بوريل: يجب تجنب المزيد من التصعيد بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد جوزيب بوريل، منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ضرورة تجنّب المزيد من التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وقال بوريل عبر منصة “إكس” أمس الأربعاء إن على كافة الأطراف أن تتحلي بضبط النفس وإنه يجب ألا تلقي التواترات الإقليمية المتصاعدة بظلالها على الأزمة في قطاع غزة.
كما أضاف “سكان غزة بحاجة ماسة للإغاثة ولا يزال الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات أمرا بالغ الأهمية”.
اقرأ أيضاًالعالمفريق الأمم المتحدة يكشف عن دمار واسع في خان يونس
وتابع “نحن بحاجة إلى الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) أكثر من أي وقت مضى ودور الوكالة لا يمكن الاستغناء عنه”.
وذكر أنه تحدث إلى وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي على هامش جلسة مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية وعبر عن تضامنه الكامل مع الأردن في ظل “الأزمات المتعددة التي يواجهها، بما في ذلك الخرق غير المقبول لمجاله الجوي” من قبل إيران.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم دولي
أكد الباحث السياسي خالد زين الدين أن الجيش اللبناني يواصل أداء مهامه رغم التحديات والمعوقات الكبيرة التي يواجها، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني على الحدود مع سوريا معقد بسبب تراكمات الطائفية والتدخلات الخارجية.
عون يوجه الجيش اللبناني بالرد على مصادر إطلاق النار
قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
وفي تصريح له لقناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زين الدين أن ارتباط حزب الله المباشر بالحرس الثوري الإيراني قد منحه نفوذًا أكبر على المستوى الإقليمي مقارنةً بالجيش اللبناني، مؤكدًا أن الجيش لم يكن له دور في قرارات انخراط حزب الله في الصراعات الخارجية سواء في سوريا أو العراق أو اليمن.
كما أشار إلى ضرورة تقديم دعم دولي حقيقي للجيش اللبناني لتأمين حدوده، عبر تزويده بتكنولوجيا ومعدات متطورة، في ظل الانقسامات الداخلية والضغوط السياسية التي تعيق إدارة الملف الأمني.
وفيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية، أوضح زين الدين أن لبنان يعتمد على السبل السياسية والدبلوماسية بدلًا من المواجهة العسكرية، نظرًا لعدم قدرة الجيش اللبناني على خوض حرب في هذه المرحلة.
وختم زين الدين حديثه بالتأكيد على أهمية تحمّل الأطراف الداخلية اللبنانية لمسؤولياتها ودعم المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، لضمان استقرار البلاد.