زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب 92 ألف جنيه مصروفات مدرسية لطفليها.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أقامت زوجة، دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتحايل لعدم سداد المصروفات المدرسية لطفليها والتي وصلت لـ 92 ألف، لتؤكد:" هجرني زوجي وأنتقل للعيش مع والدته، ورفض منحنا النفقات رغم يسار حالته المادية وفقاً لتحريات الدخل".
وتابعت الزوجة :"قدمت مستندات تفيد سدادي للنفقات ومصروفات المدرسة الخاصة، والتي سبق أن سجل زوجي الطفلين بها، إلا أنه بعد أن قرر الانفصال عني امتنع عن السداد، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، مما دفعني لطلب الانفصال عنه".
وأشارت:" زوجي طالبني بنقل الطفلين من مدرستهم الحالية لمدرسة أخري حتي يقلل النفقات -رغم يسار حالته المادية -، وتعنت معي ليعاقبني بسبب رفضي إهانته لي، وحاول طردي من مسكن الزوجية رغم صدور قرار لصالحي من المحكمة بالتمكين، وحاول حرمان أبنائه من المستوي المعيشي الذي اعتادوا للعيش فيه بسبب خلافتنا وحاول التحايل لتزوير حقيقة دخله".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
زوجة في دعوى للطلاق: جوزي دكتور ناجح بس مشغول عني
في قصة غريبة شهدتها محكمة الأسرة بالزيتون، رفعت سيدة شابة دعوى طلاق ضد زوجها، طبيب الأسنان، متهمةً إياه بالانشغال عنها وإهمالها، رغم أنه كان يعمل بلا كلل لتأمين مستقبل أسرتهما.
وبدأت القصة عندما ذهبت س. ك، 23 سنة إلى عيادة طبيب الأسنان ص. ر، 32 سنة للعلاج، وهناك انبهرت بوسامته وأسلوبه الراقي، فقررت ألا تفوّت فرصة الزواج منه، وبالفعل نجحت في كسب قلبه وارتبطا سريعاً، لكن بعد أقل من عام، ومع حملها في طفلهما الأول، بدأت تشعر بأنه لا يمنحها الاهتمام الكافي.
كان الزوج يعمل في مستشفى صباحاً، ثم يقضي ساعات المساء في عيادته الخاصة، ليعود إلى المنزل مرهقاً، ما جعل الزوجة تشعر بالإهمال، طلبت منه أن يترك العيادة ويكتفي بوظيفته الحكومية، لكنه رفض، مؤكداً أن مهنته رسالة، وأنه يسعى لتحقيق مستقبل أفضل لعائلته، لكن الزوجة رأت في ذلك “هجراناً”، واعتبرت أن حياتها معه أصبحت جافة بلا مشاعر.
وقررت الزوجة، اللجوء إلى المحكمة، مطالبةً بالطلاق للضرر، مدعيةً أن زوجها هجرها ولم يعد يهتم بها أو بجنينها، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة برفض الدعوى، لعدم قدرتها على إثبات الضرر. ومع ذلك، لم تستسلم، وقدمت استئنافاً على الحكم.