاءت لمشاركة تجارب وخبرات دولة الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث تحدثت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، بحضور سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وسعادة حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين.
وأكدت المهندسة غالية علي المناعي، أن دولة الإمارات استطاعت، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، بناء منظومة متكاملة لحوكمة البيانات عبر نظام التقدم المحرز للمرأة، الذي يُجسد عقوداً من العمل والإنجاز، ويشكل خريطة طريق لمرحلة جديدة من التمكين والريادة، تواصل فيها المرأة في دولة الإمارات دورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا النظام جاء استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وجهت في عام 2021 بإعداد دراسة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015-2021، والتي تتمحور حول أربع أولويات رئيسة، وهي الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، والبناء على الإنجازات، والحفاظ على استدامتها، وتنمية روح الريادة والمسؤولية.
واستند نظام التقدم المحرز للمرأة إلى 6 ممكنات رئيسة تهدف إلى بناء قاعدة بيانات ضخمة تدعم صنع القرار، وتشمل: «ولك رأي»، وهو مسرع لطرح قضايا المرأة بموضوعية لتعزيز مشاركتها في صناعة القرار، فضلا عن جانب السياسات والإستراتيجيات، التي تُعنى بربط المشاريع والأهداف التشغيلية للجهات مع التوجهات الوطنية والدولية بالإضافة إلى البحوث والدراسات، التي تمثل قاعدة معرفية حول وضع المرأة في الإمارات، وكذلك الإحصائيات والأرقام، لرصد مؤشرات الأداء وضمان توفير بيانات تعكس الواقع بموضوعية، وأيضاً «التحديات والفرص»، لتحديد العقبات التي تواجه المرأة وإيجاد حلول استباقية، وأخيراً تقييم البيئة الداخلية والخارجية، لفهم العوامل المؤثرة على تمكين المرأة، واتخاذ خطوات استباقية لمعالجتها.
وتم اعتماد هذا النظام رسمياً من قبل المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الوزاري للتنمية، حيث تم تشكيل فريق وطني يضم 155 خبيراً من مختلف الجهات والقطاعات لقيادة المشروع وتحليل البيانات وتحويلها إلى معلومات عملية، ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز مكانة المرأة على كافة المستويات.
أخبار ذات صلةومواكبةً للتطورات التكنولوجية، سيشهد النظام دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، ما يتيح استشراف الاتجاهات المستقبلية لوضع المرأة، وتحديد العوامل المؤثرة على التقدم النسائي بدقة، وتطوير نماذج تحليلات تنبئية لتوقع التحديات، واتخاذ إجراءات وقائية.
وتمتد الجهود إلى إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل تمكين المرأة، وفي هذا السياق، يعمل الاتحاد النسائي العام على إطلاق برنامج وطني لتأهيل 70 خبيراً في مجال حقوق المرأة والفتيات، لضمان تعزيز دمج قضايا المرأة في السياسات العامة، وفق أعلى المعايير الدولية، ومن ضمنها منهاج عمل بيجين، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم المساواة بين الجنسين في إطار يراعي التزامات الدولة على المستوى الدولي، وتمكين الكوادر بمهارات التحليل، وصنع القرار لحماية حقوق المرأة، وبناء شبكة وطنية من الخبراء لتعزيز دور المؤسسات في دعم قضايا المرأة.
وأكدت المناعي، أن دولة الإمارات تعمل لضمان استدامة تطوير منظومتها لحوكمة البيانات المتعلقة بالمرأة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الإستراتيجي.
وأشارت إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجابا على المجتمع الإماراتي ككل، حيث تسهم في صياغة مستقبل المرأة في مختلف القطاعات، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في تمكين المرأة واستدامة تقدمها.
المصدر: وام