صحيفة بريطانية: “إسرائيل” وسعت وتيرة الاستيطان في القدس بعد 7 أكتوبر بشكلٍ غير مسبوق
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً استعرضت فيه توجهات “إسرائيل” نحو تسريع بناء المستوطنات شرقي القدس المحتلة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وأظهرت وثائق التخطيط أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قامت بتسريع بناء المستوطنات شرقي القدس، إذ تمت الموافقة على أو المضي قدماً في أكثر من 20 مشروعاً يبلغ مجموعها آلاف الوحدات السكنية منذ بدء الحرب على قطاع غزة قبل 6 أشهر.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن الوزارات والمكاتب داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقف وراء أكبر المشاريع وأكثرها إثارة للجدل، والتي ستنشئ آلاف الوحدات السكنية، وأحياناً بالاشتراك مع “الجماعات القومية” اليمينية التي لها تاريخ في محاولة طرد الفلسطينيين من منازلهم في أجزاء من المدينة.
ومن المرجح، بحسب الصحيفة، أن تؤدي الموافقة السريعة أو بناء المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي إلى إلحاق المزيد من الضرر بعلاقة “إسرائيل” مع الدول الغربية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية قد صادق مؤخراً على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع عدد من المستوطنات المحيطة بالقدس المحتلة، في تحرك لقي إدانة عربية ودولية واسعة.
وعقب هذا القرار، قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “توسعت على نحو غير مسبوق وتهدد بالقضاء على أي احتمال عملي لقيام دولة فلسطينية”.
من جانبها، انتقدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، “إسرائيل” لاستمرارها في بناء مستوطنات غير قانونية على مدى عقود.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
يمانيون../
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.