دعت سيدة فلسطينية الله للرئيس السيسي، أن يودع فيه البركة لإنقاذه الشعب الفلسطيني ومساعدتهم في الخروج من هذه الحرب.

ووجّهت السيدة الفلسطينية الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، على دوره الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

أكدت السيدة الفلسطينية في لقائها مع شاشة "إكسترا نيوز"، أنَّ مصر لم تتوان في تقديم يد العون والدعم للإخوة الفلسطينيين ليس فقط منذ بداية العدوان الأخير على غزة، ولكن كانت داعما للقضية بشكل دائم.

وتابعت:" الله يودع البركة في الرئيس السيسي لأنه وقف معي وساعدني في خروجي من غزة إلى مصر، وأشكر جميع المصريين لوقوفهم معانا، والحمد لله أنا بخير الآن خصوصا أن هناك اهتمام كبير من المصريين".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إكسترا نيوز السيسي غزة

إقرأ أيضاً:

أسرة السيدة الفلسطينية ضحية هجوم الكلب الإسرائيلي: «فضلت تنزف حتى 10 الصبح»

جسد هزيل لا يقوى على الحراك بعد أنّ تجاوزت الـ60 عامًا، بات النوم ملجأها الآمن الوحيد في ظل أصوات الانفجارات التي تجوب الأرجاء، إلا أنّ «دولت» السيدة الفلسطينية الشهيرة بـ «أم عبدالله الطناني» لم يدر في بالها عندما أوت إلى فراشها كالمعتاد، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ستقتحم عليها بيتها وتطلق عليها كلبا شرسا كي تخرجها من بيتها، في فيديو جرى تداوله مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي وأثار تعاطف الجميع معها.

أول رد من أسرة السيدة الفلسطينية بعد واقعة هجوم الكلب

رفضت الحاجة دولت أم عبد الله الطناني صاحبة واقعة هجوم الكلب الإسرائيلي عليها، النزوح من جباليا خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر: «من وقت بداية الحرب، إحنا قررنا نخرج من جباليا لكن عمتي رفضت الخروج، وقالت أنا هعيش وهموت في بيتي مش ههاجر مرتين الأولى عام 1948 والثانية دلوقتي، وظلت في البيت صامدة ومصممة على قرارها»، وفقًا لحديث تامر الطناني ابن شقيقها لـ«الوطن».

«ظلت تنزف طول الليل لحد 10 الصبح».. بهذه الكلمات روى ابن شقيقها تفاصيل الليلة المأساوية التي تعرضت لها عمته: «يوم 14 يونيو، صلت عمتي العشاء وذهبت إلى فراشها لتنام، إلا أنّ كلبا إسرائيليا هجم عليها وكسر الباب، وهي عايشة مع والدي لأنها غير متزوجة الكلب لما هجم عليها فضل يسحبها إلى أن أخرجها من غرفتها فلم تقو على مقاومته».

تفاصيل الليلة المرعبة

وتابع «تامر»: «لطف الله أنّ الكلب سابها وقدرت أنها تغلق الباب على حالها ويديها كانت تنزف وربطتها بشاش، وظلت تنزف لحد 10 الصبح، وكان الكلب لا يزال أمام ديارها محاصرها، وفي الصباح سارع الأهالي بالذهاب بها إلى المستشفى، غير لها الأطباء على الجرح فقط، فلم يكن موجودا سوى غيار ومطهر داخله وهي الآن بحاجة إلى إجراء عملية».

تعاني السيدة الستينية من حالة صحية حرجة في الوقت الحالي، ولا يتستطيع الحصول على العلاج بسبب ضعف الإمكانيات الموجودة في المستشفى، وعدم وجود أطباء متخصصين في جراحة العظام بشمال غزة، بحسب ما رواه ابن شقيقها.

أين الحاجة دولت الآن؟

تمكث «دولت» الآن بعد انهيار ديارها، في أحد منازل أقاربها من النازحين في غرب غزة: «بدها ترجع إلى جباليا مرة تانية وتبني خيمة فوقيها وتظل فيه، هي نفسها عزيزة على بيتها وما بدها تسيبه، لكن إحنا مش راضيين هي بدها رعاية صحية وهذ كله غير متاح بسبب عدم توفر أي أدوية، وكل يوم أذهب إليها للتغيير على جرحها، وهي تحتاج إلى إجراء عملية في أسرع وقت، ولا نستطيع السفر بها إلى أي مكان».

مقالات مشابهة

  • السفير الفلسطيني: الرئيس السيسي أحبط مخطط إسرائيل لإفراغ غزة من أهلها
  • ‎أمريكا تعلن مكافأة مالية كبيرة للعثور على سيدة اتهمت بعملية احتيال عملاقة .. فيديو
  • خلال مناظرة بايدن.. ترامب يتجاهل الإجابة عن سؤال "الدولة الفلسطينية"
  • قيادي بحركة فتح: اعتداء كلب على مسنة دليل نازية المحتل (فيديو)
  • قيادي بفتح: مصر لم تبخل على القضية الفلسطينية ودائما حاضرة وداعمة (فيديو)
  • قيادي بحركة فتح: القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن الرئيس السيسي
  • منفذ جديدة عرعر يودع الدفعة الأخيرة من حجاج العراق
  • قصة السيدة الفلسطينية دولت الطناني: الصمود في وجه الاحتلال
  • أسرة السيدة الفلسطينية ضحية هجوم الكلب الإسرائيلي: «فضلت تنزف حتى 10 الصبح»
  • المرصد السوري : وفاة 3 بينهم سيدة بغارة إسرائيلية على دمشق